الأردن: إسرائيل ترفض الاستماع لأحد منذ انتهاء الهدنة.. وتنفذ إبادة ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، أن ما تقوم به إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية الأردني في تصريحات تليفزيونية، إن إسرائيل أنهت الهدنة، وترفض أن تسمع حتى إلى أصدقائها الذين ينصحونها بأن تلتزم القانون الدولي في هذا العدوان الهمجي الذي تشنه على الفلسطينيون، ولا يمكن القبول بهذا الصمت الدولي الذي يغطي هذه الهمجية الإسرائيلية.
وأشار "الصفدي" إلى أن الأردن بدأت ترى تغيرا لكن ليس كافيا في مواقف المجتمع الدولي، وبعض الدول التقت مع مطلبنا في المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء هذه الحرب، وحذرت من أن ما تقوم به إسرائيل لا يمكن القبول به بأي معيار كان، دول أخرى ما تزال لم تصل إلى هذه المرحلة، تحديدا الولايات المتحدة حتى الآن لم تدعو إلى وقف للنار وهذا أمر قلنا للمسؤولين الأمريكيين بأنه مرفوض.
ونوه الوزير الأردني، إلى أن الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، يقود جهداً سياسياً يسهم في إيضاح حقيقة ما يجري في غزة وفي الضفة الغربية، ويدفع باتجاه ايصال مساعدات انسانية وتعرية الهمجية الاسرائيلية التي لم يعد كثيرون في العالم مقتنعون بانها دفاع عن النفس لانها تجاوزت كل الحدود.
ولفت إلى أن إسرائيل تتحدى القانون الدولي، تتحدى المنظومة الإنسانية، وتعرت عنصرية وهمجية الحكومة الإسرائيلية وبات واضحا الأن أنها تريد أن تأسس لحالةٍ تدفع الشعب الفلسطيني من وطنه في غزة وتمارس ضغوطات كبيرة في الضفة الغربية وكل هذا يبدو انه يصب في اتجاه خدمة الأجندة الاسرائيلية العنصرية التي يدعو لها علناً وزراء إسرائيليون متطرفون وفي مواقع مسؤولية في الحكومة الإسرائيلية.
وأكد الصفدي أن الأردن لن يقبل أن تنفذ الأجندة الإسرائيلية وإذا أرادت الولايات المتحدة أمناً وسلاماً واستقراراً في المنطقة فعليها أن تواجه همجية الحكومة الإسرائيلية وعنصريتها وسياساتها التي تستهدف قتل كل حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الأردن يحاول أن تغير الموقف الدولي الذي كان تقبل بدايةً الحرب على غزة أنها دفاعاً عن النفس. ولفت إلى أن الدول الآن بدأت ترى عبثية الاستمرار في هذا العدوان الذي لم ينتج إلا القتل والدمار والكراهية نعمل مع هذه الدول من أجل أن تتبلور المواقف إلى أفعال تلجم العدائية والعدوانية الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاردني إبادة جماعية ضد الفلسطينيين إبادة جماعية الشعب الفلسطيني أيمن الصفدي إسرائيل إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصفدي يؤكد للشرع دعم الأردن للعملية الانتقالية في سوريا
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي -اليوم الاثنين- إن بلاده تدعم العملية الانتقالية في سوريا، وذلك بعد مباحثات أجراها في دمشق مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
وأكد الصفدي -في تصريحات للجزيرة- أنه يحمل لدمشق رسالة عن وقوف الأردن إلى جانب السوريين في بناء دولتهم، وأن بلاده تدعم العملية الانتقالية وصياغة دستور جديد لسوريا، "والانتقال لنظام سياسي يلبي كل طموحات السوريين".
وأوضح الوزير الأردني أنه لمس خلال حديثه مع الشرع أنه "يريد وطنا يشعر فيه كل السوريين بالأمن والمساواة، ويدرك أهمية العلاقات السورية الأردنية، وأكد حرصه على التعاون".
وأضاف أن مباحثاته في دمشق شددت "على ضرورة بناء وطن حر لا إرهاب فيه ويحمي حقوق كل السوريين"، قائلا "ناقشنا موضوع الإرهاب وسنقف معا في مواجهته، لأنه خطر يهددنا جميعا".
ولفت الصفدي إلى أن الجانبين اتفقا على تشكيل آليات للعمل معا لمعالجة الأمور التي تسهم في مساعدة سوريا وبما يساعد في "أن تكون سوريا آمنة مطمئنة وتتهيأ الظروف لعودة اللاجئين".
يجري الآن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi، مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.#الأردن#سوريا pic.twitter.com/quc8zwhtNY
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) December 23, 2024
إعلان حراك دبلوماسيواليوم، بدأ وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي زيارة إلى دمشق على رأس وفد رسمي رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين.
وأمس الأحد، التقى القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق، في حين قالت مصادر للجزيرة إن الشرع التقى وفدا سعوديا يضم مبعوثا من الديوان الملكي. واستقبل أيضا وفدا لبنانيا برئاسة زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
وتأتي زيارات هذه الوفود في سياق زخم دبلوماسي إقليمي ودولي باتجاه سوريا، في حين تتخذ الإدارة السورية الجديدة خطوات باتجاه إعادة تشكيل المؤسسات السياسية والأمنية.