النجاح الباهر للرؤية السعودية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
المملكة العربية السعودية منذ انطلاق الرؤية المباركة 2030م التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد سمو رئيس مجلس الوزراء و بلادنا تسير نحو التقدم والتفوق في كافة المجالات ومناهل الحياة المختلفة الإنسانية، والسياسية، والاقتصادية، والرياضية …..والخ، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية وجهة للعالم أجمع، ومصدر افتخار واعتزاز لنا، وللمنطقة والقارة .
إن الروية المباركة التي صنعها، صانع الإنجازات، ومحقق المستحيل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- في كل يوم تثبت نجاحها الباهر بتحقيقها، أغلب المستهدفات، والإنجازات بسرعة قياسية وخطوات ثابتها رغم عدم حلول موعد انتهائها، لتكون نموذجاً فريداً من نوعه للعالم في التحول الاستراتيجي، والا مستحيل.
حققت المملكة العربية السعودية ارقاماً قياسية في السنوات الاخيرة في عدم الاعتماد على مدخلات النفط، وتنويع مصادر الدخل، وتنويع مصادر الاستثمار، سوا الداخلي أو الخارجي واحتواء معدلات التضخم لدول المجموعة العشرين، كما شهدنا ارتفاع إيرادات السياحة، والترفيه والقطاعات الأخرى.
كان ذلك بفضل التنظيم الحكومي من خلال إعادة تشكيل الوزارات، ودمج بعض الوزرات، وتغيير مسميات ومسؤوليات البعض الأخر، واستحداث العديد من الهيئات التي ساهمت بشكل كبير في تطوير وتنظيم عمل الاجهزة التشريعية والتنفيذية للملكة العربية السعودية، مما أسهم في التحول الكبير للخدمات الحكوميّة الإلكترونية.
كذلك أثبتت المملكة قدرتها على حل النزاعات الدولية من خلال الاهتمام بالدعم الكامل للقضايا العربية، والاسلامية والعالمية من أجل تحقيق السلام العالمي، والتضامن العربي في كافة المستويات الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية، لقد شاهدنا، الرياض تحشد العالم في كثير من المناسبات، كما أن قيادات العالم تستجيب لأي دعوة أو قمة من المملكة بامتنان لثقتها الكبيرة في السياسية السعودية.
كذلك أصبحت المملكة مثال عالمي في محاربة الفساد بشتى صوره ومظاهرة من خلال تقديم الدعم وتمكين للجهات، واللجان المختصة بمكافحة الفساد، ومحاسبة أين من كان لتصبح المملكة نموذجاً يحتذى به في العالم في العدل والحفاظ على مكتسبات الوطن.
واستحداث برنامج جودة الحياة، حيث يلتزم البرنامج بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، ولعل هذه الأيام الجميع شاهد الإعلان عن توفير التامين الطبي للمواطنين، حيث سيكون مستمرًا مدى الحياة، وممولًا من الدولة حفظها الله
كما كان أثر رؤية واضحاً أمام الجميع في تطوير القطاع الرياضي، وإعادة هيكلته وتطويره، ووضع عدد من المستهدفات، تحقيق التميز في الرياضات والرياضين، إقليميًّا وعالميًّا.
لقد ساهمت الرؤية في تطور المجتمع السعودي ثقافيا ومجتمعياً، وذلك من خلال التوعية بالآداب العامة وسن المخالفات لحماية الذوق العام وساهمت ايضا في تحفيز المجتمع وجعلة أكثر إنتاجية متحفزاً، دائما للإنجازات.
أثبت الإستراتيجية الصناعية للوصول إلى اقتصاد صناعي عالمي جاذب يسهم في التنوع الاقتصادي، وأكثر فاعلية واستدامة.
أن إطلاق شركة داون تاون السعودية التي تعنى في تطوير المركز والوجهات في جميع انحاء مناطق ومدن المملكة العربية السعودية.
وها نحن اليوم نحتفل في تنظيم معرض اكسبو العالمي بعد حصول المملكة على 119صوتاً في الاقتراع الإلكتروني السري للدول الأعضاء الـ180بالمكتب الدولي
للمعارض أثبت هذا تتويج في تنظيم اكسبو مكانة المملكة وعلاقاتها الكبيرة مع كل دول العالم.
وذلك من خلال السنوات طوال، التي كانت بها سياسة المملكة في كل المجالات مبنية على الاحترام والتعاون والتفوق، مما جعل المملكة مصدر موثوق للجميع في نجاح اي مهمة تقوم بهاء المملكة.
اكسبو في المملكة سيكون استثنائي ومميز للمملكة وللعالم، حيث سيتزامن موعدة مع عام تحقيق الرؤية التنموية الرؤية ٢٠٣٠، فسيكون حتما تتويجاً لهذا التحول الكبير، ولله الحمد كل يوم تؤكد المملكة العربية السعودية إنها فعلاً عاصمة الانجاز للعالم.
أن الحديث عن مدى أثر الروية المباركة ٢٠٣٠، لا يختزل في عدة أسطر، ولكن من واجبنا أن نبين هذه الجهود والانجازات الكبيرة وأن نفخر بما تحقق من تطور.
وفي الختام أدعو الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليّ العهد، رئيس مجلس الوزراء – وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم عليها الرخاء والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة من خلال
إقرأ أيضاً:
من مأوى الإيمان إلى مضمار المجون: السعودية تحت المجهر
يمانيون – متابعات
تستضيف السعودية منذ إنشاء هيئة الترفيه، المهرجين والمغنيين والمغنيات من مختلف الجنسيات، وحتى الكلاب، فقد أقيمت لها مهرجانات في مدن المملكة المردخائية العبرية، وصرفت لأجلها ملايين الدولارات من بيت مال المسلمين، وخيرات أبناء نجد والحجاز واليمن الشمالي (جيزان ونجران وعسير)، بينما أطفال غزة يتضورون جوعاً ويموتون عطشاً، ويُبادون بلا رحمة بطائرات تزوّدها أرامكو بالوقود، ويدفع بن سلمان فاتورة صواريخها.
في الوقت الذي تعتلي فيه الراقصات بملابسهن الخليعة الخادشة للحياء، فتغري الشباب المؤمن وتبعدهم وفق مخطط صهيوني عن هويتهم الإيمانية، يعتلي علماء السوء منابر المساجد في دول الخليج، ليبرروا لسلاطينهم تلك الأفعال، ويغلفوها بحديث مزيف ورواية منسوبة إلى أبو هريرة لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية والتوجيهات الإلهية. ويصدرون الفتوى التي تجيز لولي الأمر (الحاكم) أن يفعل ما يشاء دون معارضة، بل وصل الأمر بهم إلى تكفير كل من يخرج ضد الأمير أو الملك، أو ينتقد تصرفاته المسيئة للدين والعادات والتقاليد العربية الأصيلة.
فعلماء السوء الذين يبيحون الرقص والمجون في الرياض ودبي وغيرها من مدن الخليج، هم من يسبحون بحمد نتنياهو وترامب، ويحتفلون باستشهاد السنوار وهنية والسيد حسن نصر الله. بل إنهم يرقصون على أشلاء الأطفال والنساء والرجال الذين سقطوا في غزة ولبنان بقنابل ألقتها طائرات أمريكا وإسرائيل، ومولتها مملكة الرمال (السعودية)، وقيادات العرب الأذلاء.
ما حدث في مسارح الرياض من رقص عاهرات بن سلمان حول مجسم يشبه قبلة المسلمين (الكعبة المشرفة) ليس بغريباً على من جاء بهم اليهود إلى سدة الحكم في نجد والحجاز. فهم من فصيلة واحدة، وإن اختلفت أشكالهم ولغاتهم.
العديد من المحللين والباحثين أكدوا، أن محمد بن سلمان يعمل جاهداً على تغيير مسار البلاد المقدسة وتدنيس مكة والمدينة، وتهيئة الساحة ليهود خيبر. إلا أن مشروعه سيفشل ما دامت اليمن جارة المملكة، فرجال الإيمان والحكمة قد قطعوا عهداً على أنفسهم أمام الله بأنهم ماضون بكل عزم وإصرار، حتى تطهير بلاد الإسلام من عباد المال والجاه والسلطان.
——————————————
السياسية | محمد علي القانص