فلسطين ترحب بموقف رئيس الوزراء البلجيكى بمنع دخول المستعمرين بلاده
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، بشأن منع دخول المستعمرين المتطرفين بلاده، ورفضه عنفهم ضد المدنيين، واستعداده للعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية على فرض عقوبات على المتورطين في أعمال العنف بالضفة.
الدعوة لاحترام القانون الدولى وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر اليوم الخميس، أن "دي كرو" أعرب عن استعداده أيضا لبذل الجهود لتبني هذا الموقف أثناء رئاسة بلاده الاتحاد الأوروبي، كما دعا إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم، وضرورة التوقف عن قتلهم في قطاع غزة.
كما رحبت الخارجية الفلسطينية بالموقف الذي صدر عن قمة قادة مجموعة الدول السبع بشأن التنديد بالعنف الذي يرتكبه المستعمرون ضد المواطنين في الضفة والدعوة إلى محاسبتهم، وكذلك المواقف والمؤشرات التي صدرت عن الخارجية الأمريكية ضد المستعمرين المتطرفين، والتوجه إلى فرض عقوبات عليهم وحظر منحهم تأشيرات لدخول الولايات المتحدة بسبب عنفهم واعتداءاتهم التي تقوّض السلام والأمن والاستقرار في الضفة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، الدول كافة والأمم المتحدة ومجلس الأمن بتبني هذه المواقف والتوجهات، وفرض ما يلزم من العقوبات وإجراءات المحاسبة لميليشيات المستعمرين المسلحة التي ترتكب الاعتداءات والجرائم بحق المواطنين، ومن يقف خلفها ويدعمها ويمولها ويوفر لها الحماية.
3640 شخصًا حصيلة الاعتقالات فى الضفة الغربية
في سياق آخر، بلغت حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر أكثر من 3640، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
كما يواصل الاحتلال حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر.
يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي الجديد سيزور لندن بعد باريس
سرايا - يتوجه رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني إلى لندن الاثنين، بعد مروره بباريس، في أول زيارة خارجية له وسط تصاعد التوترات بين بلاده والولايات المتحدة، بحسب مكتبه.
وقال كارني في بيان نشر السبت، إن زيارته لفرنسا وبريطانيا تهدف إلى "تعزيز علاقاتنا التجارية والعسكرية مع اثنين من أقوى شركائنا وأكثرهم موثوقية".
وتواجه كندا حربا تجارية أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال مرارا إنه يريد جعل البلد المجاور "الولاية الأميركية الحادية والخمسين".
في لندن، سيلتقي رئيس الوزراء الكندي الذي تولى منصبه الجمعة، نظيره البريطاني كير ستارمر والملك تشارلز الثالث، والأخير هو أيضا رئيس الدولة في كندا.
وسيناقش مع ستارمر "تعزيز الأمن عبر الأطلسي، ونمو قطاع الذكاء الاصطناعي، والعلاقات التجارية الثنائية الوثيقة"، وفق البيان الصادر عن مكتبه.
ومن المقرر أن يستقبل إيمانويل ماكرون مارك كارني في وقت سابق الاثنين في قصر الإليزيه، وفق الرئاسة الفرنسية.
وأوضح البيان الكندي أن الزعيمين "سيؤكدان التزامهما المشترك ببناء علاقات اقتصادية وتجارية ودفاعية أقوى".
في طريق عودته، سيتوقف كارني الثلاثاء في إيكالويت بمنطقة نونافوت الكندية القريبة من غرينلاند "للتأكيد على سيادة كندا وأمنها في القطب الشمالي"، كما ورد في بيانه.
وكان دونالد ترامب قد أعرب مرارا أيضا عن رغبته في ضم غرينلاند.
أكد مارك كارني، محافظ البنك المركزي السابق غير الملم بالسياسة والذي خلف جاستن ترودو، في أول خطاب رسمي أن كندا "لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1228
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 11:39 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...