نشرت وسائل إعلام فلسطينية صورا توثق اعتقال جنود الاحتلال لعشرات الفلسطينيين المدنيين وإجبارهم على خلع ملابسهم والتنكيل بهم في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حيث وصل إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة الماضية  350 شهيداً جراء استمرار المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.

ووفق ما ذكره  الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي له عصر اليوم إن 900 إصابة نقلت إلى المستشفيات من المنازل والمناطق التي تعرضت للقصف من قبل جيش الاحتلال.


وأشار الي أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ارتفع إلى 17177؛ وكذا عدد المصابين إلى 46000.

وصرح القدرة قائلا :  أن وزارة الصحة تواجه صعوبات في إحصاء الشهداء والجرحى بسبب استمرار القصف وقطع الاتصالات.

وأضاف : وفي سياق الاعتداء على الطواقم الطبية والنظام الصحي، مازال الاحتلال يعتقل 36 من الكوادر الصحية على رأسهم مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية.

وتابع : المستشفى المعمداني فقد القدرة الاستيعابية ولا يستطيع تقديم الخدمات الصحية".

وشدد على أن تصفية الخدمات الصحية في شمال غزة "سيكون له تداعيات خطيرة وكارثية على الجرحى"، وأضاف: نحاول بإصرار إعادة تشغيل أي جزء من مجمع الشفاء الطبي خاصة الطوارئ ونواجه صعوبة في ذلك ونحتاج دعم المؤسسات الدولية.

وأتم قائلا : أن نسبة الإشغال في مستشفيات غزة بلغت 206% وما خرج من معبر رفح بغرض العلاج في الخارج أقل من 1% من إجمالي جرحى العدوان".

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مهاجرون إثيوبيون يتهمون حرس الحدود السعودي بارتكاب انتهاكات مروعة

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا يتضمن شهادات لمهاجرين إثيوبيين اتهموا قوات حرس الحدود السعودي بإطلاق النار عليهم عشوائيا أثناء محاولتهم عبور الحدود اليمنية إلى السعودية، إضافة إلى تعرض بعض النساء للاغتصاب ورؤيتهم جثثا متحللة.

ونقلت الصحيفة عن مهاجرين إثيوبيين قولهم إنهم تعرضوا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود السعودي أثناء محاولتهم العبور إلى محافظة نجران السعودية بين عامي 2019 و2024.

وتحدث أحد المهاجرين قائلا "رأيت شخصيا ثلاثة أشخاص يموتون بجانبي. لقد فجرت النيران السعودية إحدى ساقي، وكانت هناك أشلاء من الجرحى والقتلى من حولي".


وقال مهاجر آخر إنه أصيب بشظايا في ساقه وظهره، بينما زعم ثالث أنه شهد "اغتصاب ثلاث نساء إثيوبيات من قبل رجال يرتدون زي حرس الحدود السعودي".

وأضاف مهاجرون آخرون أنهم تعرضوا للضرب والاعتداء الجنسي أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي السعودية.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنها لم تتمكن من الحصول على تعليق من السلطات السعودية بشأن هذه الادعاءات.

ونقل التقرير شهادة أحد الناجين، الذي حاول العبور إلى السعودية في كانون الثاني /يناير 2023، حيث قال "كانت الرحلة مرعبة بشكل خاص. على طول الطريق، واجهنا العديد من الجثث المتحللة التي أكلتها الحيوانات. واصل حرس الحدود إطلاق النار علينا بينما كنا نسير عبر تضاريس غادرة".

وأضاف أن الرصاص أصاب امرأتين شابتين، مردفا "أصيبت إحداهما في الصدر، والأخرى في مؤخرة رقبتها. ماتت الفتاتان على الفور. سقط العديد من المهاجرين من على جرف أثناء محاولتهم الفرار، بينما تم القبض على آخرين أو أصيبوا بطلقات نارية. لا نعرف ما إذا كانت الفتاتان قد دُفنتا على الإطلاق".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنها لم تتمكن من الحصول على تعليق من السلطات السعودية بشأن هذه الادعاءات.

وبحسب التقرير، فإن المملكة العربية السعودية تستضيف حوالي 750 ألف مهاجر إثيوبي، أكثر من نصفهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.


ويوضح التقرير هؤلاء المهاجرين يتحملون "رحلات صحراوية محفوفة بالمخاطر وعبور البحر والانتهاكات المتفشية من قبل مهربي البشر والعصابات المسلحة والجماعات المتمردة اليمنية، قبل أن يصلوا إلى الحدود السعودية".

وذكرت الصحيفة البريطانية  أن السلطات السعودية شنت في السنوات الأخيرة عمليات أمنية واسعة لاحتجاز عشرات الآلاف من المهاجرين غير النظاميين وترحيلهم إلى إثيوبيا، لافتى إلى  أن "المملكة تتعرض لتدقيق متزايد بشأن ظروف العمال المهاجرين، خاصة مع اقتراب استضافتها لكأس العالم 2034 وبناء 11 ملعبا جديدا".

ونقلت الصحيفة شهادة لمهاجر إثيوبي تمكن من دخول السعودية بعد أربع محاولات، قال فيها "لا أستطيع أن أقول إنني أعيش حقا، لأنه في أي لحظة، قد تأتي السلطات السعودية وتعتقلني أو حتى تقتلني. لا أستطيع النوم بسلام. أعيش في خوف دائم".


وأشارت "الغارديان" إلى أن الشهادات التي جمعتها تعكس ما ورد في تقرير نشرته "هيومن رايتس ووتش" آب /أغسطس عام 2023، وخلص إلى أن "حرس الحدود السعوديين قتلوا مئات المهاجرين الإثيوبيين وطالبي اللجوء" على الحدود الجنوبية مع اليمن، وذلك بين آذار /مارس 2022 وحزيران /يونيو 2023.

آنذاك، نفت السلطات السعودية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية "واس" صحة ما أورده تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" بشأن الانتهاكات بحق المهاجرين الإثيوبيين.

وقال مصدر مسؤول في السعودية لـ"واس"، إن ما ورد في التقرير من معلومات "لا أساس لها من الصحة وتستند إلى مصادر غير موثوقة".

واستنكر المصدر، حسب الوكالة، ما سماه "إثارة بعض المنظمات ادعاءات كاذبة عن المملكة"، معتبرا أن ذلك يندرج في سياق "حملات إعلامية مغرضة يتم إثارتها بشكل متكرر لأهداف وغايات مشبوهة".

مقالات مشابهة

  • إنقاذ مريض مسن من موت محقق بمجمع الشفاء الطبى التابع لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد
  • محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين
  • قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتُخرج الفلسطينيين
  • احتجاجات في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الفلسطينيين قسرًا
  • نائل البرغوثي.. عميد الأسرى الفلسطينيين حراً بعد 45 عاماً
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,388 شهيدًا
  • دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين تغادر غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا
  • مهاجرون إثيوبيون يتهمون حرس الحدود السعودي بارتكاب انتهاكات مروعة
  • لماذا أجلت إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين؟