أرسل الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، قوات إلى الحدود مع جويانا استعدادًا للمطالبة بمساحة 160 ألف كيلومتر مربع من الأراضي المعروفة باسم إيسيكويبو، وفقًا لصحيفة “إل باييس” الإسبانية.

وقالت الصحيفة الإسبانية إنه تم إرسال عدد غير معروف من القوات الفنزويلية إلى بويرتو باريما في ولاية دلتا أماكورو. في هذه الأثناء، كشف مادورو عن خريطة جديدة لفنزويلا تتضمن المنطقة التي يطلق عليها اسم “جويانا إيسكويبا”، بعد أن وافق 10.

4 مليون ناخب فنزويلي على مثل هذه الخطوة في استفتاء أجري يوم الأحد.

وقال مادورو: “نريد الإنقاذ السلمي لـ جويانا إسكويبا.. لقد احتلت الإمبراطورية البريطانية وورثتها جويانا إسكويبا بحكم الأمر الواقع وقاموا بتدمير المنطقة”.

كما عين مادورو اللواء أليكسيس رودريجيز كابيلو حاكما جديدا للمنطقة، حيث يقع مقره حاليًا في توميريمو، وهي مدينة تعدين في ولاية بوليفار.

وبعد إعلان مادورو، ألقى رئيس جويانا عرفان علي خطابًا متلفزًا، اتهم فيه فنزويلا بمحاولة ضم أكثر من ثلثي بلاده.

وقال علي: “هذا تهديد مباشر لسلامة أراضي غيانا وسيادتها واستقلالها السياسي، وانتهاك للمبادئ الأساسية للقانون الدولي”، مضيفًا أنه “سيكثف الإجراءات الاحترازية لحماية أراضيها”.

وفي عام 1899، خصصت الولايات المتحدة المنطقة المتنازع عليها لما كان يعرف آنذاك بمستعمرة جويانا البريطانية، وقبلت حجج لندن أثناء ممارسة مبدأ مونرو، الذي بموجبه اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكتين مجال نفوذها.

ومع ذلك، لم تقبل فنزويلا أبدًا القرار باعتباره شرعيًا، وفي عام 2018 أحالت النزاع إلى محكمة العدل الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الفنزويلي

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة: بايدن يعلن نيته الترشح لعهدة رئاسية ثانية في انتخابات 2024

ماديسون-رويترز

 وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا مناظرته مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب في 27 يونيو بأنها "حلقة سيئة"، لكنه ظل متشبسا بموقفه خلال مقابلة مع محطة (إيه.بي.سي) الإخبارية قائلا إنه المرشح المناسب لهزيمة ترامب في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني.

وقال بايدن (81 عاما) للمذيع جورج ستيفانوبولوس في مقابلة مسجلة في ماديسون بولاية ويسكونسن "لا يوجد مؤشر على أي حالة خطيرة. كنت مرهقا. لم أستمع إلى غرائزي فيما يتعلق بالاستعداد... كانت ليلة سيئة". 

وأضاف بايدن بصوت أجش وهو يتعثر بين الحين والآخر في كلماته "لقد قضيت ليلة سيئة. لا أعرف السبب".

وسأل ستيفانوبولوس بايدن بلطف ولكن مرارا وتكرارا حول ما إذا كان واقعيا في اعتقاده بأنه قادر على التغلب على ترامب، في ظل اتساع الفارق بين نسب تأييد الاثنين في استطلاعات الرأي وتزايد القلق لدى الديمقراطيين.

وقال بايدن لستيفانوبولوس في المقابلة "لا أعتقد أن أي شخص أكثر تأهيلا"، مضيفا أن استطلاعات الرأي غير دقيقة.

وردا على سؤال عما إذا كان سينسحب إذا قال أقرانه الديمقراطيون في الكونجرس إنه يضر بفرص إعادة انتخابهم في نوفمبر تشرين الثاني، قال بايدن "إذا خرج الرب القدير وأخبرني أنني قد أفعل ذلك".

وكانت المقابلة التي مدتها 22 دقيقة، والتي قال ستيفانوبولوس إنها لم تُقطع أو تُحرر، تخضع للمراقبة عن كثب من قبل الديمقراطيين الذين يشعرون بالقلق بشأن قدرة الرئيس على البقاء في منصبه لمدة أربع سنوات أخرى أو التغلب على ترامب (78 عاما) في الانتخابات بعد أدائه المتعثر في المناظرة.

وقال النائب الأمريكي لويد دوجيت لشبكة (سي.إن.إن) بعد المقابلة "كل يوم يتأخر فيه (بايدن) يزيد من صعوبة انضمام شخص جديد لهزيمة دونالد ترامب".

وكان دوجيت قد دعا بالفعل بايدن إلى التنحي.

وحتى قبل أن تبث قناة (إيه.بي.سي) الإخبارية المقابلة كاملة، كان البعض قد اتخذوا قرارهم بالفعل بشأن تأثير المقابلة.

وقال مساعد كبير للديمقراطيين في مجلس النواب لرويترز بعد مشاهدة مقطع قصير بثته القناة قبل المقابلة "لا أرى كيف سيستمر (بايدن) هذا الأسبوع كمرشح".

ومع ذلك، قال مسؤول كبير في اللجنة الوطنية الديمقراطية إن أداء بايدن كان "أفضل" من الأداء الذي قدمه في المناظرة.

* اختبار إدراكي

قال بايدن عندما سُئل مرارا وتكرارا عما إذا كان سيخضع للاختبار الإدراكي "انظر، لدي اختبار إدراكي كل يوم. كل يوم أجري هذا الاختبار، كل ما أفعله (هو اختبار)".

وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال بايدن أمام حشد من الناس في خطاب ناري في ماديسون إن بعض الديمقراطيين يحاولون إخراجه من السباق في أعقاب المناظرة مع ترامب. لكنه قال خلال المقابلة إن كبار الديمقراطيين لن يطلبوا منه التنحي.

وقال إنه تحدث لمدة ساعة مع حكيم جيفريز عضو مجلس النواب عن ولاية نيويورك، ولفترة أطول مع النائب جيم كلايبورن من ساوث كارولاينا.

وخلال المقابلة، سلط بايدن الضوء على سجله في منصبه، قائلا إنه قام بتوسيع حلف شمال الأطلسي ونما الاقتصاد ولديه خطة سلام للشرق الأوسط. وتحدث عن توسيع الرعاية الصحية وإجراء تغييرات على النظام الضريبي إذا فاز بولاية ثانية.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف حضارة مفقودة في فنزويلا: رسومات عمرها 4000 عام تكشف عن طقوس قديمة
  • فنزويلا تفتح تحقيقا في مخططات لـزعزعة حكومة الرئيس مادورو
  • فنزويلا تبدأ تحقيقاً في مخطط خارجي لزعزعة استقرار البلاد
  • فنزويلا تحقق في خطة مفترضة لـزعزعة الاستقرار قبل الانتخابات الرئاسية
  • الولايات المتحدة: بايدن يعلن نيته الترشح لعهدة رئاسية ثانية في انتخابات 2024
  • جيش النيجر يقضي على أكثر من 100 إرهابي قرب حدود بوركينا فاسو
  • انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في فنزويلا
  • «أطباء بلا حدود»: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية بدارفور يعرقل علاج مئات الجرحى
  • ضبط 5 مخالفين لنظام البيئة في المنطقة الشرقية والجوف
  • 4 تموز 1886- إقامة تمثال الحرية في ولاية نيويورك