«سرك» تتولى إدارة نفايات محمية الملك عبدالعزيز الملكية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية، عن توقيع اتفاقية تعاون مع الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك).
وتستهدف الاتفاقية تعزيز تعاونهما فيما يتعلق بإدارة نفايات المحمية، ودعم الشراكة الإستراتيجية بينهما على الصعيدين المهني والاقتصادي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 البيئية، والمستهدفات الإستراتيجية الشاملة لعام 2030 للمحميات الملكية، والإستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات.
كما تسعى إلى العمل على إيجاد حلول للمخلفات التي يتم إزالتها من المحمية؛ للوصول إلى الاقتصاد الدائري المستدام، والمشاركة بالدراسات الاستشارية والفنية في المجالات ذات الصلة، والتباحث بشأن تزويد التقنيات الحديثة لإدارة النفايات والمخلفات، إضافة إلى المشاركة في المبادرات التطوعية والمجتمعية والبيئية، فضلاً عن تعزيز التعاون بين الطرفين، في التدريب وبناء القدرات والتوعية في قطاع إعادة التدوير وإدارة النفايات، وتبادل المعلومات، وإجراء البحوث في مجال إدارة النفايات وإعادة التدوير، والمشاركة في المؤتمرات والندوات، والمعارض والفعاليات.
وتعد محمية الملك عبد العزيز الملكية، إحدى المحميات السبع التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وتضم في مناطقها رياض الخفس والتنهاة ونورة، وجزءاً من هضبة الصمان وصحراء الدهناء.
وقعت هيئة تطوير #محمية_الملك_عبدالعزيز_الملكية مذكرة تعاون مع الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير @SIRCSaudi؛ تعزيزًا للتعاون المشترك وتبادل الخبرات في المجالات ذات الصلة pic.twitter.com/uRWAr5JmzJ
— محمية الملك عبدالعزيز الملكية (@KARNRSA) December 7, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إعادة التدوير سرك هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية محمیة الملک عبد العزیز الملکیة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء
في تطور علمي مذهل، أعلن باحثون في الولايات المتحدة عن ابتكار جديد قد يُحدث ثورة في مجال الطاقة، حيث نجحوا في تطوير بطارية يمكن تشغيلها باستخدام نفايات نووية.
هذا الاكتشاف يفتح الأبواب أمام استخدام إشعاع النفايات النووية لتوليد الطاقة، مما قد يغير الطريقة التي ننتج بها الكهرباء ويقلل من الآثار البيئية السلبية.
ويستخدم الفريق البحثي في جامعة ولاية أوهايو الإشعاع الجاما الذي ينبعث من النفايات النووية لتحويله إلى طاقة يمكن استخدامها لتشغيل أجهزة إلكترونية دقيقة مثل الرقائق الدقيقة. بحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية ما زالت في مراحلها المبكرة، إلا أن العلماء يعتقدون أن الإمكانيات المستقبلية لهذه البطاريات قد تكون ضخمة، خاصة في تطبيقات تتطلب طاقة منخفضة وصيانة قليلة، مثل أجهزة الاستشعار والمراقبة بالقرب من المنشآت النووية.
الابتكار يعتمد على عملية مكونة من مرحلتين: تحويل الإشعاع إلى ضوء باستخدام بلورات فلورية، ومن ثم تحويل هذا الضوء إلى كهرباء عبر خلايا شمسية. في اختبارات أولية، تم الحصول على طاقة تصل إلى 288 نانوواط باستخدام السيزيوم-137 والكوبالت-60، وهما من النفايات المشعة الشائعة في الانشطار النووي.
وأوضح الباحثون أن هذه البطاريات ستكون آمنة للاستخدام ولن تلوث البيئة المحيطة، لكن ما زالت هناك أسئلة تحتاج إلى إجابة حول المدة الزمنية التي قد تستمر خلالها هذه التقنية في العمل بعد تثبيتها.
ووفقا للباحثين، يعد هذا الاختراع بمثابة خطوة كبيرة نحو الاستفادة من النفايات النووية في إنتاج الطاقة، مما قد يجعل الطاقة النووية خيارًا أكثر جذبًا في المستقبل، خاصة مع تزايد القلق من آثار الوقود الأحفوري على البيئة.
من المتوقع أن تحظى هذه الدراسة بمزيد من الاهتمام في السنوات المقبلة، وقد تفتح آفاقًا جديدة في مجال تكنولوجيا الطاقة والنقل الفضائي، حيث توجد مستويات عالية من الإشعاع الجاما.