خبير عسكري: معركة خان يونس ستكون حاسمة وسيكتب عنها في صفحات التاريخ
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي فايز الدويري، إن المعركة الجارية في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بين كتائب المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي ستكون حاسمة وسيكتب عنها في صفحات التاريخ، متوقعا أن تكون اليد العليا في نهايتها للمقاومة.
وأشار في تحليل للجزيرة، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت أحياء القرارة وبني سهيلة، في منطقة خان يونس، خلال الأيام الماضية، وتحاول التعمق فيها، لافتا إلى أن هذه المنطقة تتميز باتساعها وخصوصيتها، كونها معقل أهم كتائب لواء خان يونس.
وأوضح أن تلك الكتائب الموجودة في المنطقة، مختلطة ومتعددة، وليست محصورة في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي ربما تكون الأكثر فاعلية، إلا أن بالمنطقة كتائب مقاومة أخرى، والمعركة فيها سيكون لها وضع خاص مختلف عما سبق.
وتوقع الدويري أن تصدر قوى المقاومة خلال الساعات المقبلة مقاطع فيديو ستطغى على ما نشرته خلال الأيام الماضية، من حيث نوعية تلك المقاطع وقوتها ودلالتها، مشددا على أن المعركة ستكون حاسمة وسيكتب عنها في صفحات التاريخ، وستكون يد المقاومة العليا في خاتمتها.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام أنها قتلت وأصابت العديد من الجنود الإسرائيليين واستهدفت آليات خلال كمائن نصبتها لقوات الاحتلال في خان يونس جنوبي القطاع، في وقت أقر فيه جيش الاحتلال بمصرع ضابط وجندي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إستراتيجية ترامب-نتنياهو-سموتريتش تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني في الضفة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في شمال الضفة الغربية تأتي ضمن "رؤية سياسية ثلاثية واضحة جدا".
ووصف الدويري خلال فقرة التحليل العسكري الخطة بأنها "إستراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش"، وهدفها تحقيق السيطرة المطلقة على الضفة الغربية.
ووصف ما يجري حاليا بأنه عمل ممنهج متدرج في سبيل تحقيق المقاربة بالسيطرة المطلقة ولو خلال سنوات أو عقود، مشيرا إلى أن هذه العمليات "تشكل بناء تراكميا" لتنفيذ المخطط الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الأربعاء أنه عزز الفرقة العاملة في شمال الضفة الغربية بـ3 كتائب وفصيل دبابات، وفي حين استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مدينة قلقيلية، يواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية بمدينة طولكرم ومخيماتها.
مواصلة العملية العسكرية
وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية العسكرية متواصلة شمالي الضفة الغربية تزامنا مع الاستعدادات لشهر رمضان، موضحا أن كتيبتين تشاركان في عملية عسكرية مطولة في جنين وطولكرم بالتزامن مع نشاط هجومي في مناطق أخرى، مشددا على أنه سيواصل العمل في الضفة الغربية في أعقاب التقييم الأمني الأخير لقادة المنطقة.
إعلانوأشار الدويري إلى أن الوضع الميداني في الضفة الغربية "يختلف كليا عما كنا نتحدث عنه في بداية طوفان الأقصى في غزة"، موضحا أن الوضع "صعب جدا" للمقاومة، حيث توجد "أعداد محدودة من المقاتلين في مناطق مكشوفة ومحاصرة، ولا توجد لديهم أنفاق ولا معدات قتال مؤثرة، بل أسلحة خفيفة".
وفيما يتعلق بأسباب التدمير الواسع الذي تخلفه العمليات العسكرية الإسرائيلية في المخيمات، أرجع الدويري ذلك إلى عاملين: الأول "عقيدة هذا الجيش الذي جاء من رحم تنظيم الهاغاناه، ولم يأت من رحم مؤسسة عسكرية تحمل أخلاقيات الجيوش"، والثاني أن الجيش الإسرائيلي "دائما يفرط في استخدام القوة".
وأضاف الدويري أن الإجراءات التدميرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، من تجريف للطرق والمنازل، تأتي بذريعة "فتح شوارع من أجل تسهيل العمليات العسكرية"، لكن الغاية الحقيقية هي "عملية تهجير" لسكان المخيمات التي تصفها إسرائيل بأنها "بؤر إرهابية" بينما هي في الواقع "بؤر مقاومة".