مجزرة جديدة.. أنباء عن إعدام 200 فلسطيني على يد قوات الاحتلال شمال غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
في مجزرة جديدة من من مجازر الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت قوات الاحتلال قبل قليل مدرسة تؤوي آلاف النازحين شمال قطاع غزة. وبحسب موقع «غزة الآن»، فقد تم اعتقال نحو 200 فلسطيني تزيد أعمارهم عن 15 عاما، وإعدامهم.
وسحبت قوات الاحتلال جميع الشبان الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما إلى خارج المدرسة، ثم وضعوهم في ساحة المدرسة وأعدموهم بدم بارد مباشرة بعد أن أجبرتهم على خلع ملابسهم أمام أعين الأطفال والنساء النازحين.
يأتي ذلك مع تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية على جميع أنحاء قطاع غزة، حيث نفذ جيش الاحتلال اليوم الخميس، عملية اعتقالات في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع. بحسب «العربية نت».
وأظهرت صور نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا كبيرا من الفلسطينيين، وهم عراه يتكدسون في سيارة لنقلهم إلى جهة مجهولة.
.
كما أظهرت صورة أخرى لحظة اعتقال الفلسطينيين وهم على الأرض بدون ملابس سوى الملابس الداخلية.
ولم تتمكن الفرق الطبية من الوصول إليهم بعد، وبحسب شهود عيان، فإن عشرات الشهداء في ساحة المدرسة وفي الشوارع المجاورة لها الآن.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في خان يونس
أعلنت وسائل فلسطينية، عن سقوط شهداء ومصابون في قصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة المواصي الساحلية التي تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.