لبنان ٢٤:
2024-11-25@01:42:59 GMT

حاصباني زار عوده: لضبط الوضع العسكري والأمني

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

حاصباني زار عوده: لضبط الوضع العسكري والأمني

 استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده النائب غسان حاصباني الذي قال على الاثر: "تشرفت اليوم، بزيارة سيدنا المتروبوليت الياس في مطرانية بيروت قبل حلول الأعياد، وكان لنا جولة على الأوضاع الحالية والخطوات التي يجب اتخاذها في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان".

اضاف: "اليوم نمرّ بمرحلة يتعرض فيها لبنان لمخاطر كبيرة.

إضافة إلى المخاطر الاقتصادية والاجتماعية نتعرّض لمخاطر عسكرية ومخاطر توسّع رقعة حروب تشمل لبنان وتتوسع في المنطقة. لذلك ضبط الوضع العسكري والأمني أمر ضروري بدءا باستقرار المؤسسة العسكرية بقيادة الجيش اللبناني، آملين أن يكون هناك جلسة في أقرب وقت ممكن للبتّ بموضوع تمديد تقاعد رتبة عماد كي يستمرّ الاستقرار في الجيش اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة جدا جدا، ولكي نعود وبشكل سريع ننطلق بموضوع رئاسة الجمهورية الذي هو أيضا أمر ضروري وملحّ لعودة الاستقرار إلى لبنان والانتظام بعمل الدولة".

وتابع: "لم يعد بإمكاننا أن نحمل مزايدات سياسية من أحد، لم يعد بإمكاننا أن نحمل عرقلة سياسية من أحد، علينا أن نقف مسؤولين أمام الشعب اللبناني وأن نقدّم ما هو مطلوب دستورياً لانتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت ممكن من دون المسّ باستقرار الجيش اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة جدا. علينا أن نحافظ على هذا البلد لأن لا تعافي ولا مقاربة للتعافي يمكن أن تنجح، لا التعافي الاقتصادي ولا الاجتماعي ولا المالي دون أن يكون عندنا انتظام بمؤسسات الدولة".

وقال: "اليوم، نوابنا أمام خيارين، بناء الدولة أو انهيار الدولة والذهاب إلى اللادولة. هناك منظمات عسكرية نسمع بإنشائها على الأراضي اللبنانية، هناك تنظيمات عسكرية قائمة وتنظيمات عسكرية جديدة تختلف في الانتماء والمراجع ولكنها بالنتيجة كلها تضاف إلى حالة عدم استقرار في لبنان وهو مرفوض من كافة الشعب اللبناني".

اضاف: "نحن نتعاطف ونؤازر القضايا الإنسانية الملحّة في كل المنطقة وخاصة ما يحصل لأهالي غزة، وهذا أمر غير مقبول على المستوى الإنساني وعلى مستوى البشرية ولكن ليس للبنان مكان للتدخل بهذا الموضوع إلا عبر المحافل الدولية لضمان حقوق الفلسطينيين. أما بما يختصّ بإطلاق عمليات أو تعبئة أو تجييش عسكري أو غير عسكري قد يضرّ بالمصالح اللبنانية على الأراضي اللبنانية فهو غير مقبول من قِبل اللبنانيين ويشكّل خطرا كبيرا جدا على الشعب اللبناني وعلى مصلحة لبنان".

وتابع: "القرار 1701 أقرّ بعد حرب مدمّرة على لبنان وضحايا وخسائر كبيرة جدا، علينا أن ننظر في تطبيقه فعليا لتفادي حصول دمار أكبر على لبنان. وأذكر بأن بيروت تضررت ودُمرت بانفجار المرفأ لكن لا أحد مدّ اليد لمساعدة أهل بيروت للتعافي وتُركوا لحالهم. الدولة اللبنانية بحكوماتها تقاعست عن هذا الدعم ولكن نراها تهب بهمم كبيرة لتدعم متضررين من حرب افتُعلت من قِبل جهات عسكرية خارجة عن السلطة في جنوب لبنان. هذه الازدواجية بالتعاطي غير مقبولة، لا يمكن لأحد أن يدمر بلدا ويتوقع من المواطنين الآخرين أن تلملم الجراح لأنه قرر أن يُدخل البلد في دمار وفي حروب".

واردف: "نذكّر أن أهل بيروت ما زالوا حتى الساعة ينتظرون أن تلتفت الدولة لتعويضهم عن التدمير الذي حصل جراء انفجار المرفأ. لا يجوز أن ننسى ذلك وأن نذهب إلى أماكن أخرى فقط لأن هناك من اختار أن يُدخل لبنان وأن يهجر أهل جنوب لبنان ويوصلهم بحروب وقتل وموت غير محسوب وغير مقبول من قِبل الشعب اللبناني".

وردا على سؤال عما إذا كان موضوع قائد الجيش لم يعد في مجلس الوزراء وأصبح الحل في مجلس النواب، قال حاصباني: "يبدو أن مجلس الوزراء لم يتمكن من الوصول إلى حلّ في موضوع قيادة الجيش اللبناني. طبعا القوى السياسية الممثلة في مجلس الوزراء محصورة وهناك اختلاف في وجهات النظر لكن المجلس النيابي يشمل قوى سياسية أخرى بإمكانها اتخاذ هذا القرار بما يختص بقيادة الجيش اللبناني".

اضاف: "لذلك كما اتفقنا مع الرئيس بري، أمهل الحكومة إلى نهاية الشهر الفائت لكي تتخذ قرارا بهذا الموضوع، بعد ذلك وعد أن يعقد جلسة تشريعية ويبدو أننا متجهون نحو هذه الجلسة لوضع القوانين المقترحة لحل مسألة قيادة الجيش اللبناني". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«فيجن للدراسات السياسية»: الوضع العسكري الأوكراني على جبهات القتال صعب

قال الدكتور سعيد سلام، مدير مركز فيجن للدراسات السياسية، إن الوضع العسكري على جميع جبهات ومحاور القتال صعب جدًا بالنسبة للقوات الأوكرانية التي تعاني بشكل كبير من نقص عددي، ونقص في العتاد خاصة الذخيرة المدفعية، في مقابل، تفوق كبير روسي في عدد الجنود والذخائر المدفعية والقنابل الموجهة التي تدمر المواقع العسكرية الأوكرانية في مختلف الجبهات.

الطائرات الروسية لا رادع لها

وأضاف «سلام» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن أوكرانيا ليس لديها إمكانية للتصدي للطائرات الروسية وصواريخها الموجهة، جراء نقص الدفاعات الجوية، وهو ما أدي إلى تراجع القوات الأوكرانية في المرحلة الحالية، حفاظًا على أرواح جنودها، إلى جانب شن عمليات مضادة موضوعية تستطع فيها تكبيد القوات الروسية خسائر كبيرة سواء في الأفراد والمعدات.

إحصائيات غربية تقدر الخسائر الروسية

وأوضح مدير مركز فيجن للدراسات السياسية، أن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى أن القوات الروسية تخسر يوميًا نحو 2500 جندي بين قتيل وجريح، إضافة إلى عشرات الأليات المدرعة، فيما كانت أحدث إحصائية نشرت من قبل مصادر عسكرية غربية مستقلة تؤكد أن القوات الروسية خسرت منذ بداية الحرب أكثر من 10000 ألية مدرعة.

مقالات مشابهة

  • بيروت يقابلها تل أبيب.. هكذا توعّد حزب الله اللبناني الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا بغارات جوية مقرات عسكرية لحزب الله في الضاحية الجنوبية
  • ميقاتي: استهداف الجيش اللبناني رسالة دموية برفض العدو وقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
  • لبنان.. مقتل وإصابة جنود من الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي استهدف حاجزاعسكريا في الناقورة
  • مازن السماك: 190 ألف غادر لبنان عن طريق مطار بيروت.. أحيي الطيار اللبناني
  • «فيجن للدراسات السياسية»: الوضع العسكري الأوكراني على جبهات القتال صعب
  • أوستن يدعو إسرائيل لضمان سلامة الجيش اللبناني واليونيفيل
  • حاصباني من مؤتمر مالطا: لمنع استعمال لبنان منصة للحروب
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على ضاحية بيروت بعد إنذارات بالإخلاء