تاق برس:
2025-03-26@10:57:51 GMT

بيان من الخارجية السودانية ردا على بيان أمريكي

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

بيان من الخارجية السودانية ردا على بيان أمريكي

بورتسودان- تاق برس- رحبت وزارة الخارجية السودانية، ببيان وزير الخارجية الأمريكي، حول الأزمة في السودان، والإشارة إلى الجرائم التي ارتكبت من قبل المليشيا المتمردة.

وأبدت الوزارة استغرابها ورفضها، للاتهام الذي ورد في البيان الأمريكي، للقوات المسلحة بارتكاب جرائم حرب، وقالت إن اتهام لا أساس له من الحقيقة.

 

ورفضت وزارة الخارجية المزاعم المعممة، التي تساوي بين القوات المسلحة، والمليشيا المتمردة، بالمسؤولية عن إطلاق العنان للعنف المروع والموت والدمار، واحتجاز المدنيين، وقتل بعضهم في مواقع الاحتجاز.

 

مشيرة إلى أن تلك الممارسات هي ما تقوم به المليشيا المتمردة حصريا، واتهام القوات المسلحة بها لايستند إلى أي دليل.

 

وأكدت الخارجية أن بيان الخارجية الأمريكية، تجاهل تماما الإشارة إلى واجب وحق القوات المسلحة، الجيش الوطني الشرعي، في الدفاع عن البلاد والشعب وحماية مقار قياداتها، في وجه عدوان بربري من مليشيا، قوامها مرتزقة، يستهدف كل مقومات الحياة والسيادة والمدنية في البلاد.

 

وقالت الخارجية إن البيان لم يتضمن أي ذكر لجرائم خطيرة أخرى للمليشيا، مثل إحتلالها لمئات الآلاف من مساكن المواطنين في العاصمة وتشريد ما لا يقل عن 5 ملايين من سكانها، وتحويل المستشفيات والجامعات ودور العبادة وغيرها من الأعيان المدنية إلى ثكنات عسكرية، في انتهاك لما التزمت به في إعلان جدة للمبادئ الإنسانية الموقع منذ الحادي عشر من مايو الماضي، والممارسات التي تماثل الاسترقاق في حق الفتيات المختطفات.

وأشارت الخارجية إلى أن البيان تجاهل كذلك الإشارة للدول التي تواصل إمداد المليشيا المتمردة بالأسلحة والمرتزقة، ولها علاقات وثيقة بالولايات المتحدة، مما يجعل هذه الدول شريكة ومسؤولة عن الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي التي ترتكبها المليشيا المتمردة، وذلك رغم الشهادات الدامغة والموثقة حول دور هذه الدول ومطالبات الكونغرس وعدد من المنظمات والخبراء لحكومة الولايات المتحدة باتخاذ موقف واضح من هذه الدول.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الملیشیا المتمردة

إقرأ أيضاً:

إنهيار المليشيا .. الحلقة الأخيرة من تراجيديا الجنجويد

لم يدرك آلاف الأفراد الذين دفع بهم المجرم محمد حمدان دقلو إلى المحرقة بأن دماءهم وأرواحهم رخيصة عنده، فقد باعهم قائد المليشيا الأجير بثمن بخس، دفعته دولة الامارات. ولأن دقلو وأخيه، ظلا يمارسان تجارة البشر التي افترشوها كبضاعة على قارعة الطريق دون وازع أخلاقي أو ديني حتى، طالت النيران الأقربون بعد أن قضى على مرتزقة عرب الشتات الذين جاءت بهم الغنائم والسبي، فطالتهم آلة الجيش السوداني فحصدتهم، وصارت الخرطوم مقبرة ولاحقتهم دعوات الثكلى والأطفال ومن خرج منهم، خرج مقعد فاقد الأطراف والعقل ولا بواكي عليه، ولم يحسن دفن من هلك منهم. كانت معركة تحرير القصر الجمهوري رمز السيادة السودانية أمس الأول بداية الإنهيار الكامل لمرتزقة آل دقلو. والأيام القادمة ستتكشف فيها بعض الحقائق التي ألبسها حميدتي ثوب القبيلة، وقضى على شبابها. انتهت معركة الخرطوم، وستعلن في الأيام القادمة خلوها من التمرد، وأوشكت الحرب على النهاية.

+ تغيير ميزان القوة وإنهزام المليشيا:

مستشار حملة سودان المستقبل عادل عبدالعاطي قال: تشكل استعادة وسيطرة الجيش على القصر الجمهوري ومناطق واسعة في منطقة شمال ووسط الخرطوم تغيرا كبيرا في ميزان القوة الإستراتيجية لما تشكله استعادة القصر الجمهوري والوزارات والمناطق السيادية من رمزية كبيرة للشعب السوداني وإنهزام مليشيا الدعم السريع. وأضاف عبدالعاطي في تصريح خص به (ألوان): أيضا تفتح هذه السيطرة الباب لإستعادة مناطق جنوب الخرطوم، وبذلك إكمال تحرير الولاية التي لم يتبق فيها إلا جيوب بسيطة للمليشيا، وكذلك يفتح الباب لتحرك واسع لإستعادة دارفور وما تبقى من ولايات كردفان، ونبه قائلا: لكن هذا التحرك يجب أن يشهد تحركا سياسيا ودبلوماسيا لكي تستفيد الحكومة السودانية والجيش من الزخم العسكري لإنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن، لأنه ليس من المصلحة استمرار الحرب في السودان، ومن ثم النظر في إعادة بناء وإعمار السودان وإصلاح علاقاته الخارجية وكذلك إجراء الإصلاحات الداخلية التي تكفل التحول الديمقراطي في السودان.

+ ما حدث أدهش العالم:

ووصف د. فتح الرحمن الفضيل رئيس حزب بناة المستقبل تحرير القصر الجمهوري بالتحرير الثاني للخرطوم. وقال في حديثه لألوان: القصر هو اصطلاح سببه رمزية القصر، ولكنه في الحقيقة تحرير الخرطوم الثاني والذي يعني تحرير السودان من أكبر عملية إحتلال شهدها العصر الحديث. وأضاف: شاركت عشرات الدول في محاولة إحتلال السودان والغريب أن المحاولة استمرت أكثر من عامين ولم يوقفها المد الوطني الجارف إلا بعد أن تكسرت تحت أقدام شجعان القوات المسلحة وفرسان وفتيان السودان من كافة القطاعات. وذهب الفضيل في حديثه: إذا كان المخطط شاركت فيه عدد من الدول إلا أن التحرير بالمقابل إصطف فيه كل شباب السودان في ملحمة قل أن تتكرر في مكان آخر، وحق للسودانيين أن يحتفلوا ويفتخروا بهذا الإلتفاف الوطني العظيم. وقال د. فتح الرحمن إن ماتم سيدهش العالم وسيدرس في المعاهد العسكرية والسياسية كسابقه وطنية وملحمة تاريخية. وفي ختام حديثه قدم الفضيل التهاني للشعب السوداني والقوات المسلحة الباسلة. محييا شجعان السودان والخزي والعار للخونة والعملاء.

+ المليشيا تائهة ومفككة:

فيما قال الخبير العسكري العقيد (م) محمد فرح إن المعارك العسكرية واحدة من أعقد أوجه الحياة لأن الفشل في إدارتها تعني باختصار شديد دفع حياتك ثمنا، ولذلك لا تعتبر الجندية مهنة ولكنها عمل احترافي، فالضابط والجندي محترفي قتال. وأشار فرح في حديثه لألوان: أما في حالة الدعم السريع، فلم تكن له أهداف تخص المعركة التى دخلها بدوافع ليس من بينها الوطنية، بل كانت كل مرتكزاتهم قبلية مرتكزة على مصالح ذاتية، ولم تكن للدعم السريع قيادة ذات معرفة بفنون القتال والأسلحة الحديثة التي تلزم القيادة بتدريب الجندي على حماية نفسه من كل أنواع الأسلحة التي تشترك في المعركة مع استخدام تكتيكات ميدانية تواءم طبيعة المعركة أرضا وتسليحا ولياقة بدنية، خصوصا في حرب المدن كالتي دارت في وسط الخرطوم والتي إنهارت فيها قوات الدعم السريع إنهيارا تاما أمام ضربات القوات المسلحة الاحترافية وقدراتهم التدريبية مع لياقة بدنية عالية مكنتهم من القتال لزمن فاق الثمانية وأربعين ساعة، على عكس قوات الدعم السريع التي ظهرت تائهة مفككة تفتقد للقيادة والسيطرة والتحكم. وختم فرح حديثه: هذا ما جعل عساكرهم لقمة سائغة لقوات الشعب المسلحة الباسلة. وبمعركة الخرطوم التى تترنح فيها المليشيا وتلفظ أنفاسها الأخيرة، يكون الجيش والشعب السوداني والقوات النظامية المساندة استطاعوا نسف أكبر مشروع استثماري، قصد منه تدمير الدولة السودانية.

تقرير: مجدي العجب
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة السودانية: العمل جار لإكمال السيطرة على المواقع المتبقية بالعاصمة
  • القوات المسلحة السودانية: تمكنا من إحراز تقدم كبير بالخرطوم وجار إكمال السيطرة على باقي المواقع
  • في بيان أصدرته: القوات المسلحة السودانية تستمر في عمليات تطهير البلاد من مليشيا الدعم السريع في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار
  • إنهيار المليشيا .. الحلقة الأخيرة من تراجيديا الجنجويد
  • تصريح صحفي من التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة حول غارة طيران القوات المسلحة السودانية على منطقة طرة بشمال دارفور
  • القوات المشتركة والبراعة في التخطيط وخوض المعارك في حرب الاحراش وحرب المدن وحرب الصحراء وحرب الشوارع التي اذهلت العالم
  • مدير شرطة ولاية الخرطوم يتفقد مباني وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة بوسط الخرطوم بعد تحرريهما من قبضة المليشيا المتمردة
  • الصومال ترحب باستعادة القوات السودانية السيطرة على القصر الجمهوري
  • بيان عاجل من القوات المسلحة السودانية: مستمرون في تطهير البلاد من المليشيات
  • القوات المسلحة تنظم زيارة للملحقين العسكريين لعدد من الوحدات العسكرية والمزارات السياحية والتاريخية