شفق نيوز:
2025-02-01@20:36:59 GMT

الدنمارك تقرّ قانوناً يمنع حرق القرآن

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

الدنمارك تقرّ قانوناً يمنع حرق القرآن

شفق نيوز/ أقرّ البرلمان الدانماركي، يوم الخميس، قانونا يحظر "المعاملة غير اللائقة" للنصوص الدينية ويحظر عمليًا إحراق المصحف، بعدما أثارت خطوات كهذه في الأشهر الماضية، غضبًا في دول مسلمة.

ونقل موقع الحرة في خبر تابعته وكالة شفق نيوز، إن مشروع القانون الذي يحظر "المعاملة غير اللائقة للنصوص ذات الأهمية الدينية الكبيرة لمجتمعات دينية معترف بها"، تم تمريره بأغلبية 94 صوتًا مقابل 77 صوتًا معارضًا في البرلمان المؤلف من 179 مقعدًا.

ويهدف المشروع إلى تعديل القانون الجنائي لتجريم "التعامل بطريقة غير مناسبة مع أمور تكتسي أهمية دينية كبيرة لدى ديانة ما، بشكل علني أو بنية ترويج ذلك في دائرة أوسع".

وينطبق ذلك أيضًا على تدنيس الكتاب المقدس أو التوراة أو الرموز الدينية مثل الصليب، على أن يعاقب الجاني بغرامة وبالسجن مدة عامين.

وسجلت الدنمارك 483 حالة لإحراق رموز أو أعلام بين 21 يوليو/ تموز و24 أكتوبر/ تشرين الاول 2023، بحسب الشرطة.

وأثار المشروع في صيغته الأولى انتقادات من طرف وسائل إعلام وجمعيات، رأت فيه رجوعا إلى قانون التجديف العائد إلى 334 عاما، الذي ألغي قبل 6 أعوام.

وقال وزير العدل، بيتر هاملغارد في بيان نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، إن المشروع "تم حصره ليستهدف على الخصوص التعامل غير المناسب مع الكتابات التي تكتسي أهمية كبيرة لدى ديانة ما".

وأثارت الدنمارك وجارتها السويد موجة غضب في بلدان إسلامية، على خلفية حوادث إحراق المصحف على أراضيهما.

وفي يوليو/ تموز، حاول نحو ألف متظاهر دخول المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، حيث تقع السفارة الدنماركية، تلبية لدعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر للاحتجاج.

وشدد البلدان الإجراءات الحدودية مطلع أغسطس عقب ذلك، قبل أن تلغيها كوبنهاغن في 22 أغسطس/ آب ، بينما لا تزال سارية في السويد.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الدنمارك حرق القرآن البرلمان الدنماركي

إقرأ أيضاً:

محلل: التحالف بين لندن وأنقرة لم يمنع دعم الأكراد في الشمال السوري

قال المحلل السياسي المهتم بالشأن السوري محمد عمر إنه بعد مرور ما يزيد عن شهر منذ سقوط نظام الأسد، مازالت الاشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وبعض القوات المدعومة من النظام التركي، حيث تعتبر تركيا أن القوات الكردية تسعى للانفصال عن سوريا وتشكيل منطقة حكم ذاتي وهذا ما يهدد الأمن القومي التركي بسبب العداء بين النظام الحاكم هناك والأكراد واعتبارهم جماعات إرهابية.

وأضاف أن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قد أكد أنه سيترك مجالا للتفاوض مع قوات "قسد" وأن حكومته لديها الحق في استخدام الوسائل كافة لاستعادة وحدة الأراضي السورية.

وتابع المحلل، أنه بهذا الصدد أوضح الشرع في تصريحات لوسائل إعلام تركية أنهم سيتركون مجالا للتفاوض مع قوات قسد، ويمتلكون الحق في استخدام الوسائل كافة لاستعادة وحدة أراضينا، ولن يسمحوا على الإطلاق بوجود سلاح خارج سلطة الدولة أو بتقسيم ‎سوريا".

وأضاف أن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب تستغل مسألة داعش لخدمة مصلحتها الخاصة، ولا يمكن أن نقبل بوجود مجموعات المقاتلين الأجانب في سوريا، كما أكدت تركيا بدورها مؤخرًا على استمرار تحركاتها ضد الأكراد، وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إنه نقل مجددا توقعات تركيا من العراق بشأن تصنيف حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية" رسميا، وذلك بعد أن صنفته بغداد "منظمة محظورة" العام الماضي.

وقال فيدان: "أود أن أؤكد بقوة على هذه الحقيقة: حزب العمال الكردستاني يستهدف تركيا والعراق وسوريا. ومن أجل مستقبل منطقتنا وازدهار شعوبنا، يتعين علينا أن نخوض معركة مشتركة ضد الإرهاب".
ونقلت صحيفة "أيدينليك" التركية في مقال لها، نقلًا عن مصادر، أنباء عن وجود دعم استخباراتي بريطاني لـ "قسد" في سوريا. وأشارت الى أن هذا الدعم تأكد بعد الكمين الذي نصبته قسد لعناصر من الجيش الوطني خلال معارك ريف حلب، والذي أُسر فيه عدد من العناصر بينهم جنديان تركيان.

وبحسب الصحيفة التركية، اعتمدت أنقرة على بريطانيا في حربها ضد حزب العمال الكردستاني منذ عام 2016، وتصاعدت التوترات بين تركيا والولايات المتحدة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة ضد أردوغان، والتي يُزعم أن واشنطن وحلفاؤها هم من يقفون وراءها. وأشار المحلل السياسي، إلى أن ذلك أدى إلى نشوء "تحالف" غير عادي أددطحدث تقارب بين أنقرة ولندن في السنوات الأخيرة وتعزيز العلاقات بين البلدين، موضحا أنه في ظل التصعيد الأخير للتوترات، زادت العديد من دول التحالف الدولي، وعلى رأسهم بريطانيا، من دعمها لقوات سوريا الديمقراطية على الرغم من التحالف المعلن بين لندن وأنقرة، ولم يقتصر هذا الدعم على المساعدات العسكرية والمالية، بل امتد إلى التنسيق الأمني ​​والاستخباراتي المكثف بين الاستخبارات البريطانية وقوات سوريا الديمقراطية، والذي كان يجري في سرية تامة.

واستطرد أن وسائل الإعلام تداولت مؤخرًا أنباءًا عن اعتقال قوات سوريا الديمقراطية أربعة عناصر من الجيش الوطني السوري تابعين لفصيل العمشات في ريف حلب، وتبين أن اثنين من المعتقلين مواطنين أتراك، وتمت هذه العملية بدعم وإشراف مباشر من المخابرات البريطانية، علاوة على ذلك، أظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أعضاء من الجيش الوطني السوري المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية وهم يتعرضون للإذلال من خلال إجبارهم على الصراخ وهم معصوبي الأعين.

كما أشارت وسائل إعلام الى ظهور كريستوفر لي، القائد الثاني لشركة "Aegis Forces" العسكرية البريطانية الخاصة، في أربيل بالتزامن مع زيارة قائد "قسد" مظلوم عبدي ولقائه برئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، حيث تؤكد بعض المصادر وجود تعاون بين الشركة العسكرية البريطانية وقوات سوريا الديمقراطية.

 

مقالات مشابهة

  • البرلمان البرتغالي يصادق على مشروع قانون يمنع زواج القاصرين دون سن 18 عاما
  • ألمانيا تقر قانونا يحمي الأطفال من الاعتداءات الجنسية
  • في الذكرى السنوية للشهيد القائد: المشروع القرآني دستور ومنهاج حياة أحدث تغييراً جذرياً على أرض الواقع
  • قيء حيوان يعود إلى 66 مليون سنة اكتُشف على شاطئ في الدنمارك
  • هل يمنع دم سقط الجنين العبادات؟ عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
  • محلل: التحالف بين لندن وأنقرة لم يمنع دعم الأكراد في الشمال السوري
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يمنع زكريا الزبيدي المقرر الإفراج عنه من العودة لجنين
  • هل يمنع اعتناق ديبسيك الشيوعية من المنافسة عالميا؟.. نخبرك ما نعرفه
  • مونديال اليد.. الدنمارك إلى نصف النهائي
  • ترامب يوقع قانوناً لتوسيع صلاحيات الترحيل