علموهم التصويت.. محافظ بني سويف يحث الناخبين على اصطحاب أولادهم للجان الانتخابات الرئاسية (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حّث الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مواطني المحافظة على المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتشجيع أبنائهم باصطحابهم للجان التصويت، لتوعيتهم بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية.
وأشار المحافظ إلى ثقته في وعي المواطنين وحرصهم على المشاركة في الانتخابات التي تختلف عن ما سبقها من انتخابات بسبب الظروف الدولية والتحديات الداخلية، منوها عن الاستعدادت الجاري تنفيذها وتوفير كافة التيسيرات اللازمة لخروج العملية الانتخابية بالشكل الأمثل.
جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش مشاركته بحضور الحفل الختامي لمبادرة "يوم مع أسرتي في اللجنة الانتخابية" التي نفذتها مديرية التربية والتعليم، بهدف زيادة وعي الطلاب بأهمية المشاركة السياسية، وتعزيز وتشجيع أولياء الأمور للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية ونشر الثقافة والوعي بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية، تزامنًا مع الاستعداد لعقد الانتخابات الرئاسية 2024، المقرر ة بداية من الأحد المقبل.
كما حضر ختام المبادرة التي أقيمت بمدرسة الشروق التجريبية، كل من: بلال حبش، نائب المحافظ، ومحمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور هاني رجائي وكيل المديرية، ومحمد رمضان مدير عام التعليم العام، والدكتور ربيع محمد، مدير عام الشؤون التنفيذية، ورمضان رجب مدير الشؤون القانونية، وعادل جابر موجه عام التربية الإجتماعية، وهاني الجويلي رئيس مدينة بني سويف، ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية بمراكز المحافظة.
وبدأت الاحتفالية بالسلام الوطني، ثم كلمة لوكيل الوزارة، استعرض خلالها فكرة وأهداف ومراحل المبادرة، التي أشرف على تنفيذها التوجيه الاجتماعي، للتوعية بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية، واستهدفت 845 ألف طالب وطالبة بمختلف مراحل التعليم، حيث ركزت المبادرة على زيادة وعي الطلاب بالمشاركة السياسية وتشجيع أولياء أمورهم للمشاركة في العملية الانتخابية، وذلك في إطار خطة الإدارة العامة للتربية الاجتماعية للعام الدراسي 2023/2024، تحت شعار "دعم الوعي وبث الفكر وغرس القيم الإنسانية للحفاظ على الهوية المصرية".
وتضمن الحفل الختامي عرض الأعمال الفائزة التي شارك بها الطلاب بمختلف المراحل وبلغت 14 عملًا متنوعًا من إجمالي 310 عملًا بواقع 80 عمل فني، و30 عمل بحثي، و200 مسرحية وأعمال تفاعلية، فضلا عن كلمة لأمين اتحاد طلاب بني سويف، تضمنت الإشارة إلى مخرجات المبادرة في إعداد سفراء المواطنة الصالحة لزيادة الوعي بالعملية الانتخابية.
من جهته أثنى محافظ بني سويف، على المبادرة والتي حققت أهدافها في زيادة وعي الطلاب بمفهوم الانتخابات وطرق إجرائها ومحاكاتهم للعملية الانتخابية وتجسيدهم لمراحل وخطوات التصويت والاقتراع، فضلا عن أثرها في تغيير سلوك أولياء الأمور واقتناعهم بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية.
وأشار المحافظ إلى ثقته في وعي المواطنين وحرصهم على المشاركة في الانتخابات التي تختلف عن ما سبقها من انتخابات بسبب الظروف الدولية والتحديات الداخلية، منوها عن الاستعدادت الجاري تنفيذها وتوفير كافة التيسيرات اللازمة لخروج العملية الانتخابية بالشكل الأمثل، مؤكدًا على اقتصار دور الجهاز التنفيذي على الجانب التنظيمي والإداري، وأن لكل مواطن مطلق الحرية في اختياراته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف أمن بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف مستشفى بني سويف العملیة الانتخابیة بأهمیة المشارکة فی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
رغم الأوضاع.. نزوح من الرسمي إلى الخاص
على ما يبدو فإن أزمة اللجوء داخل المدارس الرسمية كانت اقوى من الأزمة الإقتصادية التي لم تقف عائقًا أمام الأهالي الذين قرروا نقل أولادهم من المدارس الرسمية إلى الخاصة.وحسب مصادر تربوية تحدثت لـ"لبنان24" فان عددًا كبيرًا من الأهالي اتخذوا القرار منذ بدء النزوح في لبنان بنقل أولادهم، وأكّدت المصادر أن المدارس الرسمية شهدت منذ شهر خسارة نخبة من الطلاب والأدمغة الذين كانوا يحققون المراتب الأولى على صعيد لبنان، وهذا يعتبر نزيفًا خطيرًا بالنسبة إلى المدارس الرسمية.
وتشير المصادر إلى أنّه على الرغم من خطة التربية لناحية بدء العام الدراسي داخل المدارس الرسمية إلا أنّ هذه الانطلاقة كانت شبه متعثرة، علمًا أن المدارس الخاصة باتت على مشارف إجراء أولى الامتحانات الفصلية، حيث بدأ البعض منها منذ أكثر من شهر.
ويرى الاهالي في المناطق الآمنة ضرورة إرسال أولادهم إلى المدارس الخاصة ولو أن ذلك سيشكّل عبئا كبيرًا عليهم، إذ يعتبرون أن ضياع عام دراسي بسبب النزوح أمر غير محبذ، خاصةً وأنّ لبنان يشهد أزمة غير مسبوقة طالت ميدان التعليم منذ خمس سنوات ولا تزال مستمرة.
وتؤكّد المصادر أن فشل خطة الدوام المسائي، والتي ترافقت مع رفض العدد الأكبر من المدراء العمل في دوامين (الدوام الصباحي والمسائي) أجّجت خوف الاهالي، علمًا أن بعض المدارس الخاصة لا تزال إلى حدّ اليوم تستقبل طلبات الطلاب الجدد، خاصة بالنسبة إلى أولئك الذين يتواجدون في مناطق آمنة، على اعتبار أن المستقرين بشكل دائم لديهم الاولوية على الطلاب النازحين. وتوضح المصادر أن السبب يعود إلى أنّه فور انتهاء الحرب، قد يغادر الطالب النازح مدرسته الجديدة ويعود إلى منطقته.
المصدر: خاص لبنان24