أوصى المشاركين في اللقاء التعريفي الخاص باختبارات «القدرات والتحصيلي» الذي نفدته الإدارة العامة للتعليم بالأحساء، بالاستفادة من تجارب مدارس تحفيظ القرآن والاستفادة من الإجراءات في المواد العلمية، وتنفيذ برامج تطوير مهني للمعلمات، وعقد توأمه مابين المدارس ذات الأداء المنخفض والمدرس ذات الأداء العالي.

وهدف اللقاء الذي نظمته إدارة الإشراف التربوي إلى التحسين المستمر لنتائج الطالبات في اختباري القدرات والتحصيلي بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية، جوهرة القحطاني.

أخبار متعلقة لدعم المزارعين .. 35 ركنًا في انطلاق مهرجان الخضار والورقيات بالقطيفالخفجي.. زراعة 1000 شجرة في مبادرة تطوعية

واستهدف اللقاء مديرات المدارس الثانوية بالأحساء لتعريفهن بنتائج اختبار القدرات والتحصيلي وإثراء خبراتهن لتحسين النتائج في السنوات القادمة.

وذكرت مديرة مكتب تعليم الهفوف، منيرة الهديان، أنه يجب أن نعيد النظر في ممارساتنا لكي نحسن مستوى أداء طالباتنا في اختباري القدرات والتحصيلي ولعل الأسباب ينبغي معالجتها، وركزت على أنه يجب العناية الشديدة بمادة الكفايات اللغوية وتدريب الطالبات على الاختبارات في القسم النظري منها لأن ذلك سيحسن من مستوى الطالبات في جميع المواد الأخرى، مدارسنا تبذل جهودا كبيرة تحتاج منا فقط إلى التوجيه والتركيز على تلافي مسببات أي انخفاض في المستوى.

وقدمت أمل السبيعي رئيسة قسم القيادة المدرسية الورقة الأولى تحدثت فيها عن الدعم النفسي للطالبات والتهيئة لخوض غمار تحدي اختبار القدرات منها تحديد الجدول الزمني وتأمين الموارد الضرورية كالقاعات وغيرها وتحضير الطلاب نفسيا وأكاديميا، وكذلك الهيئة التعليمية والتأكد من جاهزية التقنيات.

فيما ناقشت رئيسة قسم الرياضيات منال الباهلي ورئيس قسم اللغة العربية د. أحلام الملا في ورقتهما تحليل متوسط نتائج اختبار القدرات العلمي للعام 1444 لإدارات تعليم البنات على مستوى المملكة، وقد نبهت إلى أن أداء طالبات الأحساء في اختبار القدرات متقارب نوعا ما خلال الأعوام الثلاثة السابقة، كما عقدت مقارنات بين نتائج مكاتب التعليم للثلاث السنوات الماضية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء المنطقة الشرقية الأحساء تعليم الأحساء اختبار القدرات فی اختبار

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي عن مشاجرة طالبات التجمع: الأولاد واقفين يتفرجوا ويصفقوا.. تربية إيه دي؟

أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن أسفها من الموقف السلبي للطلاب، وانتقدت سلوكهم أثناء المشاجرة التي وقعت بين طالبتين داخل مدرسة كابيتال الدولية بالقاهرة.

وقالت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» إن القضية لا تكمن في مدة المشاجرة، التي تقول المدرسة إنها استمرت 30 ثانية، بل في سلبية الطلاب الذين وقفوا يشاهدون ويصفقون، معلقة: «القضية أن باقي الأولاد واقفة تتفرج وتصفق.. تربية إيه دي؟».

وتابعت: «مدرسة إيه اللي العيال واقفة تتفرج وتصفق ورافعة الموبايل تصور، والأولاد واقفة تضحك وبتعمل كفك حاجة زي الفل».

وأضافت:«العيال مبسوطة وعاملة احتفال ببنت اتكسر أنفها.. كدا لا تربية ولا تعليم، لا تربية عيال في بيوتهم، ولا في المدرسة.. غير التعليم قصة ثانية»، معتبرة الفيديو الذي نشرته المدرسة يُدينها أكثر ما يبرئها.

فصل الطالبات المعتديات بعد الواقعة

وفي السياق ذاته، وجه وزير التربية والتعليم باتخاذ إجراءات حاسمة، شملت وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري، وفصل الطالبات المعتديات فصلا نهائيًا، وحرمانهن من التقديم في أي مدرسة حتى بداية العام الدراسي المقبل.

كما تقرر فصل الطلاب الذين صوروا الواقعة ونشروها لمدة أسبوعين، وإحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة إلى الشؤون القانونية بالوزارة.

خناقة مدرسة التجمع

ترجع أحداث خناقة مدرسة التجمع يوم 16 يناير الجاري حيث تعدت طالبة على زميلتها في مدرسة دولية، أدت إلى إصابتها في أنفها وعلى إثرها تم نقلها إلى المستشفى.

اقرأ أيضاًوالد طالبة «خناقة التجمع» يكشف تفاصيل جديدة عن الواقعة

«مدرسة التجمع» تكشف تفاصيل جديدة في خناقة الطالبات

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي عن مشاجرة طالبات التجمع: الأولاد واقفين يتفرجوا ويصفقوا.. تربية إيه دي؟
  • بريطانيا.. اختبار غرسة دماغية لتحسين المزاج
  • إعلان نتيجة اختبار القدرات العامة اليوم
  • قالت لي «إنتي بتتلكعي».. تفاصيل اعتداء طالبات مدرسة التجمع على زميلتهن ورد حاسم من «التعليم»
  • والد طالبة «خناقة التجمع» يكشف تفاصيل جديدة عن الواقعة
  • فيديو مدرسة التجمع.. قصة مشاجرة انتهت بفصل 3 طالبات
  • حرمان وفصل من المدرسة.. قرارات هامة في خناقة «طالبات التجمع»
  • مصر.. قرار من النيابة بشأن "مشاجرة طالبات مدرسة التجمع"
  • صدمة آيتن عامر بسبب مقطع فيديو لخناقة طالبات بمدرسة شهيرة
  • خناقة طالبات التجمع.. ما اختصاصات لجنة الحماية المدرسية المُحال إليها الطالبات؟