يكاد العالم يتعافى بصعوبة من آثار تداعيات انتشار فيروس كورونا في مختلف الدول والذي وصلت اثاره لانهيار اقتصادي وتضخم في كيانات كبرى ، ألا اننا نتفاجأ بتقرير خطير يخرج من التشيك ليعلن عودة انتشار الفيروس بين مواطنيها.

بسبب فيروس كورونا .. الكوريون الشماليون يتضورون جوعًا وسط إجراءات العزل مثير للاهتمام .

. منظمة الصحة العالمية تبعث رسالة تحذيرية عن متحور كورونا الجديد

وذكرت وسائل إعلام محلية في التشيك أن فيروس كورونا بدأ في الانتشار الملحوظ منذ ما يقارب الشهر لتظهر الأعراض التي تتمثل في مشاكل في الجهاز التنفسي على المواطنين.

وتوجد حاليًا حوالي 2000 حالة إصابة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا، في البلاد، يوميًا، حسب "إذاعة براج" التشيكية.

المرضى لا يعانون مضاعفات خطيرة


إلا أنه بخلاف ما حدث في السنوات الماضية، فإن معظم المرضى لا يعانون مضاعفات خطيرة، كما أن علاج المرضى في المستشفيات أمر غير معتاد، حسب الموقع الإخباري التشيكي.


ويصل معدل الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة، إلى 1457 مريضًا، لكل 100 ألف من السكان، ويحدث الوباء عندما يتجاوز عدد المرضى ما بين 1600 و1700.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كورونا فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

ما مصير عشرات الآلاف ممن سُحبت جنسياتهم في الكويت؟

تواصل السلطات الكويتية منذ العام الماضي سحب جنسيات آلاف المواطنين لأسباب مختلفة، بينها "التزوير" و"الازدواجية"، إضافة إلى جنسيات استثنائية جرى منحها سابقا لشخصيات تحت بند "الأعمال الجليلة".

وخلال الأيام الماضية سحبت الكويت جنسية الداعية نبيل العوضي، والإعلامي مبارك العمير، فيما سُحبت سابقا من الفنانين "نوال الكويتية"، وداود حسين وآخرين، مع أنباء غير مؤكدة عن سحبها من الداعية وحارس مرمى المنتخب سابقا أحمد الطرابلسي.

وقدّرت وسائل إعلام كويتية أعداد من تم سحب جنسياتهم منذ بدء الحملة العام الماضي بنحو 35 ألفا، فيما ذكرت وسائل إعلام بينها "فرانس برس" أن العدد تجاوز حاجز الـ42 ألفا بحلول آذار/ مارس الماضي.


"من مواطن إلى بدون"
تنتقل حالة المواطن الذي سُحبت جنسيته بشكل تلقائي عبر القانون إلى فئة المقيم بصورة غير قانونية أو ما يطلق عليه فئة غير محددي الجنسية "البدون".

وتلزم السلطات الكويتية المسحوبة جنسياتهم بتسليم جواز السفر، والبطاقة المدنية إلى الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية.

وعادة ما يتم منح هؤلاء بطاقة تثبت أن حاملها "غير كويتي"، مع فقدان الكثير منهم الحقوق الأساسية للمواطنين مثل العلاج المجاني، والتعليم، والوظائف العامة.

وقال الناشط البارز من فئة "البدون" محمد البرغش، إن المسحوبة جنسياتهم، يتم تحويل عقودهم في العمل إلى عقود خاصة، وبالنسبة للطلاب ممن كانوا يدرسون على نفقة الدولة في الخارج فقد توقفت بعثاتهم، فيما لم يتأثر طلبة المدارس بسحب الجنسيات.

ويستثنى من هذا الأمر من حصل على الجنسية عن طريق التزوير، حيث يتم تجريده من كافة حقوق المواطنة أو الإقامة، ويتم ملاحقته قانونيا ومطالبته بالأموال التي حصل عليها كمرتبات طيلة سنوات خدمته.


أضرار متفاوتةمن الفئات التي تم سحب الجنسية منهم، تعد زوجات الكويتيين اللاتي حصلن على الجنسية بحسب المادة الثامنة، الأقل ضررا، حيث يضمن البقاء في وظائفهن.

ومن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمسحوبة جنسياتهم، قضية رواتب التقاعد لمن حصل على الجنسية تحت بند "الأعمال الجليلة".

وذكرت صحيفة "الراي" نقلا عن مصادر حكومية، أن مؤسسة التأمينات الاجتماعية أوقفت المعاشات فور سحب الجنسية، خاصة لمن طالهم بند "الأعمال الجليلة" (المادة 13، الفقرة 4).

وأضافت أن القانون يشترط أن يكون المستفيد كويتياً، ولا توجد استثناءات إلا في حالات نادرة، مشيرة إلى أن المتقاعدين الذين دفعوا اشتراكات لعقود لا يستردون أموالهم.

سحب جواز المادة 17
في حزيران/ يونيو الماضي، أصدرت وزارة الداخلية قراراً بإيقاف إصدار وتجديد جوازات السفر الممنوحة بموجب المادة 17 من قانون جوازات السفر الكويتي. وهي الجوازات التي كانت تُمنح لفئة "البدون" وبعض الأفراد الآخرين الذين لا يملكون جنسية، لأغراض إنسانية مثل العلاج في الخارج، الدراسة، أو السفر في حالات استثنائية.

وهذا الجواز لا يمنح الجنسية، لكنه وثيقة سفر مؤقتة تتيح التنقل خارج الكويت.

الناشط محمد البرغش وصف القرار بأنه "حصار على العائلات"، موضحاً أن "السفر أصبح مستحيلاً، حتى لمن يعانون أمراضاً خطيرة"، وفقا لما صرح به لـ"عربي21".

وقال البرغش وهو من أبر الناشطين "البدون" في الكويت، واصفا تجربته الشخصية "بطاقات هويتي وعائلتي أُوقفت بسبب مطالباتي الحقوقية، مما جعل الحياة صعبة في التعليم والعمل والعلاج".

وبررت الحكومة القرار بدورها بضرورة تنظيم أوضاع غير المواطنين، لكنه أثار رغم ذلك انتقادات حقوقية لأنه ترك آلاف الأشخاص دون جوازات سفر.


الأمير داعم للحملة
أمير الكويت بدوره أطل في خطابين منذ بدء حملة سحب الجنسيات، دعم فيها ما وصفه بـ"حماية الهوية الكويتية"، وأكد في الخطاب الأخير الشهر الماضي أن "من حصل على الجنسية بغير حق أو يهدد أمن البلاد لا مكان له هنا".

وقال الشيخ مشعل الأحمد مخاطبا مواطنيه: "أؤكد لكم أبناء وطني العزيز أنكم مني وأنا منكم، فأنتم العزوة والأمل والذخر والسند". وأشار إلى أن الهدف الأسمى للجنة التدقيق في الجنسيات "تسليم الكويت لأهلها الأصليين نظيفة خالية من الشوائب التي علقت بها".

ورفض أمير الكويت الاتهامات الموجهة إلى اللجنة التي يقودها وزير الداخلية، الشيخ فهد اليوسف الصباح، بوجود "ظلم" ضد مواطنين سحب جنسياتهم. وقال: "التعامل مع ملف الجنسية يتم وفق القانون بعيدًا عن المزايدات".

بدوره، أكد وزير الداخلية فهد اليوسف الصباح مواصلته العمل في سحب الجنسيات، قائلا إن "الكويت كانت رهينة جنسيات تسللت بالغش، ونعيدها اليوم إلى أهلها"

وأوضح أن من سُحبت جنسياتهم بموجب المادة الثامنة سيحصلون على إقامة وعمل، لكن المزورين والمزدوجين سيواجهون عقوبات صارمة.



مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات| الرجيم للأطفال يهدد النمو والصحة النفسية.. الوجه الخفي للفيروس المخلوي التنفسي
  • دراسة تكشف الوجه الخفي للفيروس المخلوي التنفسي لدى البالغين.. خطر الوفاة يتضاعف
  • الشرقية: تعليمات مشددة لمرضى الجهاز التنفسي خلال موجة الغبار
  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
  • المنظمة الدولية للهجرة: نزوح عشرات الآلاف من الأسر من مخيم زمزم بالسودان
  • التنمية المحلية: توفير الآلاف من فرص العمل وتحسين جودة حياة 2 مليون مواطن
  • الحرب التجارية تؤرق أبل.. توقعات بمواجهة أسوأ ازمة منذ كورونا
  • تحذيرات من كارثة.. وقف المساعدات الأمريكية يهدد حياة ملايين الأطفال
  • الآلاف في إسطنبول يخرجون بمسيرة غزة تموت.. إنهض (شاهد)
  • ما مصير عشرات الآلاف ممن سُحبت جنسياتهم في الكويت؟