حّث الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مواطني المحافظة على المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتشجيع أبنائهم باصطحابهم للجان التصويت، لتوعيتهم بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية.

 

 

وأشار المحافظ إلى ثقته في وعي المواطنين وحرصهم على المشاركة في الانتخابات  التي تختلف عن ما سبقها من انتخابات بسبب الظروف الدولية والتحديات الداخلية، منوها عن الاستعدادت الجاري تنفيذها وتوفير كافة التيسيرات اللازمة لخروج العملية الانتخابية بالشكل الأمثل.

 

جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش مشاركته بحضور الحفل الختامي لمبادرة "يوم مع أسرتي في اللجنة الانتخابية" التي نفذتها مديرية التربية والتعليم، بهدف زيادة وعي الطلاب بأهمية المشاركة السياسية، وتعزيز وتشجيع أولياء الأمور للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية ونشر الثقافة والوعي بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية، تزامنًا مع الاستعداد لعقد الانتخابات الرئاسية 2024، المقرر ة بداية من الأحد المقبل.

 

كما حضر ختام المبادرة التي أقيمت بمدرسة الشروق التجريبية،  كل من: بلال حبش، نائب المحافظ، ومحمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور هاني رجائي وكيل المديرية، ومحمد رمضان مدير عام التعليم العام، والدكتور ربيع محمد، مدير عام الشؤون التنفيذية، ورمضان رجب مدير الشؤون القانونية، وعادل جابر موجه عام التربية الإجتماعية، وهاني الجويلي رئيس مدينة بني سويف، ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية بمراكز المحافظة.

 

وبدأت الاحتفالية بالسلام الوطني، ثم كلمة لوكيل الوزارة، استعرض خلالها فكرة وأهداف ومراحل المبادرة، التي أشرف على تنفيذها  التوجيه الاجتماعي، للتوعية بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية، واستهدفت 845  ألف طالب وطالبة بمختلف مراحل التعليم، حيث ركزت المبادرة على زيادة وعي الطلاب بالمشاركة السياسية وتشجيع أولياء أمورهم للمشاركة في العملية الانتخابية، وذلك في إطار خطة الإدارة العامة للتربية الاجتماعية للعام الدراسي 2023/2024، تحت شعار "دعم الوعي وبث الفكر وغرس القيم الإنسانية للحفاظ على الهوية المصرية".

 

وتضمن الحفل الختامي عرض الأعمال الفائزة التي شارك بها الطلاب بمختلف المراحل وبلغت 14 عملًا متنوعًا من إجمالي 310 عملًا بواقع 80 عمل فني، و30 عمل بحثي، و200 مسرحية وأعمال تفاعلية، فضلا عن كلمة لأمين اتحاد طلاب بني سويف، تضمنت الإشارة إلى مخرجات المبادرة في إعداد سفراء المواطنة الصالحة لزيادة الوعي بالعملية الانتخابية.

 

من جهته أثنى محافظ بني سويف، على المبادرة والتي حققت أهدافها في زيادة وعي الطلاب بمفهوم الانتخابات وطرق إجرائها ومحاكاتهم للعملية الانتخابية وتجسيدهم لمراحل وخطوات التصويت والاقتراع، فضلا عن أثرها في تغيير سلوك أولياء الأمور  واقتناعهم  بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية.

 

وأشار المحافظ إلى ثقته في وعي المواطنين وحرصهم على المشاركة في الانتخابات  التي تختلف عن ما سبقها من انتخابات بسبب الظروف الدولية والتحديات الداخلية، منوها عن الاستعدادت الجاري تنفيذها وتوفير كافة التيسيرات اللازمة لخروج العملية الانتخابية بالشكل الأمثل، مؤكدًا على اقتصار دور الجهاز التنفيذي على الجانب التنظيمي والإداري، وأن لكل مواطن مطلق الحرية في اختياراته.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف أمن بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف مستشفى بني سويف العملیة الانتخابیة بأهمیة المشارکة فی بنی سویف

إقرأ أيضاً:

إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقترح عضو بارز في البرلمان الإيراني (مجلس الشورى) استبدال النظام الانتخابي الرئاسي الحالي في إيران بنظام يتم فيه تعيين الرئيس مباشرة من قبل المرشد الأعلى، في خطوة من شأنها أن تلغي الانتخابات الرئاسية العامة بالكامل.

وفي مقابلة مع موقع "دیدبان ایران" (مراقب إيران)، دافع عثمان سالاري، نائب رئيس اللجنة القانونية في البرلمان، عن اقتراحه، مؤكدًا أن هذا النظام "لا يتعارض مع الديمقراطية الدينية".

يُذكر أن النظام السياسي في إيران يعتمد على نموذج من الديمقراطية المقيدة، حيث يقتصر اختيار المرشحين على من توافق عليهم مجلس صيانة الدستور، الذي يهيمن عليه التيار المحافظ. 

بالإضافة إلى ذلك، تواجه الأحزاب السياسية قيودًا صارمة، فيما تخضع وسائل الإعلام للرقابة الحكومية المباشرة أو غير المباشرة.

وأضاف سالاري أن المرشد الأعلى هو الرئيس الحقيقي للحكومة، وبالتالي لا يوجد مانع من أن يقوم بتعيين رئيس السلطة التنفيذية بنفسه.

دعوات سابقة لإلغاء الانتخابات الرئاسية

سبق أن طرحت عدة وسائل إعلام إيرانية وشخصيات سياسية مقترحات لاستبدال الانتخابات العامة للرئاسة بنظام برلماني يتم فيه اختيار الرئيس من قبل أعضاء البرلمان، بدلاً من انتخابه من قبل الشعب.

يُذكر أن الثقة العامة في منصب الرئاسة وفي النظام الانتخابي الإيراني شهدت تراجعًا كبيرًا خلال السنوات الـ15 الماضية، حيث أصبح من الواضح أن رئيس الجمهورية يتمتع بسلطات محدودة جدًا فيما يتعلق بالقرارات الكبرى للدولة.

ووفقًا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (ايسنا )، التي تملكها الحكومة، فقد تمت مناقشة إلغاء الانتخابات الرئاسية لصالح نظام برلماني في يناير 2022، حيث نشرت الوكالة تقريرًا حلل فيه إيجابيات وسلبيات كل من النظامين، مستندةً إلى آراء عالم السياسة الإيراني البارز حسین بشیریه.

في تقريرها، أوضحت ايسنا أن "في النظام الرئاسي، يتم انتخاب كل من البرلمان والرئيس من قبل الشعب لفترات محددة، ولا يمكن للبرلمان إقالة الرئيس، لكنه يمتلك صلاحية مساءلته. وعلى الجانب الآخر، لا يمتلك الرئيس سلطة حل البرلمان."

أما فيما يتعلق بالنظام البرلماني، فقد أوضحت الوكالة أن "في هذا النظام، يستطيع البرلمان عزل رئيس الحكومة (عادةً رئيس الوزراء) من خلال سحب الثقة منه، كما يملك رئيس الوزراء سلطة حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة." كما أشار التقرير إلى أن الفصل بين السلطات الثلاث يكون أوضح في النظام البرلماني.

الصراع بين الرئاسة والمرشد الأعلى

تأتي هذه الدعوات لتغيير النظام السياسي في إيران نتيجة للصراع المستمر بين منصب المرشد الأعلى ومنصب رئيس الجمهورية منذ تأسيس الجمهورية عام 1979. 

وقد تفاقم هذا الصراع تدريجيًا بعد تولي المرشد الأعلى علي خامنئي المنصب، حيث سعى إلى احتكار السلطة بشكل كامل.

وفي حديثه لموقع "دیدبان ایران"، أشار سالاري إلى أن "جميع الرؤساء الإيرانيين منذ عام 1989 قد وُجهت إليهم اتهامات بـ'الانحراف'، وانتهى الأمر بالمرشد الأعلى إلى النأي بنفسه عن كل منهم قبل نهاية ولايته." 

وأضاف أن هؤلاء الرؤساء حصلوا في البداية على موافقة خامنئي، إلا أنهم لاحقًا انتهجوا سياسات سياسية واقتصادية واجتماعية لم تكن تتماشى مع توجهاته، مما أدى إلى تعقيد عملية اتخاذ القرار، لا سيما في القضايا الاقتصادية والسياسات الخارجية.

ووفقًا لسالاري، فإن تعيين الرئيس مباشرةً من قبل خامنئي "لا يزال ديمقراطيًا" لأن المرشد الأعلى نفسه قد تم انتخابه بشكل غير مباشر من قبل الشعب. 

ومع ذلك، فإن هذا الادعاء يظل مثيرًا للجدل، حيث إن انتخاب خامنئي من قبل مجلس خبراء القيادة كان محل انتقادات واسعة، خاصةً بسبب التأثير القوي الذي مارسه أكبر هاشمي رفسنجاني، نائب رئيس المجلس آنذاك، لضمان انتخاب خامنئي، كما يظهر في مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت.

هل يتحول الاقتراح إلى واقع؟

في عام 2011، أعرب خامنئي عن دعمه لفكرة انتخاب الرئيس من قبل البرلمان، لكنه لم يتابع تنفيذها، رغم إعادة مناقشة الفكرة عدة مرات منذ ذلك الحين.

إلا أن اقتراح سالاري مختلف تمامًا، حيث ينص على أن اختيار الرئيس سيكون بيد المرشد الأعلى مباشرةً، مما يجعله أكثر شموليةً في تقليص السلطة التنفيذية.

ومع ذلك، من غير المرجح أن يتم اعتماد هذا النظام رسميًا، حيث يفضل خامنئي على ما يبدو الإبقاء على منصب الرئيس كواجهة يمكن تحميله المسؤولية عن المشكلات السياسية والاقتصادية، بدلاً من أن يتحملها بنفسه.

ويبدو أن النظام الإيراني يتجه تدريجيًا نحو مزيد من المركزية في صنع القرار، حيث تتزايد الدعوات لإلغاء الانتخابات الرئاسية، سواءً عبر الانتقال إلى نظام برلماني، أو عبر تعيين الرئيس مباشرةً من قبل المرشد الأعلى. 

ومع ذلك، فإن أي خطوة من هذا القبيل قد تواجه رفضًا شعبيًا واسعًا، خاصةً في ظل تراجع الثقة العامة في النظام السياسي، وهو ما قد يؤدي إلى تعميق الأزمة السياسية داخل إيران.

 

مقالات مشابهة

  • 4961 مترشحًا يتنافسون على 62 مجلسًا بلديًا والمفوضية تؤكد نزاهة العملية الانتخابية
  • المستشار الألماني يعرب عن ثقته في الفوز بدائرته الانتخابية
  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • انطلاق مرحلة تسجيل الناخبين بالمجموعة الثانية للانتخابات البلدية
  • عبدالمحسن سلامة: أنأى بنفسى عن أى تلاسنات فى العملية الانتخابية
  • رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات «الصحفيين»: لا نتدخل في العملية الانتخابية
  • ترامب يعرب عن رغبته في إضافة عامين آخرين إلى فترته الرئاسية الثانية
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: انخراط الشباب في الأحزاب يعزز العملية الديمقراطية
  • المبادرة الرئاسية للأورام: الكشف المبكر على القولون ضروري بعد 45 عامًا
  • رئيس المبادرة الرئاسية للأورام: مصر أصبحت خالية من فيروس "سي"