تواجه جنوب إفريقيا حاليًا انعدام أمن الطاقة ونقص الطاقة. فنحن نعتمد بنسبة 90 في المائة على توليد الكهرباء باستخدام الفحم، ونظرًا لضعف أداء محطات الطاقة هذه، من الصعب جدًا الالتزام بالجدول الزمني لتفكيكها.

اعلان

أكّدت وزيرة البيئة الجنوب إفريقية باربرا كريسي، التي عيّنتها الرئاسة الإماراتية لمؤتمر المناخ وسيطة في المفاوضات أن أي اتفاق على التخلي التدريجي عن الوقود الأحفوري ينبغي أن يأخذ في الاعتبار ظروف كل دولة.

سؤال: كيف تتأثر جنوب إفريقيا بأزمة المناخ وما هي التحديات التي تواجهها في تحقيق التحوّل في مجال الطاقة؟

جواب: ترتفع درجة حرارة القارة الإفريقية بمعدّل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي. في بلدنا (جنوب إفريقيا)، ارتفعت درجة الحرارة بمتوسط 2.2 درجة مئوية ونشهد ظواهر مناخية قاسية من فيضانات وجفاف وحرائق وعواصف وارتفاع مستوى مياه البحر.

نحن مصمّمون على تقديم أفضل مساهمة ممكنة للحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الوطنية. لكننا ندعو أيضًا المجتمع الدولي، وخصوصًا البلدان المتقدمة، إلى مساعدتنا في تحقيق أهدافنا المتمثلة في خفض الانبعاثات وتعزيز صمودنا أمام تغير المناخ.

تواجه جنوب إفريقيا حاليًا انعدام أمن الطاقة ونقص الطاقة. فنحن نعتمد بنسبة 90 في المائة على توليد الكهرباء باستخدام الفحم، ونظرًا لضعف أداء محطات الطاقة هذه، من الصعب جدًا الالتزام بالجدول الزمني لتفكيكها.

ومع ذلك، نحن لا نزال ملتزمين بتحوّل الطاقة، ولكن سيكون من المهم للغاية ضمان أن لدينا المزيد من الميغاوات على الشبكة قبل أن نتمكن من إغلاق المحطات. إنه توازن معقّد ينبغي إيجاده، لضمان تحقيق الأهداف المناخية مع الحفاظ على أمن الطاقة.

سؤال: هل ينبغي أن تتوافق دول العالم على التخلي التدريجي من كافة أنواع الوقود الأحفوري في مؤتمر كوب28؟

جواب: المشكلة التي نواجهها كدولة نامية هي مشكلة الظروف الوطنية: لدينا مسؤولية مشتركة، لكن لدينا ظروف وطنية مختلفة وقدرات مختلفة.

غياب ومقاطعة.. هكذا ألقت الحرب في غزة بظلالها على مؤتمر كوب 28 للمناخ"كوب 28": دعوة إلى "أرضية تفاهم" حول الوقود الأحفوري

ولا ينبغي للبلدان النامية أن تختار بين بناء مرونتها حيال تغير المناخ وتحقيق أهدافها في مجال التنمية المستدامة. يتعين علينا أن نفعل الأمرين.

نحتاج للمساعدة لتحقيق ذلك. ولكن لا يوجد تمويل جديد واسع النطاق مرتقب ومخصص لهذا الغرض. وبالتالي نواصل الدعوة إلى احترام تعهّدات التمويل العام لمكافحة تغير المناخ (من جانب البلدان المتقدمة).

سؤال: تم تعيينكِ مع نظيركِ الدنماركي لتسهيل المفاوضات بين وزراء من نحو مئتَي دولة. ماذا سيكون دوركما؟

جواب: اعتبارًا من يوم الجمعة، سيتعين علينا التشاور مع الدول المختلفة ومجموعات التفاوض المختلفة بشأن نهجها حيال التقييم العالمي لاتفاق باريس الذي يشكّل مسودة قرار نهائي لمؤتمر كوب28. يجب أن يأخذ في الاعتبار أفضل البيانات العلمية المتاحة والعدالة.

وكما هو الحال مع أي مؤتمر للأطراف، فإنّ الشيطان يكمن في التفاصيل. سينبغي علينا الجلوس معًا والإصغاء بانتباه كبير من أجل تحديد الشكل النهائي لاتفاق طموح للغاية ولكنه أيضًا يعزز أقصى قدر من العدالة للبلدان النامية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لحظة بلحظة| كوب 28 يفتتح أعماله في دبي بتبني قرار تشغيل صندوق الخسائر والأضرار سلطان الجابر: "مجموعات الضغط مرحّب بها في مؤتمر كوب 28" بشأن المناخ في دبي قمة كوب 28: ترقب مواقف الرئيس الإماراتي خلال مؤتمر للمناخ ترعاه الأمم المتحدة حالة الطوارئ المناخية جنوب أفريقيا الوقود الإمارات العربية المتحدة مصادر الطاقة الأحفورية اعلانالاكثر قراءة فيديو: لماذا بكى كيم؟ زعيم كوريا الشمالية يذرف الدموع في مؤتمر للأمهات مباشر. تستمر التغطية| دول العالم قلقة على غزة ودعوات لتحرك عاجل وإسرائيل تواصل القصف المدمر للقطاع شاهد: 4 طائرات مقاتلة من طراز "سو -35" رافقت طائرة بوتين من موسكو إلى الشرق الأوسط هل سيتراجع الدعم الغربي لأوكرانيا ؟ شاهد: الجيش الإسرائيلي يدّعي اكتشاف أكبر مخزن للأسلحة عثر عليه حتى الآن في غزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| القصف الإسرائيلي يتواصل على خانيونس وعدد القتلى في غزة يرتفع إلى 17177 فلسطينيا يعرض الآن Next عاجل. البرلمان الدنماركي يقرّ قانونًا يحظر إحراق المصحف يعرض الآن Next تحقيق: قذيفة إسرائيلية هي التي قتلت الصحافي اللبناني عصام عبد الله وجرحت آخرين في جنوب لبنان يعرض الآن Next شاهد: من نزوح إلى نزوح ... الفلسطينيون يُجبَرون على مغادرة أراضيهم مرة أخرى للتنقل جنوب القطاع يعرض الآن Next شاهد: أهالي رفح يزيلون الأنقاض من مبنى دمره قصف إسرائيلي

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا حركة حماس فلسطين الضفة الغربية فلاديمير بوتين جرائم حرب Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا حركة حماس My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حالة الطوارئ المناخية جنوب أفريقيا الوقود الإمارات العربية المتحدة مصادر الطاقة الأحفورية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا حركة حماس فلسطين الضفة الغربية فلاديمير بوتين جرائم حرب إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا حركة حماس جنوب إفریقیا یعرض الآن Next فی الاعتبار مؤتمر کوب

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك في افتتاح النسخة الثانية لأسبوع القاهرة للطاقة المستدامة

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في افتتاح النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، المقام تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لمناقشة تحديات التحول نحو الطاقة المستدامة وتعزيز استخدام وكفاءة الطاقة في المنطقة. 

جامعة سوهاج تناقش استعداداتها للمشاركة في التصنيف الدولي للجامعات صديقة البيئة الصحفيين تنظم حوارا مفتوحا مع وزيرة البيئة لمناقشة مستجدات الملف

ويأتي ذلك بحضور السفير حسام ذكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، و ناصر كمال السكرتير العام للاتحاد من أجل المتوسط، والمهندس أحمد الدوسري رئيس مجلس أمناء المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والمهندس أحمد مهينة نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفير كريستيان بيرغر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي.

وأكدت فؤاد على أهمية هذا الحدث كحوار إقليمي في ظل أهمية الطاقة للمنطقة العربية والمتوسط، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على الحياة الكريمة لشعوب المنطقة، وركزت على علاقة الطاقة بتغير المناخ، ورؤية مصر التي عرضتها خلال أسبوع المناخ الأسبوع الماضي في نيويورك ضمن فعاليات الدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة تحضيرا لمؤتمر المناخ القادم COP29.

وأشارت  وزيرة البيئة، إلى التحدي الذي يواجه المنطقة العربية والمتوسط في ظل الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة، حيث تزداد حرارة المنطقة ٢٠٪؜ عن المتوقع، مع الكثافة السكانية لمنطقة المتوسط بواقع ٥١٠ مليون نسمة، بما يؤثر على دورة المياه والأمن الغذائي في المنطقة، وينعكس بصورة مباشرة على الصحة العامة.

وأكدت وزيرة البيئة على أهمية هذا الحوار في مناقشة الدور الفعال للطاقة المستدامة في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق الأمن المائي والغذائي، وإمكانية الوصول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة في المنطقة العربية والمتوسط وشمال أفريقيا، مع ارتفاع معدلات الاعتماد على الوقود الأحفوري، وكيفية مواجهة تحديات التمويل والتكنولوجيا، وإيجاد قدرات وطنية قادرة على استيعاب متطلبات السوق والاحتياجات الفعلية لشعوب المنطقة، والحزم الاستثمارية المطلوب توفيرها للمستثمرين في هذا المجال.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى أهمية النظر إلى الأبعاد الاجتماعية خلال التحول السريع نحو الطاقة الجديدة والمتجددة، وضرورة خلق وظائف جديدة لمن قد يتأثر من العاملين في قطاع الطاقة بفقد وظائفهم المعتادة نتيجة هذا التحول، مشددة على أن مصر كانت سباقة بإطلاق مصطلح "الانتقال العادل للطاقة" خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27.

وتحدثت وزيرة البيئة ايضاً عن التمويل كتحدي يواجه المنطقة في عملية التحول نحو الطاقة المستدامة، فبالرغم من مساعدة المنظمات التمويلية الدولية والبنوك التنموية للدول في خفض مخاطر الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة، إلا ان الدول تقع تحت عبء الاقتراض من اجل توفير البنية التحتية الأساسية، من أجل تشجيع المستثمرين على تقوية شبكات توصيل الطاقة.

كما أكدت وزيرة البيئة في كلمتها على الدور الكبير الذى لعبته مصر  فى اتفاق باريس، خاصة عندما أطلق السيد الرئيس المبادرة الافريقية للطاقة الجديدة والمتجددة ،وتزامنا مع رئاسته لجنة دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ ، مما ساهم في توحيد صوت أفريقيا في مؤتمر المناخ وتقديم مطالبها بصورة مباشرة ومحددة أمام الدول المتقدمة، و واستكملت مصر  هذا الدور خلال استضافتها مؤتمر  المناخ COP27، من خلال إطلاق مبادرة الانتقال العادل للطاقة .

وأوضحت سيادتها أهمية تبادل الخبرات وقصص النجاح بين الدول والدروس المستفادة ، لافتةً إلى أهمية التعاون الاقليمى متعدد الأطراف بالنسبة للدول العربية، حيث يمكنها من  تخطى  تحديات كثيرة ويساهم فى  تسريع وتيرة اتاحة الطاقة للجميع، خاصة ونحن على مشارف بدء مؤتمر المناخ COP29، مُشيرةً إلى أسبوع المناخ التى تم عقده الأسبوع الماضى  ومناقشته للنتائج المنتظرة من المؤتمر، خاصة موضوع  التمويل الذي يعد التحدي الأكبر أمام التوسع فى الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تتمتع دولنا بالموارد الطبيعية ولكن تحتاج للتمويل. 

وأضافت د. ياسمين فؤاد أن مؤتمر المناخ القادم يضع أمام العالم مجموعة من الموضوعات الشائكة أهمها  الرقم الخاص  بالتمويل ليتم الوفاء به وسيتم تحديد  مصادر التمويل سواء كانت من خلال قطاع خاص أو موازنات عامة ، وتحديد المدة سواء حتى عام ٢٠٣٠ أو ٢٠٣٥، لافتةً إلى أنه من خلال تكليفها للقيادة المشتركة مع الجانب الأسترالي لتسيير المفاوضات الخاصة بالتمويل للخروج بهدف جمعى كمى جديد، ستحرص على الوصول لتوافق حتى يتم وضع اتفاق باريس موضع التنفيذ ، حيث أن اتاحة التمويل للدول الاكثر احتياجا هو الهدف الأهم، حتى تتمكن من تحقيق طموح التوسع فى الطاقات الجديدة والمتجددة، خاصة أن هناك طموح حقيقي في التوسع في الطاقات الجديدة والمتجددة لتكون جزء مهم في مواجهة تحدي تغير المناخ، مما يتطلب رفع الطموح في التمويل وتوفير آليات التنفيذ.

ويعد المنتدى خطوة هامة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تسليط الضوء على السياسات والابتكارات التي تدفع تحول الطاقة نحو مستقبل اكثر استدامة، خاصة في التزامات مصر في الاتفاقيات البيئية العالمية والتي تساعد في الحد من تغير المناخ في العالم، حيث تعمل وزارة البيئة بجهود حثيثة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر واستخدام الطاقة المتجددة ، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية وشركاء التنمية ، بما يساهم في خلق بيئة صحية مستدامة من الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن هوية وشعار مشاركة سلطنة عُمان في "قمة المناخ" بأذربيجان
  • باستثمارات 600 مليون دولار.. قنا تودع الوقود الأحفوري وتستقبل الطاقة الشمسية
  • دبي. أول شاحنة للتزويد الوقود تعمل بالطاقة الشمسية في العالم
  • مراكش تحتضن مؤتمر الإتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) وعدو يعرض خطط لارام لتعزيز الأمن الجوي
  • الحرب تزيد الضغط على السلع الحيوية في لبنان
  • "الدوسري": أمن الطاقة يتطلب تصرفًا شجاعًا واقتصادًا منخفض الكربون
  • لبنان في أتون الحرب.. ضغوط على السلع الحيوية الشحيحة
  • وزيرة البيئة تشارك في افتتاح النسخة الثانية لأسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • خبير بيئي: البصمة الكربونية على رأس مناقشات مؤتمر قمة المناخ COP29 بأذربيجان
  • رزان المبارك تشارك في فعاليات مناخية بنيويورك