انتخابات الرئاسة 2024.. محافظ الفيوم يتابع جاهزية مقار اللجان الانتخابية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، جاهزية عدد من مقار اللجان الانتخابية بمختلف مدن ومراكز وقرى المحافظة، من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بدوان عام المحافظة، بهدف التأكد من جاهزية المقار لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والأستاذ حسين مصطفى أبو المجد مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية بالمحافظة.
حيث تابع محافظ الفيوم، عددًا من مقار اللجان الانتخابية، بمدينة الفيوم، وكذا عدد من المقار بقرى مراكز إطسا، وسنورس، وطامية، للتأكد من اكتمال التجهيزات باللجان الانتخابية، لاستقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها أيام 10 و11 و12 من شهر ديسمبر الجاري.
وأوضح المحافظ، أنه تم تجهيز 283 مقرًا انتخابيًا، تضم 323 لجنة بجميع مراكز وقرى الفيوم، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة عليا للانتخابات وغرف عمليات بالوحدات المحلية، للتنسيق مع مركز سيطرة الشبكة الوطنية لتذليل أي عقبات قد تعترض سير العملية الانتخابية.
وأكد محافظ الفيوم، على تكثيف أعمال النظافة بمقار اللجان الانتخابية بمراكز وقرى المحافظة، للظهور بالشكل الحضاري اللائق، وكذا تيسير الحركة المرورية بالطرق المؤدية إليها، ورفع كافة الإشغالات بالطرق الرئيسية والميادين، وتوفير الأجواء الملائمة للناخبين، لآداء واجبهم الوطني والإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر.
مدبولي بالفيوم: مراكز الشبكة الوطنية تستهدف ربط عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية ضمن شبكة موحدة ومؤمنة بالكامل 01766ee2-72ee-48e2-8ab7-0fa0c171d365 86963a14-989f-4074-a0e4-922f9759e6f0 d74f7ac3-881f-4bf5-949c-a167c454fd07 05e6baaa-e03b-4b68-8f69-eb331a051dc1 7f18cce9-57d3-4629-892e-43129860f1f5 8fe993ba-1559-4fae-9b55-df89a733cedd 81e68595-9cd2-4a56-a462-48375f3a48eeالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مركز سيطرة الشبكة الوطنية محافظ الفيوم جاهزية مقار مقار اللجان الانتخابية مقار اللجان الانتخابیة الشبکة الوطنیة محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
.. وماذا ننتظر بعد سيطرة ترامب على الرئاسة والكونجرس؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رُفعت الأقلام وجفت الصحف، فاز ترامب وسقطت هاريس، وبجدارة انفضحت أكاذيب استطلاعات الرأي التي صدعوا أدمغتنا بها على مدار الأسابيع الماضية، لم يكن فوز ترامب فوزا عاديا أو بفارق طفيف ولكن يمكن القول أن فوزه كان اكتساحا وحصل من خلال هذا الفوز على الاستقرار في البيت الأبيض وكذلك السيطرة على الكونجرس بغرفتيه النواب والشيوخ.
نقول في بلادنا أنه لا فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين لأنهم في نهاية المطاف أمريكيون لا يفهمون غير لغة القوة وتأجيج الصراعات، ولكن في هذه الانتخابات يعمل أنصار كاميلا هاريس من النخبة العربية بكل جهد كي ننسى أنها عاشت السنوات الأربع الأخيرة في موقع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وفي هذه السنوات شهدنا حرب الإبادة الممنهجة ضد غزة ولبنان، وبالرغم من ذلك تتغاضى تلك النخبة عن ما حدث في الأمس القريب وتحاول أن تسقينا هاريس تحت دعاوى أنها امرأة أو تمثل أقلية وافدة لأمريكا وما إلى ذلك من مبررات لا تسمن ولا تغني عن انهيارها في صناديق الانتخابات.
لذلك أقول كان لا بد لـ"هاريس" أن تسقط طالما استمع الشارع الأمريكي على لسان ترامب أنه قادر على وقف الحروب المشتعلة سواء في أوكرانيا أو غزة أو لبنان، ويبقى كلام ترامب مجرد كلام حتى نراه متحققا على الأرض، ولك أن تتخيل أيها المتابع أن عبارة وقف الحروب قد استكثرها علينا الديمقراطيون، وذهبوا إلى الإنتخابات مدججين باستطلاعات للرأي وفي أقل وصف لها أنها استطلاعات الفضيحة.
ترامب لن ينفذ أجندة العرب بالطبع ولن ينحاز لحقوقنا التاريخية، والعيب هنا يكمن في ضعفنا نحن الذين لم نطالب سوى بحل الدولتين، نطالب بحل الدولتين وننتظر غيرنا ليحققه لنا.
على كل حال ليس أمامنا الآن إلا تذكير دونالد ترامب بما قاله في حملات الدعاية الانتخابية، وعلى سبيل المثال في الحرب على لبنان قال منذ أيام قليلة "أن الوقت حان لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني".
كما كتب بنفسه على منصة إكس "خلال فترة إدارتي كان هناك سلام في الشرق الأوسط، وسوف ننعم بالسلام مرة أخرى قريبا جدا"
بشكل عام هذه تصريحات جيدة وعلينا البناء عليها، ترامب يقول"أريد أن أرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي. السلام الدائم. وسننجز ذلك بشكل صحيح حتى لا يتكرر كل 5 أو 10 سنوات".
والسلام الحقيقي في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بالعودة إلى ميزان العدالة، عودة الحقوق الفلسطينية المغتصبة، تحجيم إسرائيل ووقف بناء المستوطنات الإسرائيلية فهل يستطع ترامب فعل هذا.
أما العيون التي تتابع الملف الإيراني سوف نجد ترامب أكثر وضوحًا من بايدن، الرجل يقول العمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ليبقى السؤال كيف يتم هذا المنع؟ هل بالعودة للتفاوض أم بمزيد من الضربات الإسرائيلية ضد طهران؟.
الملف شائك والميراث ثقيل، أربع عواصم عربية تحت الأسر الإيراني وهو ما يهدد المنطقة بحرب شاملة، معروف عن ترامب عدم رجوعه لمستشاريه في بعض القرارات مثل قرار اغتيال قاسم سليماني، لذلك هناك مخاوف من تكرار خطوة مشابهة فتشتعل النار تحت أقدامنا.
هنا يتابع المراقبون كل تصريح وكل هفوة تخرج من طهران أو من على لسان ترامب، وذلك لأن زمن الكلام المجاني الذي عشناه مع جو بايدن وكاميلا هاريس قد انتهى والآن جاء وقت التحولات الكبرى.