خروج جميع مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
خرجت جميع مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة، وسط صعوبات في تشغيل جزئي لمجمع الشفاء (غرب مدينة غزة).
ونقل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة على منصة تليغرام عن المتحدث باسم وزارة الصحة بالقطاع د. أشرف القدرة قوله، إن "مستشفيات شمال غزة خرجت عن الخدمة".
وأضاف: "سنواصل محاولات تشغيل أي مستشفى في قطاع غزة رغم الصعوبات"، مضيفا أن "مستشفى ناصر في (مدينة) خان يونس (جنوب القطاع) أصبح مكتظا بنحو 1000 جريح، والمصابون يفترشون الأرض".
كما نقل المكتب الإعلامي الحكومي عن وكيل وزارة الصحة المساعد في غزة ماهر شامية قوله: "مجمع الشفاء الطبي (تعرض لاقتحام إسرائيلي وطرد المرضى والأطقم الطبية والنازحين) لا يوجد فيه كهرباء حتى الآن، وامتلأ بآلاف النازحين".
وأكد أن "إعادة تشغيل المستشفيات تواجه صعوبات كبيرة مع نقص الوقود.. افتتحنا مركزين للرعاية الصحية في الأزقة كي نلبي الحاجات الصحية. ونحتاج إلى طواقم طبية وكل أنواع الأجهزة الطبية كي نقوم بخدماتنا".
اقرأ أيضاً
عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
وحسب السلطات في القطاع ومنظمات الأمم المتحدة المعنية، فإن المساعدات الإنسانية، ولا سيما المستلزمات الطبية والوقود، التي تدخل غزة محدودة جدا ولا تتناسب مع حجم "الكارثة الإنسانية غير المسبوقة"؛ في ظل حرب مدمرة وقيود شديدة تفرضها إسرائيل على القطاع، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوما استهدف مستوطنات وقواعد عسكرية بمحيط غزة، وقتلت نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت 239، بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني.
ومنذ ذلك اليوم، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الثلاثاء 16 ألفا و248 شهيدا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وللمرة الأولى منذ عقود، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء، تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، لوصف الوضع في غزة وإسرائيل باعتباره "تهديدا للسلم والأمن الدوليين"، وتنص المادة على أنه "للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".
اقرأ أيضاً
قيادي بحماس: تحقيق لوموند كشف زيف الادعاءات الإسرائيلية بخصوص مستشفى الشفاء
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مستشفيات مجمع الشفاء الشفاء الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية
(CNN)-- قُتل 11 شخصًا في غارة جوية إسرائيلية في وسط غزة، مساء السبت، بما في ذلك العديد من أفراد عائلة واحدة، وفقًا لمسؤولي مستشفى شهداء الأقصى.
وأبلغ خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، شبكة CNN، أن آخرين أُصيبوا في الغارة على منزل شرق دير البلح في وسط قطاع غزة.
زوّدت شبكة CNN الجيش الإسرائيلي بموقع الغارة وطلبت التعليق.
وفي مكان آخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة على نشطاء حماس كانوا يعملون "داخل مركز قيادة وسيطرة في منطقة درج التفاح" التي قال إنها كانت ذات يوم مدرسة في شمال مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة، الأحد، إن فرقه انتشلت ست جثث وعددًا من الجرحى من الموقع الذي يؤوي النازحين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضًا عن عمليات برية في منطقة بيت لاهيا على الحافة الشمالية لغزة، قال إنه "خلالها قضت القوات على عدد كبير من الإرهابيين وفككت مواقع البنية التحتية للإرهاب فوق الأرض وتحتها".
وتقول وزارة الصحة في غزة إن مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع تعرض لنيران كثيفة منذ يوم السبت.
وقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الأحد، إن قذائف المدفعية استهدفت المباني القريبة من المستشفى، وأسقطت طائرات بدون طيار قنابل في ساحاته.
وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN، إنه لا علم لها بأي ضربات أو قصف على المستشفى السبت. لكن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وصف التقارير عن الضربات حول مستشفى كمال عدوان - الذي تعرض لإطلاق نار متكرر - بأنها "مقلقة للغاية".
ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تمكنت من توفير 5000 لتر من الوقود للمستشفى بالإضافة إلى إمدادات الدم ونقلت ثمانية مرضى إلى مستشفى آخر وسط "أعمال عدائية مستمرة وانفجارات بالقرب من المستشفى أثناء المهمة".
وتمكنت قافلة تابعة للأمم المتحدة تضم تسع شاحنات من الوصول إلى حي في بيت حانون شمال غزة، الذي انقطعت عنه المساعدات لأكثر من 75 يومًا. وتضمنت القافلة شاحنتين من المياه المعبأة وسبع شاحنات من دقيق القمح والأغذية المعلبة، وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي.
ويستمر الوضع الإنساني في غزة في التدهور وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وشهد منتج لشبكة CNN طوابير طويلة للحصول على الطعام في منشأة تابعة لمنظمة غير حكومية في وسط غزة، السبت.
وقالت إحدى النساء، يسرى سالم أبو الروس، إنها كانت هناك لتأمين الغذاء لأطفالها، حيث لا تستطيع تحمل تكاليف الدقيق وغيره من الأساسيات. وقالت: "لولا الجمعية الخيرية، لكان الوضع لا يطاق".
وأضافت أم أخرى، آية البطون، إن مرض ابنتها السابق تفاقم بشكل كبير أثناء الصراع بسبب نقص التغذية.
وتابعت: "قبل الحرب، كان وزنها حوالي 9.5 كيلوغرام؛ أما الآن، فقد انخفض إلى 4 كيلوغرامات بسبب نقص الغذاء والماء. وحتى لو كان الغذاء متاحًا، فهو باهظ الثمن للغاية - لا نستطيع تحمله لها".
وقالت الأم: ""في كل مرة أنظر إليها، أشعر أنها لن تعيش لفترة أطول".
كانت هناك بعض علامات التفاؤل بشأن الهدنة بين إسرائيل وحماس والتي من شأنها أن تشمل إطلاق سراح الرهائن، لكن النقاط الشائكة لا تزال قائمة وتستمر القوات الإسرائيلية في العمل في جميع أنحاء غزة.
غزةمنظمة الصحة العالميةنشر الأحد، 22 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.