حشد القوات.. الجيش الفنزويلي يتحرك علي حدود جويانا للمطالبة بالأراضي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أرسل الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، قوات إلى الحدود مع جويانا استعدادًا للمطالبة بمساحة 160 ألف كيلومتر مربع من الأراضي المعروفة باسم إيسيكويبو، وفقًا لصحيفة “إل باييس” الإسبانية.
وقالت الصحيفة الإسبانية إنه تم إرسال عدد غير معروف من القوات الفنزويلية إلى بويرتو باريما في ولاية دلتا أماكورو. في هذه الأثناء، كشف مادورو عن خريطة جديدة لفنزويلا تتضمن المنطقة التي يطلق عليها اسم “جويانا إيسكويبا”، بعد أن وافق 10.
4 مليون ناخب فنزويلي على مثل هذه الخطوة في استفتاء أجري يوم الأحد.
وقال مادورو: “نريد الإنقاذ السلمي لـ جويانا إسكويبا.. لقد احتلت الإمبراطورية البريطانية وورثتها جويانا إسكويبا بحكم الأمر الواقع وقاموا بتدمير المنطقة”.
كما عين مادورو اللواء أليكسيس رودريجيز كابيلو حاكما جديدا للمنطقة، حيث يقع مقره حاليًا في توميريمو، وهي مدينة تعدين في ولاية بوليفار.
وبعد إعلان مادورو، ألقى رئيس جويانا عرفان علي خطابًا متلفزًا، اتهم فيه فنزويلا بمحاولة ضم أكثر من ثلثي بلاده.
وقال علي: “هذا تهديد مباشر لسلامة أراضي غيانا وسيادتها واستقلالها السياسي، وانتهاك للمبادئ الأساسية للقانون الدولي”، مضيفًا أنه “سيكثف الإجراءات الاحترازية لحماية أراضيها”.
وفي عام 1899، خصصت الولايات المتحدة المنطقة المتنازع عليها لما كان يعرف آنذاك بمستعمرة جويانا البريطانية، وقبلت حجج لندن أثناء ممارسة مبدأ مونرو، الذي بموجبه اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكتين مجال نفوذها.
ومع ذلك، لم تقبل فنزويلا أبدًا القرار باعتباره شرعيًا، وفي عام 2018 أحالت النزاع إلى محكمة العدل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفنزويلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يعلن عن سقوط طيّارين اثنين فوق البحر الأحمر
أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الأحد، أن طيّارين اثنين من البحرية الأمريكية قد تم إسقاطهما فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو أنها نتيجة "نيران صديقة".
وتم إنقاذ الطيارين، لكن أحدهما أصيب بجروح طفيفة، وفقا للأسوشيتد برس.
وجاء في بيان القيادة المركزية: "أطلق الطراد الحربي يو إس إس غيتيسبيرج، وهو جزء من مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، النار بالخطأ على طائرة من طراز إف/إيه-18، والتي كانت تحلق من على متن حاملة الطائرات هاري ترومان".
وكانت القوات الأمريكية تنفذ ضربات جوية استهدفت الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأمريكية تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.
وكان الجيش الأمريكي نفذ ضربات ضد أهداف للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، بينها منشأة لتخزين الصواريخ و"مرفق قيادة وتحكم"، بحسب ما ذكرت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان إن القوات الأمريكية أسقطت أيضا خلال العملية طائرات مسيرة هجومية عدة للحوثيين فوق البحر الأحمر إضافة إلى صاروخ كروز مضاد للسفن.
وأضافت أن "هذه الضربات جاءت بهدف تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف السفن الحربية الأمريكية وسفن الشحن التجارية".
وتابعت "تعكس هذه الضربات التزام القيادة الوسطى المستمر بحماية الأفراد الأميركيين وشركاء التحالف، بالإضافة إلى الشركاء الإقليميين وحماية الملاحة الدولية".