تقرير دولي..اضطرابات سلاسل التوريد عالميا أثرت سلبا على انتقال قطاع الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن تقرير دولي اضطرابات سلاسل التوريد عالميا أثرت سلبا على انتقال قطاع الطاقة المتجددة، ابوظبي 12 7 كونا كشف تقرير دولي متخصص أن انتقال قطاع الطاقة المتجددة تتطلب زيادة كبيرة في إمدادات المواد اللازمة المعادن بأنواعها الا أن .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير دولي.
ابوظبي - 12 - 7 (كونا) -- كشف تقرير دولي متخصص أن انتقال قطاع الطاقة المتجددة تتطلب زيادة كبيرة في إمدادات المواد اللازمة (المعادن بأنواعها) الا أن إضطرابات سلاسل التوريد عالميا التي لا تزال عرضة لمجموعة كبيرة من المخاطر الجيوسياسية أثرت سلبا على سرعة انتقالها على المدى القصير والمتوسط.ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الأربعاء عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا) في تقريرها بعنوان (الجغرافيا السياسية لانتقال الطاقة .. المواد اللازمة) انه بالرغم من عدم وجود نقص في احتياطيات المعادن اللازمة لتمكين هذا الانتقال إلا أن القدرات العالمية على تعدين وتصنيع تلك المعادن لا تزال محدودة خلال السنوات المقبلة.وبين التقرير أن نقص الامدادات جاء نتيجة عدة عوامل منها الصدمات الخارجية والتحكم الوطني بالموارد والقيود المفروضة على الصادرات وتكتلات قطاع المعادن وانعدام الاستقرار والتلاعب في الأسواق العالمية داعيا البلدان والشركات الكبرى إلى اتباع نهج شامل لتنويع سلاسل التوريد.وأشار الى ان تركيز تعدين المواد يقع في مواقع جغرافية محددة ومن البلدان البارزة في هذا المجال أستراليا لاحتوائها معدن (الليثيوم) والصين (الجرافيت والأتربة النادرة) وتشيلي (النحاس والليثيوم) وجمهورية الكونغو الديمقراطية لمعدن (الكوبالت) وإندونيسيا (النيكل) وجنوب إفريقيا (البلاتين والإيريديوم).كما أوضح التقرير أن عمليات التصنيع باتت أكثر تركيزا من الناحية الجغرافية حيث تستأثر الصين بما يزيد على 50 في المئة من الإمدادات العالمية المكررة من معدني (الجرافيت الطبيعي) و(الديسبروسيوم) وهو أحد الأتربة النادرة فضلا عن معادن (الكوبالت والليثيوم والمغنيسيوم).و أفاد بوجود هيمنة عدد قليل من الشركات الكبرى لقطاع التعدين ساهم في نشوء أسواق احتكارية حيث تسيطر أكبر خمس شركات على تعدين 61 في المئة من إنتاج معدن (الليثيوم) و56 في المئة من إنتاج (الكوبالت).ونقل التقرير عن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا) فرانشيسكو لا كاميرا قوله "سيصبح انتقال قطاع الطاقة محركا رئيسيا للطلب على المعادن اللازمة ومع أن اضطرابات سلاسل التوريد تؤثر سلبا على أمن الطاقة إلا أن خطرها الأكبر يكمن في التباطؤ المحتمل لمسار انتقال قطاع الطاقة وهذا أمر لا بد من تفاديه بطبيعة الحال".وأضاف لاكاميرا انه "مع اقتراب انعقاد قمة مؤتمر الأطراف (كوب 28) في الامارات نؤكد على ضرورة التعاون سريعا لتقليل المخاطر الجيوسياسية لسلاسل التوريد المركزة للمواد اللازمة وتسريع نشر مصادر الطاقة المتجددة للحد من ارتفاع درجات الحرارة دون مستوى 5ر1 درجة مئوية".وتعتبر وكالة الدولية (ايرينا) منظمة حكومية دولية مقرها ابوظبي وتشجع على اعتماد الطاقة المتجددة على نطاق العالم كما تقدم المشورة لكل من الدول الصناعية والنامية العملية ومساعدتهم على تحسين الأطر التنظيمية وبناء القدرات.(النهاية) س خ م / خ د
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أستراليا.. الطاقة المتجددة تحصد تمويلًا بـ475 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
نجحت شركة أسين أستراليا Acen في تأمين تمويل من 7 مصارف محلية ودولية، لزيادة قدرة مشروعات الطاقة المتجددة في البلاد، التي تشمل أصولًا هي الأكبر من محطات الطاقة شمسية وبطاريات التخزين، إضافة إلى مشروعات طاقة الرياح.
ويبلغ حجم التمويل الذي تحصل عليه الشركة، التي تتخذ من الفلبين مقرًا لها، 750 مليون دولار أسترالي (474.7 مليون دولار أميركي).
وتستهدف الشركة إضافة 13 غيغاواط من الطاقة المتجددة في أستراليا إلى قدرتها الإنتاجية الحالية، التي تزيد على 1000 ميغاواط من مشروعات قائمة وتحت الإنشاء.
وكانت محطة الطاقة الشمسية "نيو إنغلاند" البالغة قدرتها 400 ميغاواط في مقاطعة نيو ساوثز ويلز، أول مشروعات الطاقة المتجددة الكبيرة للشركة في البلاد؛ إذ تستهدف رفع قدرتها في المرحلة الثانية إلى 720 ميغاواط. في حين تقترب من استكمال مشروع طاقة شمسية وسط نيوساوث ويلز.
أكبر 4 مصارف في أستراليا
قالت شركة أسين أستراليا إن التمويل الذي ستحصل عليه لزيادة قدرتها الإنتاجية في البلاد، يأتي من مقرضين محليين ودوليين. وأضافت أن 3 من أكبر 4 مصارف أسترالية ستساعد في تمويل مشروع الطاقة الشمسية (ستوبو) البالغة قدرته 400 ميغاواط.
كما بدأ العمل في إنشاءات مشروع بطارية تخزين الطاقة في نيو إنغلاند الذي تتراوح قدرته بين 200 و400 ميغاواط/ساعة. وفي مرحلة الإعداد للشركة قدرة تبلغ 936 ميغاواط من طاقة الرياح في مقاطعة نيو ساوث ويلز أيضًا، وكانت من أكبر 19 فائزة بأول برنامج استثماري للطاقة المتجددة للحكومة الفيدرالية.
كما فازت باتفاقية اكتتاب تخزين طويل الأجل في نيو ساوث ويلز لمشروع فينيكس لتوليد الطاقة الكهرومائية.
وكانت محطة الطاقة الشمسية التابعة للشركة في نيو إنغلاند، جزءًا من صفقة ثلاثية الأطراف، الأسبوع الماضي، مع واحدة من شركات التجزئة لبيع الكهرباء وهي "زين إنرجي" Zen Energy للمساعدة في تشغيل عمليات الساحل الشرقي لشركة "بوك أستراليا" Boc Australia، عملاقة الغاز الصناعي، بالطاقة المتجددة.
ويمتد الاتفاق الثلاثي لـ10 سنوات، ووصفته شركة زين بأنه من أكبر اتفاقيات بيع الكهرباء بالتجزئة بين الولايات.
وتستهدف الصفقة إحلال الطاقة المتجددة مكان أكثر من 45% من استهلاك "بوك أستراليا" للطاقة من شبكة الكهرباء في كوينزلاند ونيو ساوث ويلز وفيكتوريا.
وتتطلع الشركة إلى بناء مشروع مزرعة الرياح روبن أيلاند بقدرة 900 ميغاواط في تسمانيا، لكنها لا تزال تنتظر موافقة مجلس الطاقة والبيئة والتخطيط، الذي اضطر إلى بدء مفاوضات، بعدما مواجهة معارضة شديدة في بعض الأحيان من دعاة حماية البيئة المحليين، إضافة إلى بعض الإجراءات القانونية.
تمويل الطاقة المتجددة في أستراليا
يرى مسؤولو الشركة أن التمويل الذي نجحت في الحصول عليه مؤخرًا لقطاع الطاقة المتجددة في أستراليا، يمثل أساسًا قويًا لمدة طويلة.
وقال المدير الإداري ديفيد بولينغتون: "إن القروض التي ستحصل عليها الشركة ستمنحها قاعدة قوية لمحفظة الشركة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية المُضخة وتخزين البطاريات".
وأضاف "أن القدرة على استقطاب شركاء ماليين من الدرجة الأولى تعزز مكانة الشركة بوصفها مطورًا ومالكًا ومشغلًا موثوقًا به للأصول على المدى الطويل، وتعكس إقبال المستثمرين المتزايد على البنية التحتية المتجددة عالية الجودة في أستراليا".
وتحظى مشروعات الطاقة المتجددة بدعم؛ إذ قرّرت السلطات، الشهر الماضي، تقديم دعم من نوع جديد لنحو 65 من مشروعات الطاقة المتجددة في أستراليا، وعلى رأسها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزين الكهرباء، ونقلها عبر الشبكة.
إذ تحظى هذه المشروعات المُختارة بسرعة في إصدار الموافقات البيئية وإجراءات التقييم الحكومية، وفق اتفاق بين الحكومات الفيدرالية والمحلية.
ووضعت أستراليا هدفًا لزيادة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء إلى 82% بحلول عام 2030، وخفض الانبعاثات 43% تحقيقًا لهدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وتشمل مؤسسات التمويل المشاركة في قرض أسيك أستراليا: مصارف "إيه إن زد" الدولي و"كومنولث بنك أوف أستراليا" و"ويستباك" و"سي تي بي سي بنك" و"دويتشه بنك" الألماني و"إتش إس بي سي" البريطاني، إضافة إلى مجموعة "سوميتومو ميتسوي بانكينج" المصرفية اليابانية.
يُذكر أن أسين الفلبين، التابعة لمجموعة "أيالا"، عقدت شراكة مع شركة "أجينوموتو فلبينز"، لتحويل مصنع سيبو للعمل بنسبة 100% بالطاقة المتجددة، قبل أيام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام