تقرير: حرب غزة خلفت 5 آلاف جريح بإصابات دائمة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال تقرير نشر اليوم الخميس، أن عدد الجرحى الذين خسروا أطرافهم، في الهجمات على قطاع غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، يتجاوز 5 آلاف شخص.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وشبكة الأجسام الممثلة للإعاقة (DRBN)، في بيان مشترك، إن غارات إسرائيل الجوية والمدفعية وسياسة الإخلاء القسري حملت أثراً كارثياً على الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة، بما في ذلك مخاطر القتل وصعوبات الفرار من الهجمات وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
منظمة نرويجية: السلاح الأمريكي يقتل النساء والأطفال في #غزة
https://t.co/juIO3nrRlQ
وبينما أظهرت الإحصائيات الأولية إصابة أكثر من 40 ألف شخص في قطاع غزة بجروح، فإن ما لا يقل عن 5 آلاف منهم أصيبوا بإعاقات تحمل مخاطر شديدة على حياتهم بفعل الضعف الشديد في الرعاية الطبية وانهيار النظام الصحي.
ويضاف هؤلاء إلى أكثر من 130 ألف شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، غالبيتهم أصيبوا بفعل العمليات العسكرية المتكررة منذ عقدين من الزمن، وكانوا يعانون من أوضاع كارثية بفعل ضعف برامج التأهيل والنقص بالأجهزة المساعدة مثل الكراسي المتحركة والأطراف الاصطناعية والعكازات وأجهزة السمع.
وقالت المنظمتان الحقوقيتان إن هؤلاء يواجهون جملة من الانتهاكات الخطيرة تمس مختلف أشكال حقوقهم.
ويعد الأشخاص ذوو الإعاقة الحركية على وجه الخصوص المصابين بشلل في الأطراف السفلية الأكثر معاناة، نظراً لحاجتهم اليومية للمستلزمات الطبية ليتمكنوا من تسيير أبسط تفاصيل حياتهم.
فيما الأشخاص الذين يعانون من الشلل الرباعي وضمور العضلات، هم بحاجة ماسة للكهرباء لأجهزة التنفس وكذلك لتشغيل فرشات الهواء السريرية وأجهزة طحن الطعام للتغذية السريرية.
ما هي "المادة 99" التي استدعاها غوتيريش من الميثاق الأممي بشأن #غزة؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/CL07cYnAWz
وأبرزت المنظمتان الحقوقيتان أن مراكز الإيواء ومعظمها في المدارس، غير مواءمة فيزيائياً للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ما يزيد من المعاناة المعيشية اليومية.
وأكد رئيس شبكة الأجسام الممثلة للإعاقة (DRBN) ظريف الغرة، أن ما سببته هجمات إسرائيل بحق الأشخاص ذوي الإعاقة في غزة تندرج في إطار الانتهاكات الجسيمة لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدوليين واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وقد ترتقي إلى جرائم حرب.
ونبه الغرة إلى أن "اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، التي صادقت عليها إسرائيل في عام 2012، تنص أن على الدول الأعضاء وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، اتخاذ "كافة التدابير الممكنة لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يوجدون في حالات تتسم بالخطورة، بما في ذلك حالات النزاع المسلح".
وأكدت المنظمتان أنه ليس هناك ما هو أكثر إلحاحاً من وقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة لضمان حماية وسلامة المدنيين بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة، وضمان امتثال إسرائيل للالتزامات القانونية لمنع المزيد من المعاناة التي قد ترقى إلى مصاف التمييز على أساس الإعاقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
تقرير: فساد في المنح الدراسية.. استغلال قوائم الجرحى والمفقودين للابتعاث إلى الخارج
ليبيا – تقرير: فضيحة فساد جديدة تضرب حكومة الدبيبة بسبب الابتعاث الدراسي
تورط مسؤولين في منح دراسية مشبوهةكشف تقرير تحليلي نشرته صحيفة “وطن يغرد خارج السرب” الأميركية، عن فضيحة فساد جديدة مرتبطة ببرنامج المنح الدراسية في الخارج، تتعلق بتورط مسؤولين في حكومة عبد الحميد الدبيبة في إدارج أفراد غير مؤهلين ضمن قوائم الابتعاث.
اتهامات تطال وزير التعليم العاليووفقًا للتقرير، فإن أصابع الاتهام وُجّهت إلى عمران القيب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة الوحدة، بسبب قرارات ابتعاث مشبوهة شملت آلاف الأفراد غير المستحقين، من بينهم أبناء مسؤولين وشخصيات نافذة داخل الحكومة.
6 آلاف اسم في القوائم بينهم مزورونأفاد التقرير بأن عدد المستفيدين غير المستحقين في هذه القوائم تجاوز 6 آلاف شخص، بينهم مزورون أُضيفوا بطرق غير قانونية. كما تم استغلال قوائم جرحى ومفقودين في الحرب لتمرير قرارات الابتعاث، ما أثار موجة غضب بين المواطنين والطلاب الذين وجدوا أنفسهم مستبعدين من البرنامج.
تبرير القيب يثير المزيد من الغضبحاول وزير التعليم العالي عمران القيب تبرير هذه القضية بالقول إن تنفيذ القرارات يتطلب مليارات الدولارات، لكن التقرير أشار إلى أن هذا التبرير لم يهدئ الانتقادات، إذ يرى الكثيرون أن الفساد الإداري والمحسوبية يشكلان تهديدًا حقيقيًا لمستقبل التعليم في ليبيا.
فضيحة مماثلة: إرسال أسر بأكملها للدراسةتطرق التقرير أيضًا إلى فضيحة سابقة تتعلق بإرسال أسر بأكملها، مكونة من 5 إلى 7 أفراد، للدراسة على نفقة الدولة، ما يُعد استنزافًا لموارد البلاد في ظل الأزمة الاقتصادية ونقص السيولة النقدية التي يواجهها المواطنون.
غضب شعبي ومطالب بالمحاسبةأكد التقرير أن هذه القضية أثارت غضبًا واسعًا في الشارع الليبي، وسط مطالب باتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة المسؤولين المتورطين في هذه الفضيحة، والتي تُعد جزءًا من سلسلة طويلة من الفساد المالي والإداري الذي يعطل تقدم ليبيا ويزيد من معاناة شعبها.
ترجمة المرصد – خاص