دبي (الاتحاد)
وقع اتحاد الكرة مذكرة تفاهم مع كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة، بهدف التعاون المشترك في تعزيز التدريب وأنشطة البحث العلمي والمشاريع المشتركة المتعلقة بمجال الطب الرياضي والصحة العامة المجتمعية، وجرت مراسم التوقيع في مقر اتحاد الكرة بدبي، بحضور محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام للاتحاد، والدكتور مصطفى السيد الهاشمي رئيس لجنة الطب الرياضي في الاتحاد، وحمد محمد الجنيبي المدير التنفيذي لقطاع الأعمال المساندة، والدكتور محمد علم الدين عميد كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة، والدكتور إبراهيم مصطفى أبو عامر رئيس قسم العلاج الطبيعي في كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة.


وأكد الدكتور مصطفى الهاشمي رئيس لجنة الطب الرياضي، أن توقيع مذكرة التفاهم مع كلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة، يأتي إيماناً من اتحاد الكرة بأهمية التعاون المشترك مع كافة المؤسسات الأكاديمية الوطنية من أجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية لرفع المستويين العلمي والعملي لكافة منتسبي الرياضة من أطقم طبية وإداريين ولاعبين، وتحقيق الاستفادة المشتركة من الكفاءات العلمية لدى جامعة الشارقة من أطباء ومحاضرين على قدر عال من الخبرات الطبية.
من جهته، أعرب الدكتور إبراهيم مصطفى أبو عامر رئيس قسم العلاج الطبيعي في كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة، عن اعتزازه وفخره بتوقيع مذكرة تفاهم مع اتحاد الكرة، وقال: نسعى للعمل معاً والبدء في تنفيذها، آملين أن تحقق هذه المذكرة الأهداف المرجوة، لخدمة نشاط كرة القدم في دولة الإمارات.
ويأتي توقيع هذه المذكرة ضمن استراتيجية اتحاد الكرة الرامية إلى تعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات والجامعات في دولة الإمارات، لتحسين الصحة المجتمعية بشكل عام ومنتسبي كرة القدم بشكل خاص، والتعاون والمشاركة بين فريق البحث في جامعة الشارقة واتحاد الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع الجامعات العالمية الأخرى، وذلك من خلال تبادل العلماء للمحاضرات والمحادثات والخبرات الطبية وفقاً لأحدث أساليب البحث العلمي.
وتضمنت كذلك عملية التعليم الطبي المستمر عبر تنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات والمحاضرات الطبية والعلمية، وتطوير وتسجيل دورات التطوير المهني المستمر (CPD) لسد الفجوة بين العلم والممارسة، وتصميم دورات متخصصة لأخصائيي العلاج الطبيعي.

أخبار ذات صلة تعاون بين جامعة الشارقة و«زيهجيانغ» الصينية «أبيض الناشئين» يكمل جاهزيته لـ «غرب آسيا»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اتحاد الكرة جامعة الشارقة الطب الرياضي

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية وجامعة الإسكندرية

واصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مُشاركتها بفعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والمنعقد خلال الفترة من 24 إلى 27 من نوفمبر الجاري تحت عنوان «حلول مستدامة لمستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور»، التي تُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتحدثت المشاط، بالجلسة الأولى من مؤتمر البركة الإقليمي الثالث حول الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر: التكامل بين الاقتصاد الإسلامي والتنمية المستدامة، والتي جاءت تحت عنوان «تحقيق التنمية المستدامة: الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مواجهة التحديات»، وذلك بمشاركة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد، رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، و يوسف خلاوي، الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وغيرهم من المعنيين.

وأوضحت أن مؤتمر البركة الإقليمي الثالث، يمثل حدثًا رفيعًا يجمع صنّاع القرار وكبار الخبراء ومختلف الأطراف المعنية، لخلق منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والخبرات حول أبرز القضايا والتحديات الاقتصادية التي تواجه الدول العربية والإسلامية، خاصة تلك المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي وتطبيقاته، فضلًا عن تناول أفضل الممارسات للتغلب على تلك التحديات مع العمل على تعزيز التعاون والشراكات الإقليمية من أجل تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة للجميع.

وأكدت أهمية القضية التي يتناولها المؤتمر، والمتمثلة في قضية الفقر، والتي تأتي على رأس القضايا التي تواجه الدول العربية والإسلامية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة، بدايةً من جائحة كوفيد-19، مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية، والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية العالمية الأخرى، فضلًا عن قضية الأمن الغذائي، حيث يمثل هذان الهدفان أولى الأهداف التنموية الأممية.

جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه لتحقيق أهداف التنمية لابد من إنجاز ركيزتين أساسيتين أولهما استقرار الاقتصاد الكلي وذلك من خلال اتساق السياسات المالية والنقدية، ويتبع ذلك الإصلاحات الهيكلية الواضحة بما يفتح الآفاق لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، والتمويلات من الشركاء الدوليين، وتحقيق التكامل بين الأدوات المالية المختلفة بما يسد فجوات التنمية القطاعية.

وأضافت أن التعاون مع الشركاء الدوليين يعد أمرًا بالغ الأهمية من أجل إتاحة المزيد من مصادر وآليات التمويل التي تُسهم في خفض تكلفة استثمارات القطاع الخاص، وتشجيع الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية، مشيرة إلى أن العلاقات المتميزة التي تربط مصر بمختلف شركاء التنمية أتاحت للقطاع الخاص توسيع محفظة التعاون مع المؤسسات الدولية مما أسهم في تحقيق قصص نجاح على سبيل المثال محطة بنيان للطاقة الشمسية التي تم تمويلها من قبل مؤسسات التمويل الدولية، واستثمارات القطاع الخاص.

وتابعت أن الوقت الراهن يشهد مناقشات مستمرة مع الشركاء الدوليين بشأن تنويع الأدوات التمويلية، وقد أطلق البنك الدولي منصة موحدة للضمانات، يتم من خلالها تنسيق التعاون مع مختلف الأطراف سواء حكومات أو قطاع خاص، للاستفادة من الضمانات التي تتيحها المؤسسات التابعة للبنك، مؤكدة أن هذا الأمر من شأنه أن ينعكس على إتاحة المزيد من فُرص التمويل للشركات العاملة في مصر، وزيادة حجم الاستثمارات.

وتحدثت عن الآليات المبتكرة لتحقيق التنمية ومن بينها مبادلة الديون، منوهة بأن مصر نفذت تجارب رائدة في هذا الأمر مثل مبادلة الديون مع إيطاليا وألمانيا، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم مع الصين في ذات الشأن.

استراتيجيات تحفيز النمو الاقتصادي

وأضافت  أن في هذا الإطار، يأتي دور استراتيجيات تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، موضحه أنه على الصعيد الوطني، فإن الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، تُمثل خارطة طريق الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة، حيث حددت الرؤية ستة أهداف استراتيجية تعكس الجوانب المختلفة لعملية التنمية، وذلك في إطار أربعة مبادئ حاكمة تحكم تنفيذ الأهداف، فضلًا عن سبعة ممكنات تُمثل الأدوات اللازمة لتحقيق أهداف الرؤية.

وشهدت الدكتورة رانيا المشاط، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية ومكتبة الإسكندرية، كما تسلمت درع تكريم من منتدى البركة الإسلامي، تقديرًا لجهود الوزارة ودعمها لفعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وإسهاماتها في تحقيق التنمية.

والتقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المهندس عبد الرحمن هشام العصفور، أمين عام منظمة المدن العربية، التي تأسست عام 1967 وتعمل على دعم التنمية في الدول العربية، من خلال الحفاظ على هوية المدن وتراثها، وتوصيف مشكلات المدن والبحث عن حلول، في ظل التحديات الراهنة.

وأشارت إلى الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في دعم التنمية الحضرية واستضافتها مؤخرًا للمنتدى الحضري العالمي الذي شهد مشاركة 182 دولة وآلاف المشاركين، في إطار مساهمات الدولة في دعم العمل الدولي، ومساندة الجهود الرامية إلى مواجهة تحديات التنمية، كما استضافت مصر مؤتمر المناخ COP27.

مقالات مشابهة

  • السامعي والمساوى يتفقدان مشروع انشاء كلية العلوم الصحية فرع الحوبان
  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن
  • إجراء جولة الإعادة بانتخابات اتحاد الطلبة في 7 كليات بجامعة القاهرة
  • السامعي يتفقد مشروع انشاء كلية العلوم الصحية في الحوبان
  • وزيرة التخطيط تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية وجامعة الإسكندرية
  • القائمة النهائية للمرشحين لمنصب عميد كلية الآداب بجامعة طنطا
  • المشاط تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية وجامعة الإسكندرية
  • اتحاد الصحفيين الخليجيين والجامعة الخليجية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وتطوير الكفاءات الخليجية
  • البنك المصري لتنمية الصادرات يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة "ESLSCA"
  • مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال