عودة الوباء .. انتشار فيروس كورونا يهدد حياة الآلاف في هذه البلد
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يكاد العالم يتعافى بصعوبة من آثار تداعيات انتشار فيروس كورونا في مختلف الدول والذي وصلت اثاره لانهيار اقتصادي وتضخم في كيانات كبرى ، ألا اننا نتفاجأ بتقرير خطير يخرج من التشيك ليعلن عودة انتشار الفيروس بين مواطنيها.
بسبب فيروس كورونا .. الكوريون الشماليون يتضورون جوعًا وسط إجراءات العزل مثير للاهتمام .. منظمة الصحة العالمية تبعث رسالة تحذيرية عن متحور كورونا الجديد
وذكرت وسائل إعلام محلية في التشيك أن فيروس كورونا بدأ في الانتشار الملحوظ منذ ما يقارب الشهر لتظهر الأعراض التي تتمثل في مشاكل في الجهاز التنفسي على المواطنين.
وتوجد حاليًا حوالي 2000 حالة إصابة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا، في البلاد، يوميًا، حسب "إذاعة براج" التشيكية.
المرضى لا يعانون مضاعفات خطيرة
إلا أنه بخلاف ما حدث في السنوات الماضية، فإن معظم المرضى لا يعانون مضاعفات خطيرة، كما أن علاج المرضى في المستشفيات أمر غير معتاد، حسب الموقع الإخباري التشيكي.
ويصل معدل الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة، إلى 1457 مريضًا، لكل 100 ألف من السكان، ويحدث الوباء عندما يتجاوز عدد المرضى ما بين 1600 و1700.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
إسرائيل – اكتشف باحثون من معهد وايزمان للعلوم أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي (عدم القدرة على الشم منذ الولادة) يتنفسون بشكل مختلف عن أولئك الذين لديهم حاسة شم طبيعية.
وتشير مجلة Nature Communications إلى أن هذه التغييرات تلاحظ أثناء اليقظة وأثناء النوم، وقد تترافق مع مشكلات صحية معينة.
ويمكن أن يضعف غياب الشم، على الرغم من أنه غالبا ما يعتبر حاسة ثانوية، نوعية الحياة كثيرا. فمثلا غالبا ما يواجه الأشخاص المصابون بفقدان حاسة الشم صعوبات عاطفية، وتغيرات في عادات الأكل، وحتى زيادة خطر الوفاة. كما أن الروائح يمكن أن تؤثر على أنماط تنفسنا، فمثلا الروائح الكريهة تجعلنا نأخذ نفسا خفيفا. وقد أدى هذا إلى فرضية مفادها أن غياب الروائح يغير أنماط التنفس، التي بدورها قد تترافق مع مشكلات صحية مصاحبة.
ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون أنفاس 52 مشاركا، يعاني 21 منهم من فقدان الشم الخلقي و31 لديهم حاسة شم طبيعية. وتأكد الباحثون من أن المشاركين الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي يفتقرون إلى البصلات الشمية في الدماغ- البنى المسؤولة عن معالجة الروائح. وباستخدام جهاز يمكن ارتداؤه يقيس تدفق الهواء الأنفي، جمع الفريق بيانات عن تنفسهم طوال يوم كامل.
وأظهرت النتائج أن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة شم طبيعية ذروات شم (زيادة حادة في سرعة الاستنشاق التي تميز الرائحة طوال اليوم) أكثر من اللذين يعانون من فقدان الشم، حيث كانت هذه الذروات غائبة تماما. ولكن أصبح تنفسهم مشابها لتنفس الأشخاص ذوي حاسة الشم الطبيعية في بيئة عديمة الرائحة. بالإضافة إلى ذلك، كان تنفس الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أقل سلاسة أثناء النوم، بالإضافة إلى توقفات متكررة عند التنفس أثناء الاستيقاظ.
ويمكن أن تفسر أنماط التنفس، سبب ارتباط فقر الدم بمشكلات صحية أخرى لأن التنفس عبر الأنف مرتبط ارتباطا وثيقا بوظائف الدماغ، بما فيها عمليات الانتباه والذاكرة. ومن المحتمل أن يؤثر انخفاض نشاط حركات الاستنشاق على تنظيم هذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للتنفس غير المتكافئ أثناء النوم تأثير إضافي على الحالة العامة للجهاز التنفسي.
ويشير الباحثون، إلى أن البيانات التي حصلوا عليها لا تسمح لهم حاليا بتأكيد أن التغيرات في التنفس هي سبب تدهور الحالة الصحية.
المصدر:gazeta.ru