الرئيس العراقي يؤكد أهمية تعزيز العلاقات مع أرمينيا في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد أهمية تعزيز العلاقات بين العراق وأرمينيا لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية والتعليم والسياحة.
و أوضح -خلال لقائه اليوم الخميس، سفير جمهورية أرمينيا لدى العراق ميساك بالاسانيان، وفقا للوكالة الوطنية العراقية "نينا"- أهمية تعزيز العلاقات بين العراق وأرمينيا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية والتعليم والسياحة، فضلا عن مجال تطوير البنى التحتية والخدمات وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، مشيرًا لزيارته إلى أرمينيا وما تمخض عنها من مخرجات مهمة خاصة في توطيد العلاقات الثنائية للبلدين، مشددا على أهمية استكمال مناقشة القضايا التي تم طرحها أثناء الزيارة وبما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين العراقي والأرميني.
بدوره، أكد السفير الأرميني حرص حكومته على تطوير وبناء علاقات متميزة مع العراق تحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، مثمنا زيارة الرئيس العراقي إلى أرمينيا والتي أسهمت بتشجيع رجال الأعمال في يريفان ورغبتهم بالتعاون والعمل في مختلف المجالات مع الجانب العراقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس العراقى العراق العراق وأرمينيا تعزيز العلاقات
إقرأ أيضاً:
إيران:العراق جزء حيوي من محور “المقاومة”
آخر تحديث: 25 يونيو 2024 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمير حسين قاضي زاده هاشمي،الثلاثاء، إن السياسة الخارجية لبلاده لن تتغير بتغيير الرئيس، مبينا أن العلاقات مع العراق لا يمكن لأي مسؤول تغييرها كونه جزءا من محور المقاومة.وقال قاضي زاده هاشمي وهو رئيس مؤسسة الشهداء والمحاربين في الحكومة الإيرانية في حديث صحفي، عن طبيعة العلاقات مع العراق والمنطقة في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية: “علاقتنا مع العراق ترتكز على ثوابت مهمة واستراتيجية لا يمكن لأي مسؤول تغييرها”.وأضاف، إن “من يتابع العلاقات مع العراق فإنها لم تشهد تغييراً أثناء حكم الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد وبعده حسن روحاني وفي عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، لأن لدينا سياسة واضحة ووفق استراتيجية معينة ترسمها مختلف المؤسسات في إيران بشأن العلاقات الخارجية مع الدول سواء كانت المجاورة أو الدول الغربية”.وأكد هاشمي: “سنبقى ندعم العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين وجميع الأحرار في العالم”، مشدداً على أن “العراق جزء من محور المقاومة وهذه القضية لا يمكن أن نتراجع عنها في يوم من الأيام”.وشدد قاضي زاده هاشمي على أن “الروابط الثقافية والشعبية والتجارية والاقتصادية التي تربط العراق وإيران لا تتوفر مع بلد آخر”، منوهاً بأن “العراق بلد محوري واستراتيجي في المنطقة لما يمتلكه من إمكانيات بشرية واقتصادية”.وتشير بعض التقارير على أن السياسة الخارجية الإيرانية ترسم مؤسسات أخرى من بينها الحرس الثوري وغيرها وإن وزير الخارجية والحكومة ليست إلا جهة تنفيذية، وهذا ما قال وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف في مقابلة جرى تسريبها قبل عدة سنوات.وكان مجلس صيانة الدستور قد أعلن عن المصادقة على ستة مرشحين من بين 80 شخصاً، وهم المرشح الإصلاحي النائب مسعود بزشكيان مع خمسة مرشحين من التيار الأصولي المتشدد وهم كل من “سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومصطفى بور محمدي”.وستجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة في 28 من حزيران الجاري وذلك على خلفية وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في 19 من الشهر الماضي جراء تحطم مروحيته الرئاسية شمال غرب إيران.