قالت القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن هجوماً بصواريخ موجهة شنه مقاتلون من حزب الله في لبنان، أدى إلى مقتل مدني في شمال إسرائيل.
وأعلنت خدمة إسعاف وفاة رجل يبلغ من العمر 60 عاماً، في فسوطة المتاخمة للحدود اللبنانية، والتي أفاد الجيش الإسرائيلي بأنها تعرضت لهجوم صاروخي.في غضون ذلك، تعرضت عدة بلدات في جنوب لبنان، اليوم الخميس، لقصف مدفعي إسرائيلي.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن القصف المدفعي استهدف أطراف حولا ومركبا ووادي السلوقي في الحدود الجنوبية.
ووفق الوكالة "سجل صباح اليوم، تحليقاً للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً الى الساحل البحري جنوباً".
رويترز تتهم إسرائيل باستهداف أحد صحافييها بدبابة في #لبنان https://t.co/xRg3pNPmcG
— 24.ae (@20fourMedia) December 7, 2023وأشارت إلى أن "القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط، عاشت الليل الفائت هدوءاً حذراً، خرقته القنابل المضيئة والطيران الاستطلاعي المعادي وصوت انفجار اعتراضي في سماء منطقة صور، وسقوط قذيفة في البحر قبالة منطقة باب التم في محلة القاسمية لم يعرف مصدرها وماذا استهدفت في عرض البحر".
ولفتت إلى أن "وحدة إدارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور سجلت حتى الأربعاء 20 ألف نازح من القرى الجنوبية، توزعوا على 5 مراكز إيواء في مدينة صور، ولا يشمل العدد عشرات المئات ممن نزحوا إلى مناطق أخرى ولم يسجلوا ضمن إدارة الكوارث".
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر (تشرين أول) الماضي، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وميليشيا حزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"
بيروت - اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الإثنين 28ابريل2025، أن الغارة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد هي عبارة عن "اعتداء سياسي" ومن دون "مبرر"، مطالبا الدولة اللبنانية بممارسة مزيد من "الضغط" لوقف هذه الغارات.
وجاء موقف قاسم غداة غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق، الولايات المتحدة وفرنسا، "إجبار" الدولة العبرية على وقف هجماتها.
وقالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته الأحد هو مخزن أسلحة للحزب المدعوم من إيران، يحوي "صواريخ دقيقة".
وقال قاسم في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله "بالأمس حصل اعتداء على الضاحية الجنوبية من بيروت، وهذا الاعتداء فاقد لأيّ مُبرّر حتى ولو كان وهميا".
وأضاف "هذا اعتداء سياسي، هذا اعتداء لتغيير القواعد، هذا اعتداء لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".
ولاحظ أن الغارة على الضاحية حصلت "بإذن من أميركا، لأن إسرائيل قالت إنها أبلغت أميركا".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل مواجهة مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024.
لكن الدولة العبرية واصلت شنّ ضربات في لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح للحزب الذي تكبّد خسائر كبيرة خلال الحرب، إعادة بناء قدراته.
ورأى قاسم في كلمته أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين، أميركا وفرنسا، وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.
وأضاف "على الدولة أن تضغط، والضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن هو ضغط ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. هذا أمر غير مقبول"، مؤكدا في الوقت نفسه أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وطالب الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل"، مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى الى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لاسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".
وقال "تحركوا بطريقة دبلوماسية بشكل أوسع وأكبر".
وتابع "اضغطوا على أميركا، أفهموها بأنّ لبنان لا ينهض من دون وقف العدوان".
وتتولى لجنة خماسية تضم لبنان وإسرائيل، إضافة الى الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة، مراقبة اتفاق وقف النار.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارهما قرب الحدود مع اسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب البلاد أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب الاتفاق.
ويؤكد لبنان التزامه بالبنود، محمّلا إسرائيل مسؤولية عدم احترامها.