أعلن المعهد الفرنسي للآثار الشَّرقيَّة من خلال موقعه الرّسمي عن الحلقة الحادية والأربعين من سيمنار «قراءات فى الوثائق التَّاريخيَّة المصريَّة، من العصور الوسطى وحتى العصر الحديث». والَّذى ينظمه المعهد الفرنسي بالتَّعاون مع كُلِّيَّة الآداب جامعة كفر الشّيخ، ويُديره الدُّكتور مجدي جرجس الأستاذ بالجامعة ذاتها والمُستشار العلمي للمعهد.

عنوان الحلقة: «قراءة جديدة في نُصوص سِيَر البِيعَة المُقَدَّسَة»، ويُقَدِّمها شريف رمزي الباحث في تاريخ الكنيسة وعُضو اللّجنة البابويّة للتّاريخ القبطي.

تَدورُ هذه الحلقة حول تقديم قراءة ونشرة جديدة لنُصوص كتاب «سِيَر البِيعَة المُقَدَّسَة»، ومُناقشة دور المؤلِّف الرَّئيس لهذا العمل، وهو «موهوب بن منصور» (١٠٢٠-١١٠٠م)، والَّذي حملَ على عاتقهِ مَهمَّة جمع السِّيَر وترجمتها من اللُّغة القبطيَّة إلى اللُّغة العربيَّة، بمُساعدة آخرين. وكذلك طُرق تدوين النَّصّ، وتفسير الثَّغرات الموجودة في بعض السِّيَر، وتقنيَّات النَّسخ والتَّرجمة.

يُعَدُّ «سِيَر البِيعَة» أحد أهمّ المصادِر التَّاريخيَّة الَّتي ترجِعُ إلى حِقبةِ العُصور الوسطى، وهو وإنْ كان يؤرِّخ بشَكلٍ أساسيّ لسِيَرِ بطاركة الكنيسة القبطيَّة، إلاَّ أنَّه يُقَدِّم أيضًا صورةً غاية في الأهمِّيَّة عن تاريخ مصر السِّياسيّ والاجتماعيّ بعُيونِ المؤرِّخينَ الأقباط.

وتُقام هذه الفعالية يوم الأحد الموافق ١٧ ديسمبر ٢٠٢٣، في تمام السّاعة الخامسة مساءً، بالمعهد الفرنسي للآثار الشَّرقيَّة، ٣٧ شارع الشّيخ على يوسف بحيّ المنيرة، بحضور نُخبة من الباحثين والدَّارسين المصريّين والأجانب.

IMG-20231207-WA0018 IMG-20231207-WA0017

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

متحف الشارقة للفنون يحتفي بمرور 28 عاماً على تأسيسه

الشارقة (وام)

احتفى متحف الشارقة للفنون بمرور 28 عاماً على تأسيسه بتنظيم فعالية ثقافية وفنية شاملة بعنوان «بين الفنون»، أقيمت أمس واليوم تزامناً مع اليوم العالمي للفن الذي يصادف 15 أبريل من كل عام. وجاءت هذه الفعالية ضمن جهود هيئة الشارقة للمتاحف لتعزيز التفاعل المجتمعي مع الفنون، ودعم الإبداع المحلي، وترسيخ مكانة المتحف كمحور رئيسي في المشهد الثقافي لدولة الإمارات والمنطقة.
وشهد برنامج الفعالية تنوعاً في الأنشطة، حيث تم تقديم عرض أرشيفي خاص ضم مجموعة من المطبوعات والصور الفوتوغرافية التي وثّقت مسيرة المتحف منذ افتتاحه في عام 1997، مسلطاً الضوء على أبرز المعارض والمبادرات التي ساهمت في تعزيز الحركة الفنية الإماراتية والعربية.
كما أقيمت جلسة حوارية على مدار يومي الفعالية بعنوان «الفنون التشكيلية الناشئة في الإمارات»، استضافت نخبة من الفنانين الإماراتيين، من بينهم جمعة الحاج، وسقاف الهاشمي، ومهرة الفلاحي، ونورة الهاشمي، وتناولت الجلسة تطور الفنون التشكيلية في الدولة، ودور المتحف في دعم المواهب الشابة، إلى جانب مناقشة مستقبل المشهد الفني المحلي وأهمية الفن كوسيلة للتواصل الثقافي في عالم متغير.
وتضمن البرنامج أيضاً عدداً من الورش التفاعلية، منها ورشة إعادة تصميم المجوهرات بإشراف الفنانة سلام سويد، والتي استهدفت الفئة العمرية من 13 عاماً فما فوق، وأتاحت للمشاركين فرصة تحويل قطعهم القديمة إلى جواهر فنية معاصرة تمزج بين التراث والابتكار. وفي اليوم الثاني، قدمت الفنانة الدكتورة كريمة الشوملي ورشة عمل حول تقنية الطباعة بالقوالب (Linocut)، حيث تعرف المشاركون على أساسيات هذه التقنية اليدوية من الرسم والنحت إلى الطباعة بالألوان.
وخصصت هيئة الشارقة للمتاحف مساحة خاصة للأطفال، شملت ورشة «الرسم بالورق» باستخدام عجينة الورق الملونة لصنع أعمال ثلاثية الأبعاد، وورشة فنية تجريدية باستخدام عبوات الرش، وورشة طباعة على الحقائب استُخدمت فيها عناصر طبيعية مثل شرائح الليمون، بهدف تنمية الحس الإبداعي لدى الأطفال بأسلوب تفاعلي ممتع. واختُتمت الأمسيات بعروض موسيقية حية ومسابقات وألعاب ترفيهية.

أخبار ذات صلة أدباء مغاربة يشيدون بمنجزات الشارقة الثقافية على المستوى العربي كتّاب من الإمارات والمغرب يوثقون ملامح تطوّر القصة القصيرة

مقالات مشابهة

  • معهد الإدارة العامة يعلن عن وظائف تدريبية في عدة مناطق بالمملكة
  • "الاقتصاد في رؤية معاصرة".. إصدار جديد للباحث علي الرئيسي
  • آل طروش يحتفي بزفافه في نادي الخطوط
  • "شقوير" يتفقد المستشفى القبطي بالقاهرة تمهيدًا لإطلاق خدمات طبية متقدمة
  • متحف الشارقة للفنون يحتفي بمرور 28 عاماً على تأسيسه
  • تكريم حملة شهادات معهد المحللين الماليين المعتمدين في عُمان
  • السوبرانو أميرة سليم تحتفل بعيد الفصح في لبنان
  • الأردن ومؤسسة زاهي حواس يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الآثار والتراث
  • جمال الفن القبطي يتجلى في جدارية القيامة بدير الأنبا أنطونيوس
  • «مجمع اللّغة العربيّة» يحتفي بـ 11 طالباً إيطاليّاً تعلموا «الضاد»