روسيا والسعودية تؤكدان العمل سوية على عدد من الملفات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد ولي العهد السعودي ،الأمير محمد بن سلمان، أن بلاده تتشاطر الكثير من المصالح، وتعمل سويا على الكثير من الملفات، مع جمهورية روسيا الاتحادية، لمصلحة البلدين والشرق الأوسط، والعالم.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، لفت بن سلمان خلال استقباله، أمس في العاصمة الرياض، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى “ما تحقق في السبع سنوات الماضية من إنجازات كبيرة جداً بين البلدين سواءً في قطاع الطاقة أو القطاع الزراعي أو في التبادل التجاري أو الاستثمار”.
وأشاد ولي العهد السعودي بالتنسيق والعمل السياسي بين البلدين، الذي من شأنه أن يسهم في “تعزيز أمن الشرق الأوسط وأمن العالم كله”، منوها بالفرص الكبيرة الحاضرة والمستقبلية بين البلدين.
من جانبه نوه بوتين بالتعاون الوثيق بين البلدين في الكثير من الأصعدة والمجالات السياسية والاقتصادية، لافتا لأهمية مشاركة ومشاطرة البلدين بعضهما في التقديرات والتقييمات بما يخص التطورات الأخيرة التي تطرأ على الصعيد الدولي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرياض الشرق الأوسط فلاديمير بوتين محمد بن سلمان بین البلدین
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك سلمان الدولية تفتتح الملتقى الثاني للتدريب والتوظيف احتفالًا بعيد تحرير سيناء
افتتحت جامعة الملك سلمان الدولية فعاليات الملتقى الثاني للتدريب والتوظيف، بفرع الجامعة في مدينة شرم الشيخ، بمناسبة احتفالات عيد تحرير سيناء، بمشاركة نخبة من كبرى الشركات والمؤسسات والهيئات والفنادق العاملة في مختلف مجالات سوق العمل.
وأكد الدكتور أشرف سعد حسين، رئيس الجامعة، في كلمته خلال حفل الافتتاح، أن تنظيم هذا الملتقى يندرج ضمن استراتيجية الجامعة الرامية إلى تعزيز جاهزية طلابها للانخراط في سوق العمل المحلي والدولي، من خلال توفير فرص تدريب وتوظيف حقيقية، وبناء شراكات استراتيجية فعالة مع المؤسسات الوطنية والدولية
وأشار إلى أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الجامعة وشركائها الاستراتيجيين، بما يسهم في تطوير المهارات المهنية للطلاب وتأهيلهم لوظائف المستقبل. واختتم كلمته مؤكدًا التزام الجامعة الدائم بتطوير مهارات وقدرات طلابها، ودعمهم في بناء مسارات مهنية ناجحة تتماشى مع تطورات السوق المحلي والإقليمي والعالمي.
شهد الملتقى تنظيم عدد من ورش العمل المتخصصة واللقاءات المهنية المباشرة مع ممثلي الهيئات والشركات، حيث تم استعراض فرص التوظيف والتدريب المتاحة، إضافة إلى تقديم عروض من هيئات دولية شملت فرصًا مميزة للسفر والدراسة في ألمانيا، مما يعكس البُعد الدولي المتنامي لجهود الجامعة في مجال التوظيف والتأهيل الأكاديمي والمهني.
وتضمنت الفعاليات تواصلًا مباشرًا مع أرباب العمل، حيث أتيحت للطلاب والخريجين فرصة اكتساب مهارات جديدة وفهم متطلبات سوق العمل من خلال جلسات تفاعلية قدمها خبراء ومتخصصون في مختلف المجالات، كما دعت الجامعة الشركات والمؤسسات للمشاركة والتسجيل في الملتقى، مؤكدة حرصها على دعم المشروعات القومية ومد جسور التعاون بين القطاعين الأكاديمي والمهني في جميع أنحاء الجمهورية، من خلال تسخير الخبرات العلمية والمهنية التي تمتلكها الجامعة لصالح تنمية المجتمع وبناء مستقبل مستدام.