التمويل الدولية تُروج للشراكة مع مصر في تنفيذ برنامج «نُوَفّي» | فيديو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
سلط البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، الضوء على الشراكة مع مصر في تنفيذ مشروعات محوري الطاقة والغذاء ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّــي»، وذلك خلال مشاركة المؤسستين الدوليتين في مؤتمر المناخ COP28.
وأنتجت المؤسستان فيلمين تبرزان الشراكة والعمل المشترك مع وزارة التعاون الدولي والجهات الوطنية الأخرى، وكذلك شركاء التنمية، على مدار عام منذ إطلاق برنامج «نُوَفِّــي» قبيل مؤتمر المناخ COP27، على مستوى التأهيل الفني للمشروعات وإعداد دراسات الجدوى، وحشد التمويلات التنموية الميسرة، وأدوات التمويل المبتكرة للتحول من التعهدات إلى التنفيذ، ودفع التحول الأخضر في مصر، وتنفيذ أولويات الدولة، ومساهماتها المحددة وطنيًا NDCs، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
ويتزامن ذلك مع انعقاد مؤتمر المناخ COP28، والذي صدر عنه إعلانًا بإطار جديد للتمويل المناخي، وكذلك أصدرت بنوك التنمية متعددة الأطراف بيانًا مشتركًا، تضمنا تأكيدًا على أهمية المنصات القطرية التي تقوم على ملكية الدولة، في حشد التمويلات المناخية والانتقال من التعهدات إلى التنفيذ، بينما كانت الدولة المصرية سباقة في تدشين برنامج «نُوَفِّــي» كمنصة وطنية مبتكرة تقوم على التزام واضح من الدولة بالعمل المناخي، ووضوح في صياغة وتنفيذ المشروعات، ومصداقية مع المجتمع الدولي، وتتضمن مشروعات مبنية على ملكية الدولة وأولوياتها بشكل أساسي.
وتعد منصة برنامج «نُوَفِّــي» بديلًا وطنيًا لمنصات JETP التي كانت إحدى توصيات مجموعة العشرين والتي يتم من خلالها دعم الدول التي تستخدم الفحم بكثافة في توليد الطاقة، وبينما تعتبر مصر من بين أقل الدول مساهمة في الانبعاثات، ومن أكثرها تأثرًا بالتغيرات المناخية، فقد تم تدشين منصة مبتكرة لتعزيز العمل المناخي، ودعم جهود الدولة في هذا الإطار، استنادًا إلى أولوياتها.
كما تجمع المنصة الوطنية لبرنام «نُوَفِّــي»، مختلف الأطراف ذات الصلة من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والمؤسسات الدولية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، والتحالفات الدولية في مجال المناخ، وصناديق الاستثمار، والقطاع الخاص، من أجل تنسيق الجهود وتكاملها، وتعزيز العمل المشترك، لحشد آليات التمويل المبتكرة للمشروعات الـ 9 في مجالات المياه والغذاء والطاقة، إلى جانب مشروعات برنامج «نُوَفِّــي+» في مجال النقل المستدام.
في الفيلم الترويجي الذي أنتجه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية - شريك التنمية الرئيسي في محور الطاقة - يبرز مستهدفات البرنامج وما تم على مدار عام بالشراكة مع الدولة، وأهداف محور الطاقة الذي يعمل على إغلاق محطات طاقة حرارية بقدرة 5 جيجاوات بحلول عام 2026 وإضافة محطات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات بحلول عام 2028، في إطار رؤية الدولة لزيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المولدة إى 42% بحلول عام 2030 كما نص عليه التحديث الجديد للمساهمات المحددة وطنيًا.
وعلى مدار عام من العمل المشترك مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وشركاء التنمية الآخرين، فقد تم توقيع وثائق مشروعات طاقة متجددة بقدرة 3.7 جيجاوات من القطاع الخاص، وحشد استثمارات للقطاع الخاص بقيمة ملياري دولار، فضلًا عن مبادلة ديون مع الجانب الألماني بقيمة 50 مليون يورو، إلى جانب التمويلات التنموية الميسرة والمنخ.
كما يتضمن الفيلم الترويجي شهادات من المهندسين والعاملين في مشروعات الطاقة التي يسهم البنك في تمويلها في مصر بما يعزز فرص العمل والتشغيل، حيث يعد البنك شريك تنمية رئيسي للدولة المصرية، ومنذ عام 2012 تجاوزت استثماراته نحو 10 مليارات يورو للقطاعين الحكومي والخاص، كما تضمن الفيلم شهادات أيضًا من ممثلي القطاع الخاص المستفيدين من الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الذي كان مساهمًا في تنفيذ أكبر مجمع للطاقة الشمسية في المنطقة وأحد أكبر المشروعات في العالم بأسوان.
واتصالًا أنتج الصندوق الدولي للتنمية الزراعية فيلمًا حول التعاون مع الدولة، في التأهيل الفني والتنفيذ لمشروعات محور الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّــي»، الذي يتضمن 5 مشروعات باستثمارات نحو 3.35 مليار دولار، ويعد الصندوق هو شريك التنمية الرئيسي في محور الغذاء، استغلالًا للميزة النسبية التي يمتلكها حيث يعمل مع الدولة على مدار أكثر من 4 عقود لتنفيذ مشروعات طموحة في مجال التنمية الزراعية والريفية ودعم صغار المزارعين، وتعزيز قدرتهم على الصمود أمام التغيرات المناخية.
وعلى مدار عام بلغت إجمالي التعهدات من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حتى الآن نحو 1.74 مليار دولار، من خلال التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وبنك الاستثمار الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ويتم تنفيذ المشروعات بالتنسيق الوثيق مع الجهات الوطنية المعنية ممثلين في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة الموارد المائية والري.
كما تضمن الفيلم الترويجي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية، شهادات من صغار المزارعين والمستفيدين من المشروعات المختلفة، التي تعزز تحولهم إلى الأنظمة الزراعية المستدامة، حيث ساهم الصندوق في تنفيذ 3 مشروعات رئيسية في مجال دعم صغار المزارعين من بين 14 مشروعًا بقيمة 1.1 مليار دولار على مدار 4 عقود، وتُمثل المشروعات الجديدة نقطة تحول في علاقة الصندوق مع الدولة المصرية.
كانت وزارة التعاون الدولي، قد عقدت حدثًا تمهيديًا خلال نوفمبر الماضي لإعلان نتائج العمل مع شركاء التنمية على مدار عام في تنفيذ برنامج «نُوَفّي» وتم إصدار التقرير الأول للمتابعة الذي يتضمن كافة التطورات المحققة منذ مؤتمر المناخ COP27 في مصر حتى مؤتمر المناخ في الإمارات.
اقرأ أيضاً«المشاط» تستعرض أمام البنك الدولي مزايا برنامج نوفي
صحة المنوفية: دورة تدريبية للأطباء البشريين بوحدات ومراكز برنامج "قلبك أمانة"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الصندوق الدولي للتنمية الزراعية مؤتمر المناخ cop27 مؤتمر المناخ في الإمارات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة الدولی للتنمیة الزراعیة شرکاء التنمیة مؤتمر المناخ على مدار عام مع الدولة فی تنفیذ فی مجال
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية: تنفيذ 38 مشروعا تنمويا وخدميا بتكلفة 3 مليارات جنيه خلال 2024
شهدت محافظة الشرقية زخما كبيرا في حجم إنجاز المشروعات التنموية والخدمية في عام 2024، وذلك بعدما تم تنفيذ 38 مشروعا في مختلف القطاعات بتكلفة إجمالية قدرها 3 مليارات و500 ألف جنيه، جاءت في مقدمتها مشروعات البنية التحتية في قطاع الرصف والطرق عقب تنفيذ 6 مشروعات عملاقة بتكلفة إجمالية تخطت المليار جنيه، وتنفيذ 12 مشروعا في قطاع الصرف الصحي بتكلفة تتجاوز المليار جنيه، وإقامة 6 مشروعات في قطاع الصحة بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 200 مليون جنيه، فضلا عن تنفيذ 907 مشروعات ضمن المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، بتكلفة إجمالية بلغت 15 مليار جنيه، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين العرب والأجانب، وتوفير فرص عمل للشباب، لدفع عجلة التنمية وتعزيز الاقتصاد القومي، وتوفير سبل حياة كريمة للمواطن البسيط، تنفيذا لاستراتيجية التنمية المستدامة وتحقيق رؤية "مصر 2030".
وقال محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /السبت/ - إن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تصدرت قائمة الإنجازات التي حققتها المحافظة، وذلك بعدما تم اختيار مركز الحسينية و41 قرية تابعة له لتنفيذ المبادرة، والتي تضمنت إقامة 907 مشروعات بمختلف القطاعات الخدمية والتنموية بتكلفة قدرها 15 مليار جنيه، حيث تم الانتهاء من 798 مشروعا بنسبة تنفيذ بلغت 93% حتى الآن.
وأضاف المحافظ أن مبادرة "حياة كريمة" تضمنت تنفيذ 181 مشروعا للصرف الصحي، و102 مشروع لمياه الشرب، و36 مشروعا لتبطين الترع، و15 مشروع كباري، وإنشاء 107 مدارس في مجال الأبنية التعليمية منها 48 إنشاء وتوسع تضم 614 فصلا دراسيا و59 مدرسة "صيانة"، وتنفيذ 37 مشروعا للشباب والرياضة، و61 مشروعا للصحة، و7 مشروعات في قطاع الإسعاف، و10 مجمعات حكومية، و10 مجمعات زراعية، و7 مجمعات سكنية، و10 وحدات اجتماعية، و46 طريقا داخليا، و9 طرق محلية، و36 مشروعا للغاز الطبيعي، و4 وحدات إطفاء، وسوق للمطور، وموقف سيارات، و41 مشروعا في مجال الاتصالات، و18 مكتب بريد، و81 برجا للهواتف المحمولة، و82 مشروعا للكهرباء والإنارة، ومحطة للسكة الحديد، و4 نقاط شرطة.
وردا على سؤال بشأن الإنجازات التي تحققت في مجال الاستثمار والإنتاج والتصنيع.. أوضح الأشموني أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة اتخذت العديد من الإجراءات للتيسير على المستثمرين وجذب استثمارات جديدة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، حيث تم اعتماد المخطط التفصيلي لمنطقة بلبيس الصناعية بمساحة 289.6 فدان، وذلك بعد الانتهاء من الدراسات التفصيلية اللازمة لموقف الشوارع واستخدامات قطع الأراضي طبقاً للمخطط الاستراتيجي المعتمد لتلك المنطقة؛ دعما للاستثمار بها والحفاظ على حق الدولة وضمان استغلال الأراضي في الأغراض المخصصة لها، وضمن خطة الدولة لتحديد مناطق الامتدادات العمرانية والحد من النمو العشوائي للمناطق الصناعية وتدعيماً للصناعة ودفع عجلة التنمية والاستثمار بتلك المناطق، باعتبارها قاطرة التنمية، بجانب إتاحة المزيد من الحوافز لتشجيع القطاع غير الرسمي للعمل في إطار المنظومة الرسمية للدولة من أجل توفير المزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة، لافتا إلى أن المنطقة تضم 294 مصنعا يعمل بها أكثر من 20000 عامل، بحجم استثمارات يبلغ ملياري جنيه في مختلف الصناعات (الغذائية - الورقية - الهندسية - المعدنية - الكهربائية - مواد البناء)، بالإضافة إلى أنشطة صناعية أخرى.
وتابع أن الأجهزة التنفيذية اتخذت العديد من الإجراءات لحل المشكلات التي تواجه المستثمرين بها، وأهمها التنسيق مع الجهات المعنية لإنهاء مشروع الصرف الصحي، وإنشاء وحدة صحية مزودة بحجرة لعربة إسعاف ومبنى البريد وإدارة المنطقة ومبنى مؤقت لوحدة إطفاء، كما تم تخصيص مساحات بمنطقة الخدمات لإقامة مسجد ونقطة شرطة ونقطة إطفاء، وتم توصيل خط مياه عذبة وتركيب بوستر رافع للمياه بالخط لتغذية المنطقة، بجانب العمل على التوسع الأفقي والرأسي لزيادة مساحة المنطقة، كما تم اعتماد المخطط التفصيلي لمنطقة "بساتين الإسماعيلية ـ الزوامل" الصناعية بمساحة إجمالية 1484.98 فدان، لتحقيق نفس الأهداف، وتضم المنطقة 1350 منشأة ما بين مصانع منتجة ومخازن وتحت الإنشاء، ويعمل بها أكثر من 70 ألف عامل، بحجم استثمارات تبلغ نحو 15 مليار جنيه، في مختلف الأنشطة والصناعات، لافتا إلى أن المحافظة خاطبت الجهات المختصة لإعادة النظر في قيود الارتفاع المسموح به في المنطقة، كما تمت جدولة سداد رسوم التقنين نظير تغيير الغرض من زراعي إلى صناعي؛ تيسيراً على المستثمرين، وحفاظا على مستحقات الدولة.
وأوضح أنه بذلك يصبح لدى محافظة الشرقية 4 مناطق صناعية هي مدينتا العاشر من رمضان والصالحية، بالإضافة إلى بلبيس و"بساتين الإسماعيلية - الزوامل"، كما تجري إقامة منطقة لتصنيع الأثاث على مساحة (19.6) فدان على طريق "بلبيس/ العاشر من رمضان"، ودراسة إنشاء منطقة استثمارية على مساحة (105) أفدنة في "قصاصين الشرق" بمركز الحسينية.
وحول الطفرة الإنشائية التي حدثت في قطاع الصرف الصحي.. أكد المحافظ أنه تم تنفيذ 12 مشروعا بتكلفة مليار و247 مليون جنيه، شملت (مشروع صرف صحي قرية "غزالة عبدون" بمركز فاقوس - مشروع صرف صحي قرية نزلة العزازي بمركز أبو حماد - مشروع شبكات ومحطات رفع وخطوط طرد قرية الحجاجية المستجدة بمركز فاقوس - مشروع إنشاء محطتي رفع صرف صحي بقرى "قصاصين الأزهار - عزبة الصادق - عزبة درويش" بمركز أولاد صقر - مشروع إنشاء محطتي رفع صرف صحي بقريتي أبو عوينات والكتلة السكنية رقم "1" بمركز أولاد صقر - مشروع إنشاء محطة دبيج بمركز ديرب نجم - مشروع إنشاء عدد "3" محطات رفع صرف صحي بقري "عسكر – أبوسعادة - عطوة – الدرديري" بمركز أولاد صقر- مشروع إنشاء محطة رفع صرف صحي بقرية كفر الشوافين بمركز ومدينة أولاد صقر - مشروع إنشاء "5" محطات رفع صرف صحي بقرية بني منصور وتوابعها بمركز أولاد صقر - مشروع إنشاء محطتي رفع صرف صحي بقريتي "منشأة ناصر والسادات" بمركز أولاد صقر - مشروع إنشاء خطوط طرد ومحطات رفع قرى "طاحون – الفرايحة – الدغاينة" بمركز أولاد صقر - مشروع توسعات صرف صحي فاقوس).
وعن الجهود المبذولة لتطوير ورفع كفاءة قطاع الرصف والطرق.. أوضح الأشموني أن ذلك القطاع شمل تنفيذ 6 مشروعات كبرى بتكلفة إجمالية بلغت مليار و240 مليونا و509 آلاف جنيه، تضمنت: (أعمال رصف ورفع كفاءة طريق الجوسق حتى مزلقان سلمنت بمركز بلبيس بطول 12.5 كم - أعمال الرصف والتوسعة بطريق دائري منيا القمح بطول 2.6 كم مزدوج للربط بين مدينتي منيا القمح والزقازيق ومنيا القمح وبنها - رصف ورفع كفاءة وازدواج شارع أحمد عرابي وسط مدينة ههيا بطول 2 كم المنفذ ضمن أعمال ازدواج وتوسعة وتغطية طريق "الزقازيق/ههيا/أبو كبير" - استكمال أعمال ازدواج وتوسعة طريق "أبو حاكم/ميت أبو علي/طحلة بردين" مروراً بقريتي بني هلال وبني صالح وصولاً لنزلات الطريق الإقليمي بطول 18 كم، والذي مثل محوراً مرورياً يربط مدينة الزقازيق بمدن بلبيس والعاشر من رمضان ومنيا القمح وصولاً للطريق الإقليمي ومحافظات القاهرة الكبرى - أعمال رد الشيء لأصله بطريق "أبو كبير/ فاقوس" بطول 4.5 كلم - رصف ورفع كفاءة طريق "ديرب نجم/ ميت غمر" بدءاً من النقطة الثابتة وصولاً لقرية أبو ليلة بطول 6 كم ومتوسط عرض 8 أمتار، بجانب إنشاء حوائط ساندة بأماكن متفرقة بالبر الأيمن بمصرف شبرا صورة بطول 600 متر وارتفاع 6 أمتار).
ولفت المحافظ إلى أن عام 2024 شهد افتتاح نفق أحمد عرابي بمدينة الزقازيق بين ميدان المحطة وشارع فاروق؛ ليربط شرق المدينة بغربها تيسيرا للحركة المرورية ومنعا من حدوث اختناقات، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 240 مليون جنيه.
وبخصوص الجهود المبذولة للنهوض بقطاع الصحة، أشار المحافظ إلى أنه تم تنفيذ 6 مشروعات بتكلفة قدرها 201 مليون و500 ألف جنيه، تضمنت: (إنشاء مركز طب الأسرة بقرية حمد موسى بمركز أبوكبير - إحلال وتجديد مركز طب الأسرة بقرية كفر عوض الله حجازي بمركز الزقازيق - إحلال وتجديد مركز طب الأسرة بقرية المهدية بمركز ههيا - إنشاء مبنى مستشفى طب وجراحة العيون "الرمد" بمدينة الزقازيق - تطوير عدد من الأقسام الطبية بمستشفى فاقوس المركزي والتي شملت وحدة إذابة الجلطات الدماغية ووحدة العناية المركزة والقسم الداخلي - إنشاء مركز صحة الأسرة بقرية هربيط).
وقال إن مواطني المحافظة حققوا استفادة كبيرة من المبادرات الرئاسية في مجال الصحة وأهمها مبادرات "بداية جديدة لبناء الإنسان" و"100 مليون صحة" و"دعم صحة المرأة" و"فيروس سي" و"الأنيميا والسمنة والتقزم" و"تقديم الرعاية الصحية لكبار السن" و"اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع وحديثي الولادة" و"العناية بصحة الأم والجنين" و"الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي" و"الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد" و "علاج مرضى الضمور العضلي" و"فحص المقبلين على الزواج" و"منع قوائم الانتظار"، بجانب الخدمات والحملات التنشيطية لتنظيم الأسرة، حيث تجاوز عدد المستفيدين من هذه المبادرات مليوني مواطن من البالغين والأطفال.
وفيما يتعلق بالنهضة الإنشائية والتنماوية التي شهدها قطاع التعليم، أوضح المحافظ أنه تم تنفيذ 8 مشروعات بتكلفة قدرها 67 مليون جنيه، شملت (إنشاء مبنى إدارة الحسينية التعليمية ومبنى إدارة صان الحجر التعليمية ومدرسة الأحمدية للتعليم الأساسي التابعة لإدارة بلبيس التعليمية ومدرسة الحاجة نزيهة السماحي التابعة لإدارة القرين التعليمية ومدرسة الروازقية الإبتدائية التابعة لإدارة أولاد صقر التعليمية و مدرسة السيدة نفيسة الثانوية التابعة لإدارة منيا القمح التعليمية وإحلال كلي لمدرسة الشهيد سالم المنسي الإعدادية التابعة لإدارة فاقوس التعليمية ومدرسة الشيخ عليوة حسن للتعليم الأساسي التابعة لإدارة مشتول السوق التعليمية).
وبشأن الإنجازات التي تحققت في قطاع الشباب والرياضة لتوسيع قاعدة ممارسي الرياضة.. قال المحافظ إنه تم تنفيذ 4 مشروعات في تلك القطاع بتكلفة بلغت 7 ملايين و488 ألف جنيه، وشملت (إقامة المبنى الإداري الجديد لنادي أولاد صقر الرياضي - إنشاء 2 ملعب خماسي لكرة القدم بمركز ونادي كفر صقر - تنفيذ أعمال التطوير بمركز شباب "البوها المحطة" بكفر صقر، وشملت المبنى الإداري وإنشاء سور للمركز، وملعب خماسي).
وبالنسبة للجهود المبذولة من قبل القيادات التنفيذية للحفاظ على أملاك الدولة.. أوضح المحافظ أنه تم توقيع وتسجيل 12 ألفا و951 عقدا لتقنين أوضاع وضع اليد بجملة متحصلات بلغت 1.3 مليار جنيه، كما تمت إزالة نحو 17 ألف حالة تعد بالزراعة والبناء، وفيما يتعلق بالتصالح في بعض مخالفات البناء تنفيذا للقانون رقم 187 لسنة 2003، فقد استقبلت المراكز التكنولوجية بالمراكز والمدن مليونا و284 ألفا و186 طلبا، تم إنهاء مليون و199 ألف طلب منها بنسبة بلغت 99%.
يذكر أن محافظة الشرقية تبلغ مساحتها 4911 كم2 بما يعادل نحو مليون و72 ألف فدان وهي ثاني محافظات الجمهورية من حيث المساحة، وتضم 13 مركزا إداريا و4 مدن و107 وحدات محلية قروية و509 قرى و5090 تابعا، ويتجاوز عدد سكانها 8 ملايين نسمة وهي المحافظة الثالثة من حيث عدد السكان ويسكن 77% من سكانها في الريف و23% منهم في الحضر.