بقيمة 16 ألف دولار.. تسلا تعزز سعة بطارية سايبرتراك الكهربائية الجديدة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أمتلئ الإنترنت بالأخبار حول تسلا سايبرتراك الأسبوع الماضي، وشهدت السيارة الجديدة جدلاً واسعاً عالميا ما بين اخبار ايجابية واخرى سلبية.
يعتبر أحد الانتقادات الرئيسية الموجهة ضد سايبرتراك منذ ظهورها لأول مرة سعة بطاريتها، قالت تسلا في البداية إن الطراز الرئيسي سيكلف 69,900 دولارًا وسيبلغ مداه أكثر من 500 ميل (805 كم) ولكن في الواقع، يبدأ بسعر 99,990 دولارًا ويصل مداه إلى 320 ميلًا (515 كم).
يمكن للمشترين الذين يريدون نطاقًا أكبر من ذلك طلب ما يسمى بـ "موسع النطاق" الذي يزيد النطاق إلى أكثر من 470 ميلاً (756 كيلومترًا)، وسيكلف ذلك مبالغ اضافية.
في حين أن تسلا لم تقدم سوى القليل من التفاصيل حول موسع النطاق أثناء الكشف المباشر عن سايبرتراك ، فقد تم الكشف منذ ذلك الحين عن أنها عبارة عن حزمة بطارية إضافية موجودة في الشاحنة.
تشير المعلومات المخفية داخل الكود المصدري لموقع تسلا على الويب إلى أن هذه البطارية الإضافية ستكلف المتسوقين مبلغًا هائلاً قدره 16000 دولار، مما يعني أن سعر سايبرتراك بمدى يقارب 500 ميل قد قفز فعليًا من 69900 دولار الموعودة إلى 115990 دولارًا.
لم يتم الإعلان عن التفاصيل الفنية حول هذه البطارية الإضافية. ومع ذلك، فقد حسبت شركة InsideEVs أنه من المحتمل أن تحتوي على حوالي 47 كيلووات في الساعة من التخزين القابل للاستخدام، الأمر الذي سيتطلب ما يقرب من 575 خلية من خلايا بطارية تسلا البالغ عددها 4680 خلية.
ستزن هذه الخلايا وحدها حوالي 450 رطلاً (204 كجم) ويعني غلاف العبوة والأجزاء الضرورية الأخرى أنها يمكن أن تزن ما بين 550 رطلاً (250 كجم) و600 رطل (272 كجم).
إذا كان هذا صحيحًا، فهذا يعني أن حزمة بطارية Range Extender لن تكون شيئًا يمكن للمالكين تركيبه وإزالته بسهولة عند الحاجة. في جميع الاحتمالات، سوف تكون هناك حاجة إلى بعض الآلات الخاصة لتثبيته. في حين أنها تمنح سايبرتراك نطاقًا أكبر بكثير، إلا أنها تملأ أيضًا ما يقرب من ثلث مساحة السيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سايبرتراك تسلا تسلا سايبرتراك سايبر الانترنت دولار ا
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان
وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
ولم تُعط واشنطن مزيداً من التفاصيل بشأن هذه الحزمة الجديدة.
وفي سبتمبر الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية للولايات المتحدة "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في شأن المساعدات الإضافية الممنوحة.