افتتاح مزرعة الروبيان بالخويمة يعزز القيمة الاقتصادية للقطاع السمكي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
العمانية: احتفلت "تنمية أسماك عُمان" اليوم بافتتاح مشروع مزرعة استزراع الروبيان بمنطقة الخويمة في ولاية جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية على مساحة مليوني متر مربع بقيمة استثمارية تبلغ 16 مليون ريال عماني.
رعى افتتاح المشروع معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه الذي أكد أن مزرعة استزراع الروبيان بمنطقة الخويمة ستعزّز إنتاج سلطنة عمان في مجال الاستزراع السمكي إضافة إلى إيجاد فرص للعمل في محافظة جنوب الشرقية.
ووضح منير بن علي المنيري رئيس مجلس إدارة "تنمية أسماك عُمان" أن البنية الأساسية لمزرعة استزراع الروبيان بمنطقة الخويمة تضم منشآت متطورة بأعلى المعايير البيئية، بما في ذلك الأحواض المبطنة والتجارب المستمرة لتشغيل خالٍ من المواد الكيميائية.
وأضاف إن المشروع جاء ليتوج سلسلة من المشروعات التي أسستها "تنمية أسماك عُمان" لتطوير قطاع الثروة السمكية في سلطنة عمان، ورفده باستثمارات تعزز القيمة الاقتصادية للقطاع واستدامته، منوها إلى أن "تنمية أسماك عُمان" تتطلع إلى عقد الشراكات، وتبني أحدث التقنيات في عمليات شركاتها التابعة، وتنويع أنشطتها ومنتجاتها لمواكبة متطلبات الأسواق المحلية والعالمية.
وأشار إلى أن الاستزراع السمكي بتقنياته الحديثة تجعله طريقا لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، وضمان استدامة العمليات، وتحسين جودة الإنتاج، حيث يسهم الاستزراع السمكي التجاري في رفد الإنتاج المحلي للأسماك وتعزيز الاقتصاد وتنويع المنتجات، منوها إلى أن تقنيات التحكم في بيئة المزارع وسلالات الكائنات البحرية تُسهم في إنتاج أنواع جديدة ذات جودة عالية من المأكولات البحرية.
ومن المتوقع أن يصل إنتاج المشروع السنوي في عام 2024 إلى 3700 طن من الروبيان ذي الأرجل البيضاء (الفنمي)، وقد يرتفع الإنتاج ليصل إلى 4000 طن وقد بدأ إنتاج المشروع في شهر مارس من العام الجاري بكمية وصلت إلى 500 طن.
ويحتوي المشروع على وحدة التفريخ و48 حوضا من أحواض الحضانة الأولية و126 حوضا من أحواض التسمين الخارجية وقناة التغذية الرئيسة بطول 1500 متر وقناة السحب الرئيسة ومصنع ثلج بإنتاج يصل إلى 25 طنا يوميا ومحطة تحلية المياه سعتها 150 مترا مكعبا يوميا وورش للصيانة ومرافق المعالجة المسبقة والتعبئة ومكاتب إدارية ومستودعات ومختبر وورش صيانة وأماكن إقامة للموظفين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"إيرميس" تصبح أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في بورصة باريس
تجاوزت مجموعة "إيرميس" الفرنسية للسلع الفاخرة منافستها العملاقة الفرنسية LVMH "ال في ام اتش"، لتصبح أكبر شركة من حيث القيمة السوقية عند إغلاق مؤشر "كاك 40" الرئيسي لبورصة باريس الثلاثاء.
وبلغت قيمة أسهم "إيرميس" في البورصة 248.6 مليار يورو (282.19 مليار دولار)، مقابل 244.39 مليار يورو (277.41 مليار دولار) لـ"ال في ام اش"، أهم شركة متخصصة بالسلع الفاخرة في العالم، بحسب حسابات وكالة فرانس برس.
وهذه النتيجة تجعل "إيرميس" أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في مؤشر "كاك 40"، ولكن أيضا ثالث أكبر شركة في أوروبا، خلف شركة "ساب" الألمانية الناشرة للبرمجيات ومجموعة "نوفو نورديسك" الدنماركية المصنّعة للأدوية.
وسُجّلت هذه النتيجة بعد هبوط حاد في البورصة الثلاثاء لمجموعة "ال في ام تش"، غداة نشر نتائجها للربع الأول من السنة والتي اعتبر محللون أنها مخيبة للآمال.
وبعد معاناة المجموعة عام 2024 من تراجع للطلب في الصين، إحدى أسواقها الرئيسية، تواجه أيضا انعدام اليقين الجيوسياسي، لا سيما في الولايات المتحدة، حيث تعاني "انخفاضا طفيفا" في إيراداتها، بحسب الشركة، وزيادة في الرسوم الجمركية. ومنذ بداية يناير، انخفضت أسهم "ال في ام اتش" بأكثر من 23 بالمئة.
أما شركة "إيرميس" فلا تواجه أزمة. منذ الأول من يناير، ارتفعت قيمة اسهمها بنسبة 1.5 بالمئة في مؤشر "كاك 40" وهو تقدم ملحوظ في وضع تزداد صعوبته بالنسبة إلى قطاع السلع الفاخرة، بعد مرحلة ازدهار شهدها خلال المرحلة التي أعقبت كوفيد-19.
ونجحت "إيرميس" المشهورة عالميا بحقيبتي كيلي وبيركين وأوشحتها الحرير، في مقاومة التباطؤ في الطلب العالمي على السلع الفاخرة بشكل أفضل من منافسيها.
ويعود ذلك إلى تصنيفها في فئة المجموعات "الفاخرة جدا"، إذ يشتري سلعها زبائن "فاحشو الثراء"، مقارنة بتصنيف "فاخر" فقط لـ"ال في ام اتش"، وفق ما قال رئيس أنشطة السوق في "ساكسو بنك فرنسا" أندريا تويني لوكالة فرانس برس.