استمرارا لفعاليات اليومين الثالث والرابع، للمعرض الدولى الثالث للصناعات الدفاعية «إيديكس 2023»، جرى عقد عدد من اللقاءات الثنائية، لقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة، مع عدد من القادة العسكريين وممثلي كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجالات التسليح.

التقى الفريق أحمد خالد قائد القيادة الإستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكري، مع وفد تحالف الشركات التركية العاملة فى مجال الصناعات الدفاعية، وممثلي الشركات الفرنسية المتمثلة فى سافران اليكترونيك وداسو العالمية للصناعات الجوية وسافران لمحركات الطيران.

كما التقى الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية بوفد من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، وقائد القوات البحرية الفرنسية بالبحر المتوسط، ورئيس هيئة التسليح الأسبانية، وممثل عن قائد القوات البحرية القبرصية، وقائد القوات البحرية الغانية، ممثلى شركة CSSC الصينية العاملة فى مجال الصناعات البحرية، وشركة EXAIL الفرنسية العاملة فى الأنظمة الملاحية والمسيرات المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى، ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية.   

كما التقى الفريق محمود فؤاد عبد الجواد قائد القوات الجوية برئيس أركان القوات الجوية الرواندية، ووزيرة الدولة لشئون الدفاع والمحاربين القدامى الأوغندى يرافقها قائد القوات الجوية الأوغندى، وممثلي عددا من الشركات الأجنبية.

كما التقى الفريق محمد حجازي قائد قوات الدفاع الجوي بممثلى شركة نورث روب جرومان الأمريكية، وممثلي شركتي HENSOLDT وDIEHL الألمانيتين، وممثلي شركتي ELINC وCPMIEC الصينيتين.

كما التقى اللواء كمال وفاء رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة بنائب رئيس وكالة الدفاع لكوريا الجنوبية، ونائب مدير الإدارة العامة للتسليح الفرنسية لشئون أفريقيا والشرق الأوسط، ووكيل شركة كلاندور البلغارية العاملة في مجال الصناعات الدفاعية لمنطقة الشرق الأوسط.

وتناولت اللقاءات، سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون  فى المجالات العسكرية المختلفة، وزيادة آفاق الشراكة الإستراتيجية مع مختلف القوى العسكرية للدول الصديقة والشقيقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأفرع الرئيسية الإدارة العامة البحر المتوسط البحرية الفرنسية الدفاع الجوى الشرق الأوسط آفاق أحمد خالد قائد القوات البحریة التقى الفریق کما التقى

إقرأ أيضاً:

في يومٍ واحدٍ نصرٌ عزيز… وخذلانٌ مبين

في يومٍ واحدٍ نصرٌ عزيز… وخذلانٌ مبين.
-عادل عبد الرحمن عمر –
إحساسان يختلفان طعمًا ولونًا ورائحة، ومشاعر اجتمعت في يومٍ واحد.
مثل برقٍ ورعدٍ ومطرٍ وثلجٍ، كل الفصول اختُصرت في يومٍ واحد.
كان ذلك بالأمس، الجمعة 21 من مارس 2025م، الموافق 21 من رمضان 1446هـ، قبل أن يجف خطاب الهزيمة لقائد التمرد الميليشياوي (حميدتي)، الذي ألقاه قبل أيامٍ قليلة من دخول القصر الجمهوري عنوةً واقتدارًا، وببسالةٍ نادرة من القوات المسلحة والفصائل المساندة لها، ومن خلفهم الشعب كله بالدعوات بالنصر.
هذا الالتفاف المدهش، الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ السودان الحديث، قد أعزَّ به الله الشعب السوداني الذي ذاق مرارةً حامضةً من استكبار الميليشيا المتمردة، وتمثل ذلك في أوجه كثيرة:
القتل على الهوية، والاغتصاب، وحرق القرى عن بكرة أبيها، وإذلال الشيوخ والنساء، وسرقة ممتلكات الناس بغير وجه حق حتى أفقروهم تمامًا، فباتت بيوتهم خاوية على عروشها، غير ما سببته الحرب من نزوحٍ ولجوءٍ في بقاع العالم.
في أقل من عامين، انقلب حال أهل السودان من حالٍ إلى حالٍ آخر بفضل هذه الميليشيا الحاقدة، التي لم تستهدف الدولة السودانية فحسب، بل استهدفت غالب المواطنين، ولذا استحقت غضب الشعب ودعواته لها بالخيبة والهزيمة.
لم تُفِد الميليشيا كل ما هيّأت له من مراكز إعلامية متقدمة لتصبغ القوات المسلحة بفئة سياسية محددة؛ فقد أدرك الشعب مبتغى تلك المؤامرة التي تُحاك ضد قواته المسلحة، التي تمثل العمود الفقري للدولة السودانية، واكتشفنا الآن أنه لولاها لضاع السودان واحتلته المرتزقة وبقايا قبائل من شعوبٍ أخرى.
قصة معركة الكرامة، التي نعيش أحداثها الآن، هي قصةٌ من المفترض أن تُوثَّق توثيقًا تاريخيًا أمينًا بالصوت والصورة وبالأفلام الوثائقية؛ لترى الأجيال القادمة ماذا فعل الآباء والأجداد للحفاظ على الوطن الغالي في ظلِ هجمةٍ إقليميةٍ ودوليةٍ شرسة عليه.
ربما تولت دولةٌ كِبر المؤامرة، ولكن الخبث الأكبر كان وراء الصمت والضرب تحت الأحزمة؛ فقد تواطأت عددٌ من الدول القريبة والمجاورة للسودان، وعددٌ آخر من الدول الكبرى في العالم. ولكن بقدرة القوات المسلحة والشعب السوداني، وبعون الله من قبل ومن بعد، استطاع السودان الخروج منتصرًا، ومبتهجًا، وفرحًا بهذه النتيجة العادلة المشرفة: سقوطٌ وانهيارٌ كامل للميليشيا، وعلوُّ كعبٍ للقوات المسلحة وشعبها.
فقدنا عددًا واسعًا من الشهداء، وضاعت الممتلكات عبر سرقاتٍ ممنهجة من الميليشيا، وطُرد الناس عنوةً من بيوتهم بقوة السلاح، ولكن في ختام المطاف استعدنا كرامتنا كاملةً غير منقوصة، وذلك ببسالة جيشنا العظيم وقيادته الموحدة التي قادته باقتدار إلى هذا النصر المؤزر.
الآن، فليفرح الشعب بالانتصارات التي حققها جيشنا، والتي سيواصل فيها حتى خروج آخر متمردٍ من هذه الأرض الطاهرة، سواءً في الغد أو في أي بقعةٍ أخرى في السودان. وهذا بمثابة العيد الكبير لكل السودان.
التخلص من السرطان الذي انتشر في أجزاء واسعةٍ من البلد ليس سهلًا، ولكنه ممكن، وقد تحقق بفضل سواعد أبناء البلد، سواءً في قواته المسلحة أو القوات المساندة الأخرى.
هي تجربةٌ خطيرةٌ جدًا اجتازها أهل السودان بالصمود والتصدي، وبتر بعض أجزائه المعطوبة، والمتمثلة في تقدمٍ وصمودٍ ومضيٍّ إلى غايته لا يلوي عنقًا، ليلامس المجد من جديد

عادل عبد الرحمن عمر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد الاعتداء عليه... سلب عامل في شركة أدوية في الهري
  • فرار قادة مليشيات «الشباب» عقب غارات مكثفة بجنوب الصومال
  • فرار قادة مليشيات الشباب إثر غارات مكثفة في جنوب الصومال
  • قائد البحرية بحرس الثورة الإيراني: سنُرسل العدو إلى قعر جهنم عند أقل حماقة يرتكبها
  • في يومٍ واحدٍ نصرٌ عزيز… وخذلانٌ مبين
  • ليس دفاعاً عن دكتور جبريل
  • إصابة قائد البحرية الحوثية منصور السعادي في الغارات الأمريكية باليمن
  • وزير الدفاع: قفزات متلاحقة في نظم التدريب والتسليح بكل الأفرع الرئيسية
  • مناوي يهنئ القوات المسلحة بالانتصارات وتحرير القصر الجمهوري
  • تل أبيب تحت الصدمة.. إغلاق مطار بن غوريون