تكنولوجيا، شات بوت Claude 2 يشعل الصراع حرب رقمية بين OpenAI و Anthropic،دخلت شركة أنثروبيك Anthropic الناشئة سباق تسلح الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتكون في .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر شات بوت Claude 2 يشعل الصراع.. حرب رقمية بين OpenAI و Anthropic، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

شات بوت Claude 2 يشعل الصراع.. حرب رقمية بين OpenAI...

دخلت شركة أنثروبيك Anthropic الناشئة سباق تسلح الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتكون في مواجهة مباشرة مع منافستها الأقوى حاليا "أوبن إيه آي" OpenAI التي قامت بابتكار روبوت "تشات جي بي تي"  ChatGPT.

أصبحت كل الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا حاليا في صراع  لتطوير روبوتات المحادثة الأكثر تقدمًا ، المدعومة بتقنيات النماذج اللغوية الكبيرة، تستثمر Anthropic بكثافة لمواكبة ذلك. بعد بضعة أشهر فقط من جمع 750 مليون دولار في جولتين من التمويلات، بدأت الشركة الناشئة في إطلاق برنامج محادثة جديد للذكاء الاصطناعي: Claude 2

تأسست شركة "أنثروبيك"  في عام 2021 من قبل المسؤولين التنفيذيين السابقين لأبحاث OpenAI وبتمويل من شركات على رأسها كلا من جوجل Google و Salesforce

  

أنثروبيك

تتيح شركة "أنثروبيك" تقنية الشات بوت chatbot الخاص بها للمستهلكين لأول مرة مع Claude 2. على مدار الشهرين الماضيين ، تم اختبار نماذج الذكاء الاصطناعي للشركة من قبل الشركات فقط من أمثال Slack و Notion و Quora ، وقد جمعت "أنثروبيك" قائمة انتظار لأكثر من 350.000 شخص يطلبون الوصول إلى واجهة برمجة تطبيقات كلود وعروضها الاستهلاكية.

قالت دانييلا أمودي ، التي شاركت في تأسيس Anthropic مع شقيقها داريو لموقع CNBC الإخباري، "لقد ركزنا على استخدام كلود في الأعمال التجارية وحرصنا كل الحرص أن يكون آمنًا قدر الإمكان، نشعر حقًا أن هذه هي النسخة الأكثر أمانًا من Claude ولذا فقد كنا متحمسين جدًا لوضعها في أيدي مجموعة واسعة من الشركات والمستهلكين الأفراد"

سيتوفر كلود 2 في البداية فقط للمستخدمين من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ، وتخطط أنثروبيك لتوسيع توافره ليشمل كل بلدان العالم ولكن خلال الأشهر المقبلة.

منذ أن قدمت شركة OpenAI خدمة ChatGPT للجمهور في أواخر العام الماضي وتحديدا شهر نوفمبر ، استحوذت هذه التقنية على أنظار كل عالم التكنولوجيا وأصبحت صناعة روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي المتطورة هي شغلهم الشاغل، مع جعلها تستجيب للمطالبات النصية بردود حوارية معقدة. 

أنثروبيك

أعرب الأكاديميون وعلماء الأخلاق عن مخاوف كبيرة بشأن هذه الروبوتات وإمكانية أن تسرق وظائف البشر وتزيد من حجم البطالية بالإضافة إلى دورها في تزييف ونشر المعلومات المضللة وخطورة أن تقع هذه التقنية في أيدي غير أمينة تدمر بها العالم، ولكن بالرغم من ذلك ، فقد شقت طريقها سريعًا إلى المدارس ،والمجالات الطبية والتعليمية والصناعية ومختلف القطاعات.

في مارس ، أصدرت شركة "أوبن إيه آي" نسخة  GPT-4 ، وهو أكبر تحديث لها للتقنية الأساسية وراء ChatGPT. بعد شهرين ، سمحت لـ ChatGPT ببدء تصفح الإنترنت ، لذا لم تعد الردود مقيدة بتلك المعلومات المخزنة مسبقا في خوادم الروبوت والتي أصبحت متقادمة ، لكنها عطلت بعد ذلك لأن الروبوت أصبح يدخل على صفحات الويب التي يجب قرائتها باشتراك.

تقول الشركة إن روبوت كلود 2 لديه القدرة على تلخيص ما يصل إلى 75000 كلمة ، اي بمعنى أكثر بساطة سيكون قادرا على تلخيص كتاب كبير بدلا منك. يمكن للمستخدمين إدخال مجموعات كبيرة من البيانات ، وأن يطلبوا من "كلود 2" تلخيصها في شكل مذكرة أو خطاب أو قصة أو بضع نقاط مع تحديد كيفية شكل الملخص المطلوب. على النقيض من ذلك ، يمكن لـ ChatGPT التعامل مع حوالي 3000 كلمة فقط بنسخته الأحدث.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN-- ثمة دلالات واضحة لسعي دولة الإمارات إلى الاستثمار باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي والتفوق التكنولوجي، حيث أعلنت شركة "مايكروسوفت" في أبريل/نيسان، عن استثمارٍ بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة "G42" وهي مجموعة معنية بالذكاء الاصطناعي ومقرها العاصمة الإماراتية، أبوظبي.

وأعطت الصفقة الضوء الأخضر لدخول شركة "G42" بقوة إلى مضمار المنافسة في الولايات المتحدة، إذ رأى محللون أنّ الدافع وراء ذلك كان رغبة إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الحد من نفوذ بكين بالمنطقة، والحفاظ على تقدمها على الصين في سباق الذكاء الاصطناعي.

وزير الذكاء الاصطناعي الإماراتي، عمر العلماء، قال لـ CNN في مقابلة أُجريت مؤخرًا: "أعتقد أنّ الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة متفقتان على كيفية دفع هذه التقنيات إلى الأمام".

واضاف :" أعتقد أنّنا سنرى المزيد من التوافق هنا في هذا المجال".

وزير الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، عمر العلماء، خلال اجتماع سنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا بعام 2022.Credit: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images

وتتكونّ  "G42"، القابضة، من 7 شركات تعمل في محال البيانات، وقطاع الطاقة، والرعاية الصحية، والمراقبة، والتكنولوجيا الحيوية، والمساهم الأكبر فيها هو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن في دولة الإمارات.

ومن المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ 96 مليار دولار في اقتصاد دولة الإمارات بحلول عام 2030، أي ما يعادل حوالي 14% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لتقرير صادر عن شركة " بي دبليو سي الشرق الأوسط" (PwC Middle East).

وقال العلماء: "نريد ضمان أنّنا في طليعة التكنولوجيا، ولهذا السبب نعمل مع شركاء يتواجدون في الطليعة، ونلعب بحسب القواعد التي يضعها قادة السوق".

ويسعى العلماء لجعل دولة الإمارات رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، حيث تم وضع استراتيجية وطنية لتحقيق ذلك تشمل أهدافها توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات التي تمثل أولوية، مثل الطاقة، والخدمات اللوجستية، وتطوير النظام البيئي، وجذب المواهب. 

 كما تسعى دولة الإمارات إلى تدريب المسؤولين الحكوميين على الذكاء الاصطناعي،وعليه وضعت إمارة  دبي هدفا يقضي إلى تعليم مليون مواطن الهندسة الحديثه (السريعة الفعالة)، وتوجيه نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج مخرجات عالية الجودة.

وأشار العلماء إلى أن عدد العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي، أو الصناعات ذات الصلة بلغ في سبتمبر/أيلول،  120 ألف مواطن، مقارنةً بـ 30 ألف شخص فقط قبل عامين.

اختيار جانب واحد

وكانت لجنة تابعة للكونجرس الأمريكي قد دعت وزارة التجارة في يناير/كانون الثاني إلى التحقيق في روابط "G42"بالشركات العسكرية وأجهزة المخابرات الصينية، وهو ما نفته الشركة.

وأبدى بعض السياسيين الأمريكيين قلقهم بشأن عدم اطلاعهم على تفاصيل كافية حول الصفقة بين "G42" و"مايكروسوفت"، وتخوفهم من احتمال أنّ تكون التكنولوجيا الأمريكية عرضةً للتجسس الصيني في دولة الإمارات.

وعليه رد العلماء قائلًا: "لا أعتقد أنّ هناك أي خطر، خاصةً مع وجود الكثير من التكنولوجيا الأمريكية المتطورة الموجودة في دولة الإمارات".

هذا وقد اشترطت "مايكروسوفت" على "G42" للمضي في استثمارها قطع علاقاتها مع موردي الأجهزة الصينيين، بما في ذلك شركة "هواوي" واستبدالها بشركات أمريكية.

الأمر الذي أكّده العلماء ايضاً بالقول إن الولايات المتحدة واضحة في ضرورة اختيار احد الجانبين كشرط لأي شراكات تتعلق بالتكنولوجية.

ونفذت إدارة بايدن، التي ترى أنّ الحفاظ على الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية لنجاحها الاقتصادي المستقبلي وأمنها القومي، سلسلة من التدابير، بما في ذلك وضع ضوابط تصدير على الذكاء الاصطناعي، وتقنيات أشباه الموصلات لإبطاء تقدم الصين في الصناعة.

كما قيدت واشنطن بيع الشرائح الأمريكية المتطورة لضمان عدم استخدام الصين دول الشرق الأوسط كبابٍ خلفي للوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بحسب ما ذكرته "رويترز".

وكانت قد أفادت "Nvidia"، وهي ثالث أكبر شركة في العالم بعد "مايكروسوفت" و"أبل"، في ملفٍ صدر في أغسطس/آب من عام 2023، أنّ الحكومة الأمريكية أبلغت شركة تصنيع الشرائح أنّ بعض منتجاتها ستواجه متطلبات ترخيص إضافية "لعملاء معينين ومناطق أخرى، بما في ذلك بعض البلدان في الشرق الأوسط".

"قوة تكنولوجية رائدة" أُطلق على الأداة اسم "جيس" تيمنًا باسم أكبر جبل في دولة الإمارات.Credit: Gifty Sahany/CNN

في أواخر عام 2023، كشف معهد الابتكار التكنولوجي المدعوم من حكومة أبوظبي عن نموذج لغوي كبير (LLM)، يتمثل بالتكنولوجيا التي تقف وراء روبوتات الدردشة العاملة بالذكاء الاصطناعي، يُدعى"Falcon10B"والذي تفوق على قدرات "غوغل" و"ميتا" في بعض المقاييس.

وقال جيمس لويس، الذي يَدرس التكنولوجيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، وهو مركز أبحاث مقره العاصمة واشنطن لـCNN: "اتخذت الإمارات موقفًا في سباق الذكاء الاصطناعي مع فالكون".

وكان التعاون بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي وشركة "Cerebrass Systems and Inception" ومقرها وادي السيليكون (وهي شركة تابعة لـG42) في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023، قد ادى إلى إنتاج "جيس"، وهو نموذج ذكاء اصطناعي توليدي تم تدريبه على اللغتين العربية والإنجليزية.

وعلى عكس "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، و"Gemini" من "غوغل"، فإن نموذجي "فالكون" وجيس" يتمتعان بمصدر مفتوح، ما يعني أنّ الشفرة الخاصة بهما متاحة للاستخدام والتغيير من قبل الأشخاص.

ومن خلال إتاحة التكنولوجيا، تضع أبوظبي نفسها كحليفة للدول النامية التي لا تملك الموارد اللازمة لبناء أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

في هذا السياق، قال العلماء: "نحن نعلم أنّه ليس بامكان كل الدول تطوير هذه الأنظمة أو هذه الأدوات.. لذلك، نريد التأكد من قدرتنا على تطويرها".

مقالات مشابهة

  • محمد الشناوي يشعل الصراع بين 4 أندية سعودية للرحيل عن الأهلي
  • شقيق شيرين عبدالوهاب يشعل الخلاف مجددًا: "عايزة تحبسني"
  • ميتا تختبر روبوتات الذكاء الاصطناعي على إنستجرام
  • أمازون تطور روبوت دردشة ميتيس لمنافسة شات جي بي تي
  • احذر الحصول على أخبارك من روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي
  • كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟
  • دعوى قضائية ضد OpenAI وMicrosoft
  • OpenAI تؤخر مساعديها الصوتيين ChatGPT
  • لم يعد ChatGPT لنظام التشغيل macOS يتطلب الاشتراك
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيساعد على دفع تحول الطاقة