أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف حلبة مرسى ياس منافسات سباق لينوفو الخليج 12 ساعة بنسخته الثالثة عشرة، بمشاركة كبار سائقي التحمل بالسباقات، وسط توقعات بأجواء عالية المنافسة والندية على متن 28 سيارة فئة GT3 على مسار السباقات العالمي في جزيرة ياس، وتنطلق فعاليات السباق السبت، حيث يمكن لعشاق السباقات متابعة نخبة السائقين، ومن ضمنهم فالنتينو روسي، أسطورة سباقات الدراجات النارية المتوج ببطولة العالم لسباقات موتو جي بي 7 مرات، والذي يسعى لاختتام موسمه لهذا العام بإضافة الفوز في سباق الخليج 12 ساعة إلى جعبة إنجازاته.


ويسعى فالنتينو روسي، برفقة كل من نك يلوي ودريس فانثور، زميليه في الفريق، إلى مواجهة فريق إيه إف كورس المتوج بلقب السباق لموسم 2022، والذي يخوض السباق على متن سيارة فيراري 296 GTS بقيادة طاقم من السائقين المخضرمين يضم الثنائي الأميركي جان كلود سعادة وكونراد جرونيوالد.
وتضم سيارات GT المشاركة في منافسات الحدث المرتقب في أبوظبي نخبة من أهم علامات السيارات الرياضية عالية الأداء، بما في ذلك أودي وفيراري ومرسيدس وماكلارين وبي إم دبليو وبورشه، في كل من فئات الهواة والمحترفين وبرو-آم على مسار حلبة مرسى ياس خلال عطلة هذا الأسبوع. ويخوض المشاركون المنافسات على ثلاثة ألقاب في بطولة إنتركونتيننتال جي تي المدعومة من بيريللي، بما في ذلك كأس الإنديبندانت.
وتشهد المنافسات حضور سائقين مخضرمين ومتسابقين جدد، إذ أكد 10 من الأبطال المتوجين بنسخ سابقة من سباق الخليج 12 ساعة مشاركتهم وعودتهم إلى ساحة المنافسة في حلبة مرسى ياس، بما في ذلك فرق متوجة مرتين بلقب السباق، هي تو سيز موتورسبورت، وإيه إف كورس، وكيسيل رايسينج، فيما تضم قائمة الفرق المشاركة لأول مرة فريق هاس آر تي الذي يخوض أول منافسة له في فئة برو-آم على متن سيارة أودي.

أخبار ذات صلة «ياس باي ووترفرونت».. عروض استثنائية لعيد الاتحاد أبوظبي.. مُلتقى النجوم والمشاهير

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حلبة مرسى ياس جزيرة ياس سباقات السيارات

إقرأ أيضاً:

السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي (1- 3)

 

 

 

عبيدلي العبيدلي **

 

أصبح تطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي أمرًا أساسيًا في ساحة المنافسة الكونية بين الدول. ولم يأتِ هذا التطور التاريخي من العدم، ولم تندلع الصراعات الجيوسياسية، والمسارات المستقبلية المحتملة لسباق التسلح التكنولوجي هذا بين الدول الرائدة، ولا سيما الولايات المتحدة والصين، من الفراغ.

إضافة إلى ذلك، ونحن في سياق سبر معالم التطور التاريخي لمنظومة الذكاء الاصطناعي، لا بُد من التوقف عند العوامل التي مكنت الصين من تجاوز الدول الأوروبية في تقدم صناعة الذكاء الاصطناعي، واقتصادياته، والتحديات التي تحول دون التعاون الكبير بين قوى الذكاء الاصطناعي الكبرى. وأخيرًا، لا بُد من الإشارة إلى الاصطفاف والعواقب الدولية المحتملة لسباق الذكاء الاصطناعي المستمر.

بدايةً.. لا بُد من الاتفاق على تحول التعامل مع الذكاء الاصطناعي، وبشكل متزايد، كتقنية استراتيجية ستشكل مستقبل الاقتصادات والأمن والمجتمعات في جميع أنحاء العالم. إن التطور السريع لنظم وتقنيات الذكاء الاصطناعي ليس مسعىً علميًا وتكنولوجيا فحسب، بل هو أيضا عنصر حاسم في ديناميكيات القوة العالمية. ومن هنا، ينبغي التعامل مع سباق الذكاء الاصطناعي بين اللاعبين العالميين الرئيسيين، والعوامل التي تدفع منافستهم، وآثاره على المستقبل الدولي والإقليمي بشكل عام، وعلى مستوى كل دولة على حدة، بما فيها الصغيرة منها، على وجه خاص.

الخلفية التاريخية والمعالم الرئيسية

ولفهم آفاق تطور مراحل سباق الذكاء الاصطناعي، لا بُد من التوقف عند محطاته الرئيسية، وعلى وجه الخصوص المفصلية منها، على امتداد الحقب التاريخية التي عاشتها صناعة الذكاء الاصطناعي:

1950-1970: أبحاث الذكاء الاصطناعي المبكرة: في هذه الفترة، بدأت أبحاث الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث وضع الرواد الأوائل مثل آلان تورينج وجون مكارثي الأسس النظرية. وقادت الولايات المتحدة تمويل الذكاء الاصطناعي من خلال (وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (“DARPA”: Defence Advanced Research Projects Agency)؛ وهي وكالة بحث وتطوير تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية. وهي مسؤولة عن تمويل وتطوير التقنيات الناشئة للتطبيقات العسكرية والأمنية الوطنية.  ومارست دورًا حاسمًا في التقنيات الرائدة مثل الإنترنت ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وأبحاث الذكاء الاصطناعي المبكرة. تأسست الوكالة في العام 1958 ردًا على إطلاق الاتحاد السوفيتي "سبوتنيك". وهو أول قمر اصطناعي ينطلق إلى الفضاء. أطلقه الاتحاد السوفيتي إلى مدار الأرض المنخفض في 4 أكتوبر 1957 في إطار برنامج الفضاء. 1980-1990: (الذكاء الاصطناعي الشتاء والإحياء): حدثت فترات انخفاض التمويل والاهتمام بسبب قوة الحوسبة المحدودة والتقدم البطيء. ومع ذلك، فإن مشروع "أنظمة الحاسوب من الجيل الخامس" في اليابان أعاد تنشيط الاهتمام بأبحاث الذكاء الاصطناعي. 2000- إلى الوقت الحاضر (التعلُّم العميق، ونظم الذكاء الاصطناعي الحديثة): أدى ظهور التعلم العميق، والبيانات الضخمة، والتقدم في القوة الحسابية، إلى تعزيز التقدم السريع الذكاء الاصطناعي. كما قادت الاختراقات في الشبكات العصبية ومعالجة اللغة الطبيعية والروبوتات إلى زيادة استثمارات الحكومة والقطاع الخاص في قطاعات الذكاء الاصطناعي المختلفة.

الصراع الجيوسياسي بين القوى العظمى في الذكاء الاصطناعي

برزت الولايات المتحدة والصين كلاعبين مهيمنين في تطوير الذكاء الاصطناعي، ويستفيد كل منهما من نقاط قوته:

الولايات المتحدة: موطن لمؤسسات أبحاث الذكاء الاصطناعي الرائدة وعمالقة التكنولوجيا من أمثال (Google وMicrosoft وOpenAI) ونظام بيئي صديق للابتكار. يعزز الدعم القوي لرأس المال الاستثماري وتاريخ من الريادة التكنولوجية مكانتها. الصين: استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تقودها الحكومة الصينية مع قدرات هائلة لجمع البيانات والتمويل المدعوم من الدولة والتكامل السريع مع الذكاء الاصطناعي. وتساهم شركات مثل Baidu وAlibaba وTencent في تقدم الذكاء الاصطناعي في الصين. الاتحاد الأوروبي: رغم بعض التقدُّم على طريق بناء منظومة الذكاء الاصطناعي الأوروبية، لكن بقيت الأبحاث محدودة، والنظم القائمة على مرتكزات الذكاء الاصطناعي لا تقارن بنظيراتها في الصين والولايات المتحدة؛ ما أدى لتخلُّف الاتحاد الأوروبي عن الركب في تسويق الذكاء الاصطناعي.

الصدارة الأمريكية

مقابل ذلك، وخلال الخمسين سنة التي تلت الحرب الكونية (العالمية) الثانية، تبوَّأت الولايات المتحدة صدارة العالم في أبحاث وتقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لعدة عوامل رئيسية ساعدت على تعزيز ريادتها في هذا المجالي مكن رصدها في العوامل التالية:

متانة ورسوخ منظمات البحث والتطوير الأكاديمي تقوم في الولايات المتحدة أفضل الجامعات والمؤسسات البحثية في العالم، مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعة ستانفورد وجامعة هارفارد. وجميعها تمارس دورا محوريًا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. دعم حكومي وأكاديمي كبير لمراكز الأبحاث مثل DARPA، التي تموّل مشاريع الذكاء الاصطناعي ذات التطبيقات العسكرية والمدنية. استثمارات ضخمة ورأس المال المغامر يتوفر في الولايات المتحدة نظام استثماري قوي يدعم الشركات الناشئة؛ حيث تستثمر كبرى شركات رأس المال المغامر (Venture Capital) في تقنيات الذكاء الاصطناعي.  شركات مثل OpenAI، Google (DeepMind)، Microsoft، Amazon، وMeta  تقود الابتكار في الذكاء الاصطناعي بميزانيات ضخمة. تفوُّق الشركات التكنولوجية الكبرى يُعد وادي السيليكون مركزًا عالميًا للابتكار، ويضم شركات تكنولوجية تمتلك بنية تحتية متقدمة في الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة، مما يعزز تطوير الذكاء الاصطناعي. شركات التكنولوجيا الأمريكية تقود تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة مثل ChatGPT (OpenAI) وGemini (Google) وClaude (Anthropic).

** خبير إعلامي

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا | هاتف جديد من POCO لعشاق الفخامة .. لابتوب خارق من لينوفو يغزو الأسواق
  • لابتوب خارق من لينوفو يغزو الأسواق.. إليك المواصفات والسعر
  • الحارثي يدشن مشواره في الجولة الأولى لبطولة العالم للتحمل
  • رادار المرور يلتقط 1189 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة
  • فاطمة البلوشي تحلق بسباق الإسطبلات الخاصة في بوذيب
  • كرويسفيك يقتحم «التوب 10» في سباق الجولف إلى دبي
  • السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي (1- 3)
  • أبوظبي تستضيف «إنفستوبيا 2025» الأربعاء المقبل
  • رادار المرور يلتقط 1014 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة
  • المزروعي بطل كأس مهرجان محمد بن راشد للقدرة