ضياء رشوان: مصر تعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.. واستمرار ضخ المساعدات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ مصر تعمل على الوصول لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر متعلق بالجهود المنقسمة إلى قسمين في الوقت الراهن.
اهتمام مصر باستمرار ضخ المساعدات لغزةأضاف «رشوان» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ القسم الأول تزامنا مع القتال والحرب شديدة العدوانية على قطاع غزة، مشيرا إلى مصر الآن تبذل جهودا كبيرة مع شركائها، من أجل الحفاظ على وتيرة المساعدات، التي كانت قائمة في أسبوع الهدنة الإنسانية، وزيادة هذه المساعدات.
وأكد أن القسم الثاني، هو العمل على العودة للهدنة الإنسانية بشكل مؤقت في البداية، ثم يتم تمديد الهدنة واحدة بعد أخرى، إلى أن يجري تنفيذ الهدف الرئيسي، وهو الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، وهذه الجهود ماضية في جهودها.
زيادة حجم المساعداتوتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنّ الوضع الحالي شديدة السوء على السكان، سواء من الناحية الإنسانية أو الحفاظ على الحياة، وبالتالي فإن مصر تبذل جهودا مع الشركاء، لزيادة حجم المساعدات، وإن كان هذا الأمر يلاقي عقبات من الناحية الأخرى، مؤكدًا أن أي تعطيل لهذه الجهود يأتي من الجانب الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال القصف الهدنة المساعدات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل انتهاك الهدنة وإراقة الدماء في غزة
غزة."وكالات":
قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية اليوم أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قطاع غزة وذلك في وقت لا تظهر فيه أي بوادر على إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار.وذكر المسعفون أن الثلاثة استشهدوا قرب مخيم البريج وسط القطاع بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة.
وفي رفح بجنوب القطاع، قال مسعفون إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في غارة جوية أخرى. وتحدث سكان من رفح عن قيام القوات الإسرائيلية المنتشرة داخل المدينة في المناطق المجاورة للحدود بإطلاق النار بشكل متكرر.
ويؤكد استمرار إراقة الدماء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي من المفترض أن يتألف من ثلاث مراحل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجرى التوصل إليه بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إنه شن هجمات في وسط قطاع غزة ورفح ضد مقاتلين ينشطون بالقرب من قواته ويحاولون زرع عبوات ناسفة.
وقال إسماعيل الثوابتة المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في غزة إن الشهداء الثلاثة من عائلة واحدة وكانوا "يجمعون الحطب" للطهي وسط حظر إسرائيلي على دخول المواد الغذائية إلى القطاع.
وطالب الثوابتة "المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، التي تقوض أي جهود نحو التهدئة".
وأوضح أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير بلغ 150.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه أحبط عدة محاولات قام بها فلسطينيون لزرع عبوات ناسفة أو تهديد قواته بأساليب أخرى.
وأدى تعليق إسرائيل دخول البضائع إلى غزة منذ 16 يوما إلى زيادة الضغوط على سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين تسببت الحرب في نزوح معظمهم.
وتضمن القرار إمدادات الغذاء والدواء والوقود، وقالت إسرائيل إنه يهدف إلى الضغط على حماس في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى أغلقت عدة مخابز أبوابها في الآونة الأخيرة وارتفعت أسعار المواد الغذائية، فيما يتسبب انقطاع الكهرباء في حرمان الأفراد من المياه النظيفة.
وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو مقترح دعمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. وتقول حماس من جانبها إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا في إطار المرحلة الثانية التي كان من المقرر أن تبدأ في الثاني من مارس.
وتجري إسرائيل وحماس محادثات متلاحقة مع وسطاء مصريين في القاهرة.وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع اليوم "حماس التزمت بكامل بنود الاتفاق، والاحتلال تنصل من بعض البنود ويعمل على إفشال الاتفاق وفرض شروط جديدة".
وأعلنت حماس يوم الجمعة أنها منفتحة على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر وتسليم أربع من جثث الرهائن القتلى إذا وافقت إسرائيل على بدء محادثات فورية بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق. وردت إسرائيل باتهام حماس بشن "حرب نفسية" على عائلات الرهائن.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت إن إسرائيل أبلغت الوسطاء استعدادها لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة بناء على ردهم على اقتراح أمريكي بالإفراج عن 11 من الرهائن الأحياء ونصف القتلى.