علوم المحيطات: مُضاعفة التمويل المُخصص للدول الإفريقية في مجال الثروة السمكية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أَكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية تعظيم الاستفادة من إمكانات المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في إجراء الأبحاث والدراسات العلمية التي تعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني خاصة المُتعلقة بتنمية الثروة السمكية، وتطوير البحيرات.
وفي هذا الإطار، استعرض عاشور تقريرًا مُقدمًا من الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد ونائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو، بشأن الفعاليات التي يُنظمها المعهد في جناح المحيطات بالمنطقة الزرقاء في مؤتمر المناخ COP 28 الذي تستضيفه الإمارات العربية المتحدة.
وأشار رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد إلى أن المعهد نجح في تنظيم ندوة بشأن الاقتصاد الأزرق وأهمية الثروات والتنمية المستدامة بالثروات الطبيعية على السواحل الأفريقية، بِمشاركة معهد وودز هول ومعهد سكريبس بالولايات المتحدة الأمريكية ومعهد علوم البحار بإنجلترا ومعهد ايفريمير بفرنسا، وبحضور السكرتير العام للجنة الدولية لعلوم المحيطات باليونسكو، مُنوهًا إلى أن الدول الإفريقية تعاني من التأثير السلبي لتغيرات المُناخ والتي تُؤثر على المصادر الطبيعية مِن الثروات البحرية والمخزون السمكي على السواحل الإفريقية، بالإضافة إلى التأثير السلبي على الشعاب المرجانية التي تكون مصدرًا للجذب السياحي وتمويل للدول ومنها جمهورية مصر العربية.
وأوضح التقرير أن الدكتور عمرو زكريا قام بعرض تصور لكيفية عمل مجموعات العمل بالدول الأفريقية، وسُبل مشاركة ونقل التكنولوجيا الخاصة بكل أنشطة الاقتصاد الأزرق إلى الدول الإفريقية، فضلاً عن عرض بعض المُقترحات والمشروعات التي تُساهم في نقل التكنولوجيا في مجال الأبحاث الخاصة بالاقتصاد الأزرق لنقلها للدول من خلال مركز التدريب الذي تمّ إنشاؤها بالتعاون مع اللجنة الدولية لعلوم المحيطات.
ولفت التقرير إلى أن الدكتور فلاديمير رِيبنين السكرتير العام للجنة الدولية لعلوم المحيطات، أعلن مضاعفة التمويل المُخصص للدول الإفريقية ومنها جمهورية مصر العربية.
وأكد أن المعهد هو الشريك المُنفذ لعقد المحيطات لعام 2030 بالتعاون مع اللجنة الدولية لعلوم المحيطات، مُشيرًا إلى أن هذا التمويل سوف يكون مُخصّصًا لدعم المشروعات الخاصة ببناء القدرات فِي مجال المشروعات الخاصة بالاقتصاد الأزرق سواء في مجال الثروة السمكية أو الاستزراع البحري أو البحث عن الثروات الطبيعية والثروات البحرية، بالإضافة إلى تمويل كافة الأنشطة الخاصة بِالحد من المخاطر الطبيعية على البيئة البحرية والاستفادة من مركز التدريب وسفن الأبحاث التابعة للمعهد المُجهزة بالأجهزة الحديثة في مجال الاستكشاف والدراسات الخاصة بالاقتصاد الأزرق.
كما تم الاتفاق مع الجهات الدولية على دِراسة إنشاء تِلْك المشْروعات وإعْدادهَا لِتقْديمهَا إِلى اللَّجْنة الدَّوْليَّة لِعلوم المحيطات والْبَدْء فِي إِنشَاء مجْموعات عمل مُشتركَة فِي هَذِه المجالات مع الدُّول الإفْريقيَّة.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يفتتح أعمال تطوير المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد
باحث بالمعهد القومي للعلوم والبحار يوضح أسباب ظهور قناديل البحر ونصائح للتعامل معه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثروة السمكية الدكتور أيمن عاشور المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المعهد القومی لعلوم البحار الدولیة لعلوم المحیطات فی مجال إلى أن ی مجال
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للأثار والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، ودافيد سادوليه مستشار التعاون والنشاط الثقافي ومدير المعهد الفرنسي بالقاهرة، وبيير تاليه مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، اتفاقية تعاون مشترك في إطار التعاون المصري الفرنسي في مجال العمل الأثري، وذلك لتدريب المفتشين بالمواقع الأثرية وأمناء وموظفي متاحف الآثار في مصر بالمجلس الأعلى للآثار على اللغة الفرنسية المتخصصة في مجال الآثار، وذلك بمقر وزارة السياحة والآثار بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد مراسم التوقيع السفير إيريك شيفالييه السفير الفرنسي في مصر، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والإتفاقيات، بحضور كل من السيدة ماتيلد بريفوست مسئولة التدريب البحثي بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والسيد لوكاس راوليت نائب مستشار التعاون والشئون الثقافية ونائب مدير المعهد الفرنسي في مصر، والسيدة نانسي إبراهيم مديرة قسم الدورات التدريبية والامتحانات الفرنسية بالمعهد الفرنسي في مصر.
وتهدف الإتفاقية إلى تحديد المناهج التعليمية المتخصصة (FOS): اللغة الفرنسية في مجال الآثار، وإتاحتها لكل من المفتشين وأمناء وموظفي المتاحف المصرية ووزارة السياحة والاثار.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن هذه الاتفاقية يأتي من بين بنودها قيام المعهد الفرنسي بمصر (IFE) بتنظيم مجموعة من الدورات التدريبة في اللغة الفرنسية المتخصصة لمفتشي الآثار وأمناء المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والذين سيتم اختيارهم وترشيحهم وفقا للقواعد المتبعة في هذا الشأن.
وأضاف أنه بموجب هذه الإتفاقية سيتم كذلك منح ما لا يزيد عن 100 متدرب من المرشحين للمنحة الاشتراك المجاني بمكتبات المعهد الفرنسي بمصر وكذلك المكتبات الرقمية وذلك أثناء فترة الدورات التدريبية، الأمر الذي من شأنه الاستفادة بالكتب والمراجع العلمية التي تحويها تلك المكتبات والتي تعد موسوعة كبيرة في مجال العمل الأثري.
وثمن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على هذه الاتفاقية مؤكداً على علاقات التعاون المثمرة والوطيدة بين مصر وفرنسا في شتي المجالات لاسيما في مجال العمل الأثري، موجها الشكر للجانب الفرنسي
على هذه البادرة الطيبة والتي من شأنها أن تعمل على الإرتقاء بمستوي الخبرات العلمية والعملية للعاملين بالمجلس الأعلى للآثار وهو ما يعد أحد أولويات الوزارة، متمنياً للدارسين التوفيق والنجاح.