التربية تكمل توزيع الكتب على المدارس.. وتناقش أسباب التأخير
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وزارة التربية تُعلن إكتمال تغذية المدارس بالكتب مطالبة المديريات بإعداد خطة مبكرة للتجهيز في العام القادم
أعلن المكتب الإعلامي في وزارة التربية عن إكتمال عملية تسليم الكتب المدرسية الى المدارس في عموم العراق بعد الجهود المكثفة التي سُخِرت على مدار الساعة للإسراع بإيصال المواد الدراسية الى التلاميذ والطلبة .
مبينا ان وزارة التربية عقدت اليوم اجتماعا موسعا ضم مدير عام الشؤون الإدارية أسيل العبادي ومديري الإشراف التربوي والاختصاصي ومديري قسم التجهيزات المدرسية في المديريات العامة للتربية كافة لمناقشة التحديات والاسباب التي حالت دون إيصال المستلزمات الى المدارس رغم توفرها في المخازن المركزية ووضع الحلول الناجعة لتجنب تكرار ذلك مستقبلا .
وأضاف المكتب ان اللقاء تمخض عنه قرار الوزارة بتبني شحن ونقل الكتب مركزيا وعدم الاعتماد على الآليات السابقة ضمانا لايصالها بوقت محدد والزام المديريات العامة إرسال حاجتها الفعلية من المستلزمات اللوجستية كالسبورات والرحلات والأثاث المكتبي في موعد أقصاه مطلع الشهر القادم من عام ٢٠٢٤، مؤكدين الالتزام بتوجيهات وزير التربية المشددة على متابعة حاجة المدارس ميدانيا وتلافي حالات التأخير بالسرعة القصوى.
يتبع...
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المطران إلياس عودة: التأخير في اتخاذ القرارات يعرقل مستقبل لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران إلياس عودة، أن النجاح يتطلب القيام بالعمل المناسب في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن أي تأخير يُفقد الأعمال معناها وتأثيرها.
وأوضح عودة، خلال ترؤسه قداسًا في كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط بيروت، أن هذا المبدأ ينطبق على الحياة الروحية والحياة العملية، حيث أن تأجيل الأمور الأساسية يؤثر سلبًا على الأفراد والأوطان.
وشدد المطران على أن لبنان يعاني من عادة التأجيل، سواء في ملء الشواغر القضائية والمالية والعسكرية أو في إجراء الانتخابات النيابية والبلدية، مما انعكس سلبًا على الوطن والمواطن.
وأكد أن الأخطر هو تأخير انتخاب رئيس للجمهورية، ما أدى إلى شلل في عمل المؤسسات وتراجع البلاد.
ودعا عودة المسؤولين إلى إدراك أهمية انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن، ليعمل مع الحكومة على إعادة بناء الدولة واستعادة هيبتها، وحماية لبنان من المخاطر.
وأضاف: "يكفي لبنان ما قاساه والشعب ما عاناه، وحان الوقت ليعمّ السلام والاستقرار والازدهار."
وأشار المطران إلى الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال جبران تويني، الذي نادى بالحرية وحارب الطغيان، مؤكدًا أن صوته ما زال حيًا في الضمائر، بينما الطغاة قد هُزموا.
وختم بالدعاء قائلاً: "حمى الله لبنان وشعبه."