الإعلام المصري حمل لواء الدفاع عن الحق الفلسطيني منذ يوم ٧ أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد السفير دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة، أن الإعلام المصري حمل لواء الدفاع عن الحق الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة في ٧ أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أن الإعلام المصري يخوض هذه المعركة جنباً إلي جنب مع الشعب الفلسطيني ويواجه مزاعم الغرب في تزييف الحقائق.
نقيب الصحفيين: حجم الدمار في فلسطين هو الأبشع على مر التاريخ أستاذ علاقات دولية: ما يجري في فلسطين الآن تكرار لجرائم عام 1948وثمن اللوح، خلال المائدة المستديرة التى نظمها المجلس الأعلى للثقافة اليوم تحت عنوان "فلسطين والإعلام الدولي"، تغطية مراسلي القنوات المصرية في فلسطين للصورة الحقيقية تحت القصف وإطلاق النار المستمر، مشيداً بدور مصر قيادة وشعباً في دعم القضية الفلسطينية وخاصة في حقه في تحقيق مصيره وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وخاصة موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية.
وأكد اللوح تمسك الشعب الفلسطيني في حقه الدولي في إقامة دولته بجانب دولة إسرائيل ولكن سلطات الاحتلال حالت دون تنفيذ قرار الأمم المتحدة بإقامة الدولة الفلسطينية، منوها أن الشعب الفلسطيني يواجه في هذه الأيام العصيبة حرب إبادة ممنهجة غير مسبوقة في تاريخ الحروب العالمية، شعب يباد على مرأى ومسمع من العالم، حيث أن مقدرات الشعب الفلسطيني تدمر ، فقد تم تدمير أكثر من ٨٠٪ من مرافق ومباني قطاع غزة، إلي جانب وقوع الآلاف من الشهداء والمصابين بسبب مجازر الاحتلال.
وتابع السفير الفلسطيني أن العدوان استهدف الأطقم الطبية والصحفية، حيث تم اغتيال ٨٠ صحفيا حتى الآن، ومئات الأطباء، بالإضافة إلى ٢١١ من اطقم الأمم المتحدة، وذلك بهدف دفع الشعب الفلسطيني الي التهجير القصري، مضيفا أن الشعب الفلسطيني لديه الوعي الكامل ضد فكرة التهجير وترك الأرض، مشيراً إلى أن السلطات الفلسطينية استطاعت بالتعاون مع السلطات المصرية خلال أيام الهدنة من إعادة ألفي مواطن طوعيا إلي غزة، قرروا العودة بإرادتهم الكاملة للدفاع عن أرضهم.
وكشف أن إسرائيل تمتلك القرار والمال وتريد تزوير الواقع ولكن الإعلام يفضح أفعالها والصورة تتحدث عن الواقع والكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن هناك تحركا رسميا من خلال خلق جبهة مؤثرة علي مناطق صناعة القرار وخاصة في واشنطن، المتحكمة في القرار، مطالبا جميع الجهات بالالتزام بالقواعد الدولية ووقف الحرب بشكل فوري وعادل وانهاء الاحتلال الغاشم وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية من أجل بناء السلام العادل والشامل في المنطقة، ولذا لابد من تضافر الجهود الإعلامية لتكون القضية الفلسطينية حاضرة دائما علي الساحة.
من جانبه ، قال الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن ما نشهده من مظاهرات في مختلف دول العالم يعد استجابة لما شاهده المواطنين علي شاشات التلفزيون، مما يؤكد أن هذا الجيل مختلف وينشء علي قنوات اتصال مفتوحة تنقل الصورة بكل مصداقية ولم يعد مضلل إعلامياً، مؤكدا أن الدول العربية لديها فرصة كبيرة لإقناع هذا الجيل الجديد بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في استرداد أرضه وإقامة دولته المستقلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير دياب اللوح فلسطين بالقاهرة الإعلام المصري حمل لواء الدفاع الحق الفلسطيني العدوان الإسرائيلي قطاع غزة ٧ أكتوبر الماضي الشعب الفلسطيني مزاعم الغرب تزييف الحقائق الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.