جلسة تعريفية حول ضوابط إعداد الحساب الختامي للعام المالي 2023
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
العمانية: نظمت وزارة المالية اليوم جلسة تعريفية حول ضوابط وأسس إعداد الحساب الختامي للعام المالي 2023م بمشاركة المؤسسات الحكومية في إطار السعي المستمر لتعزيز الأداء المالي الحكومي وتحسين جودة ودقة التقارير المالية.
وشهدت الجلسة حضور مديري العموم ومساعديهم من المختصين في إعداد التقارير المالية من ممثلي الوزارات والجهات الحكومية.
واستعرض زاهر بن مرهون العبري، مدير عام الخزينة والحسابات بوزارة المالية أبرز متطلبات أداء الحساب الختامي والمدد الزمنية الواجب الالتزام بها، كما قدّم فريق من وزارة المالية شرحا مفصلا حول قواعد إعداد تقارير الحسابات الختامية من حيث إبراز النتائج والأهداف المتحققة في تنفيذ الميزانية العامة المعتمدة، وتضمين بيان مقارنة الإيرادات والمصروفات المعتمدة بالإيرادات والمصروفات الفعلية، وإعداد بيان بالأصول غير المالية والخطوات العملية والإجراءات التي يجب اتخاذها لضمان دقة وشمولية الحسابات الختامية.
وتم خلال الجلسة التطرق إلى قيام وزارة المالية بتحديث القانون المالي ولائحته التنفيذية، وسيتم العمل على تنظيم حلقات عمل مع الجهات الحكومية لمناقشة المرئيات والمقترحات لوضع اللائحة التنفيذية في مسودتها النهائية تمهيدا لمراجعتها القانونية قبل صدورها.
تأتي هذه الجلسة للتأكيد على ما جاء في منشور "إعداد الحساب الختامي للدولة للسنة المالية لعام 2023م" الصادر بتاريخ 8 نوفمبر 2023م، الذي حدّد متطلبات إعداد الحساب الختامي والتقارير المالية المطلوبة والمُدد الزمنية لتقديمها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المرتضى: جلسة اليونسكو الطارئة منحت لبنان حماية معززة لمواقعه الأثرية
دان وزير الثقافة محمد المرتضى، في حديث لاذاعة "سبوتنيك" "تعرض لبنان لعملية عسكرية إسرائيلية مركبة تستهدف الموروث الثقافي والحضاري في البلاد".
وقال:"ان الجلسة الطارئة التي عقدتها لجنة حماية الممتلكات الثقافية التابعة لليونسكو، يوم الاثنين، منحت عشرات المعالم الأثرية في لبنان ما يسمى بالحماية المعززة".
وأوضح أن "تلك الحماية تشكل غطاء معنويا للمعالم الأثرية في لبنان، على اعتبار أن القوانين الدولية تمنع المس بها، وتعرض المخالف للملاحقة الجزائية الفردية أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وبين أن "الجلسة عقدت بعد سعي حثيث استمر لشهرين، من قبل رئيس بعثة لبنان الدائمة لدى اليونسكو، كي تستنفر المنظمة وتباشر عملها في حماية الموروث الثقافي اللبناني".
واعرب عن تفاؤله "بشأن الحماية التي منحتها اليونسكو للمعالم الأثرية اللبنانية"، وحذر من "تكرار التجربة غير المريحة مع إسرائيل التي واجهت كل الملاحقات القضائية وخرقت كل القوانين الدولية".
وقال: "إسرائيل تجاهلت سابقا كل الأعراف الدولية، وخرجت من منظمة اليونسكو في العام 2017 نتيجة تركيبتها العدوانية ورغبتها في مواجهة أي قرار قضائي دولي يضر بمصالحها الشخصية".
وذكر "بالمجازر التي ارتكبتها إسرائيل في غزة بحق الأطقم الطبية والإعلامية والدينية والتعليمية، فضلا عن اعتدائها على مدارس "الأونروا"، وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان".