بعد اتهامها بقتل صحافي لبناني.. إسرائيل تنفي استهداف المدنيين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت إسرائيل اليوم الخميس، إن قواتها لا تستهدف المدنيين، وذلك في أعقاب تقرير حملها مسؤولية مقتل صحافي وإصابة آخرين في لبنان، الذي أعلن عزمه ضم التحقيقات لشكوى مقدمة إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، اليوم الخميس، إنه ليس على علم بالنتائج التي توصل إليها محققون وتفيد بأن نيران دبابة إسرائيلية قتلت الصحافي في رويترز عصام العبدالله وأصابت 6 آخرين في لبنان، ونفى قيام القوات الإسرائيلية باستهداف المدنيين.
ورداً على سؤال عن النتائج التي توصلت إليها تقارير لرويترز ووكالة فرانس برس ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، قال ليفي في إفادة صحافية بثها التلفزيون "نحن لا نستهدف المدنيين... نبذل كل ما في وسعنا لإبعاد المدنيين عن الأذى".
وقال لبنان إنه سيتخذ الإجراءات كافة لضم التحقيقات لشكوى مقدمة إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
ونقل بيان للحكومة اللبنانية، بعد نشر تحقيقات منفصلة لوكالتي الأنباء، عن رئيس حكومة تسيير الأعمال نجيب ميقاتي القول "الإجرام الإسرائيلي لا حدود له".
وخلص تحقيق رويترز إلى أن طاقم دبابة إسرائيلية قتل عصام العبدالله وأصاب الصحافيين الآخرين بعدما أطلق قذيفتين في تتابع سريع من إسرائيل، بينما كانت المجموعة تصور القصف عبر الحدود من مسافة بعيدة.
رويترز تتهم إسرائيل باستهداف أحد صحافييها بدبابة في #لبنان https://t.co/xRg3pNPmcG
— 24.ae (@20fourMedia) December 7, 2023وتقدمت الحكومة اللبنانية بشكوى إلى الأمم المتحدة، قائلة إن إسرائيل قتلت مدنيين في جنوب لبنان خلال الأعمال القتالية المستمرة منذ أسابيع عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
رويترز: تحويل مساعدات عسكرية أميركية من مصر إلى لبنان
أفادت وثيقة اطلعت عليها رويترز الاثنين بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستحول 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر إلى لبنان الذي ينفذ وقفا لإطلاق النار مع إسرائيل.
وجاء في إخطار وزارة الخارجية للكونغرس بشأن التحويل المخطط له أن القوات المسلحة اللبنانية "شريك رئيسي" في دعم اتفاق 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بين لبنان وإسرائيل لوقف الأعمال القتالية ومنع حزب الله من تهديد إسرائيل.
ووفق رويترز فإن هذه الخطوة تأتي بعد أن عبر بعض رفاق بايدن الديمقراطيين في الكونغرس عن مخاوفهم العميقة إزاء سجل مصر في مجال حقوق الإنسان، وخاصة اعتقال الآلاف من السجناء السياسيين.
ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية والسفارة المصرية في واشنطن بعد على طلبات التعليق.
وكانت وزارة الخارجية قالت في سبتمبر/ أيلول الماضي إن إدارة بايدن تتجاهل شروط حقوق الإنسان فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لمصر، وتمنح القاهرة مخصصاتها الكاملة البالغة 1.3 مليار دولار، ومنها 95
مليونا مرتبطة بالتقدم الذي تحرزه مصر في إطلاق سراح السجناء السياسيين.
ولم يوضح الإخطار ما إذا كانت الـ95 مليون دولار المحولة إلى لبنان هي نفسها المخصصة للتقدم في مسألة الإفراج عن النشطاء السياسيين، لكن معاون بالكونغرس قال إنه لا يعتقد بأن تطابق المبلغ مصادفة.
إعلانومصر شريك حيوي في جهود إدارة بايدن لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة وتساعد في التوسط لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل.
وأثار قرار سبتمبر/ أيلول بشأن الأموال المخصصة لمصر اعتراضات داخل الكونغرس، بما في ذلك من عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين كريس ميرفي وكريس كونز، وكلاهما من كبار أعضاء لجنة العلاقات الخارجية، اللذين أصدرا بيانا مشتركا يندد بالقرار.
وتشير وثيقة وزارة الخارجية إلى أن الأموال ستكون متاحة لإضفاء الطابع المهني على القوات المسلحة اللبنانية وتعزيز أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والوفاء بالمتطلبات الأمنية الناجمة عن تغير السلطة في سوريا.
وجاء في الإخطار "تظل الولايات المتحدة الشريك الأمني المفضل للبنان، والدعم الأميركي للقوات المسلحة اللبنانية يساعد على نحو مباشر في تأمين لبنان ومنطقة بلاد الشام على نطاق أوسع".
كما أن تعزيز الجيش اللبناني قد يساعد في ضمان عدم تعطيل قدرة حزب الله المدعوم من قبل إيران على الانتقال في سوريا. وسبق أن لعبت طهران دورا رئيسيا في دعم الأسد خلال سنوات الحرب.
وبموجب القانون الأميركي، لدى الكونغرس 15 يوما للاعتراض على معاودة تخصيص المساعدات العسكرية، لكن معاونا بالكونغرس مطلعا على العملية توقع الاثنين أن يرحب المشرعون بتحويل الإدارة
للأموال إلى لبنان.
وقال المعاون لرويترز، طالبا عدم الكشف عن هويته ليتسنى له التحدث بحرية، "الأمر ببساطة هو أن هذا التمويل الذي لم تستحقه مصر حقا ولا تحتاجه بالفعل، دعونا نعاود تخصيصه ونضعه في مكان أفضل".