وزارة الرياضة: جدة جاهزة لاستضافة مونديال الأندية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ماجد العيدان- جدة
أكدت وزارةُ الرياضة، في المؤتمر الدوري للقطاع الرياضي، الذي عُقد اليوم الخميس، في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، عن كامل الجاهزية لاستضافة كأس العالم للاندية 2023م وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، التي سهلت كافة الاجراءات؛ وأبرزها الحصول على تأشيرة كأس العالم لحاملي التذاكر وتسهيل دخولهم عبر المنافذ.
وقد استهل الحديث المتحدث الرسمي لوزارة الرياضة د. رجاء الله السلمي بالترحيب بحضور كافة الإعلاميين في المؤتمر الدوري للقطاع الرياضي في نسخته الثامنة، الذي يسلط الضوء على أبرز الأحداث الرياضية، وأبرز المستجدات في القطاع الرياضي كشركاء مستمرين في تغطية هذه الأحداث الرياضية.
وقال: تشهد المملكة هذه الأيام منافسات كبيرة نعيشها في الرياض مع دورة الألعاب السعودية- الحدث الأضخم محلياً- الذي حظي وتوج برعاية كريمة من مولاي خادم الحرمين الشريفين ، ودعم مستمر من سمو سيدي ولي العهد، الذي منحنا ومكننا بأن يكون هناك 6000 رياضي ورياضية يتنافسون فيما يقارب 53 لعبة مختلفة هذا الأمر يأتي لصناعة الأبطال. كما ذكر بأنه في الأيام القادمة تستعد جدة لاستقبال حدث عالمي كبير، وهو كأس العالم للأندية2023م، وهي البطولة الأكبر على مستوى الأندية في العالم، التي نتمنى أن تكون بنسخة استثنائية.
ونوه بأن هذا العمل الكبير تم بمتابعة سمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل- حفظة الله. كما أكد على الجهود الكبيرة التي تمت بتنسق عالي المستوى بين وزارة الرياضة واتحاد الكرة السعودي لكرة القدم واللجنة المنظمة للبطولة، وكافة الجهات الحكومية والخاصة التي قدمت عملا كبيرا.
من جهته، أوضح الأمين العام المساعد للشؤون الإستراتيجية بالاتحاد السعودي لكرة القدم ماجد آل صاحب أنه لأول مرة في تاريخ البطولة، سيتم استضافة مقرات التدريب للأندية الستة من خارج الدولة المستضيفة في مكان واحد. وأضاف: تم بيع 90٪ من تذاكر البطولة وبلغ عدد المتقدمين لشراء التذاكر 1,5 مليون مشجع من أكثر من جنسية متنوعة. كما رحب بحاملي التذاكر في مناطق المشجعين؛ حيث تتسع منطقة المشجعين في مدينة الملك عبدالله الرياضية لأكثر من 12,500 شخص، بينما تتسع المنطقة في مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية لـ 6500 شخص. وأردف، أنه تم التنسيق لأعمال النقل الترددي إلى الملعبين، حيث ستبدأ أول رحلة قبل المباراة بأربع ساعات، فيما ستكون آخر رحلات النقل الترددي بعد المباراة بساعتين. كما ذكر أنه لاول مره في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA ستكون تذاكر الإعلاميين إلكترونية بشكل كامل، متضمنة حجز المقعد في منصة الإعلاميين، وحجز موقع المصورين في أرض الملعب. كما أوضح وكيل المنشآت الرياضية بوزارة الرياضة م. ثامر باسنبل، بأنه تم الانتهاء من أعمال التطوير العام لملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية على مساحة تقدر بـ 60 ألف م2، ويشمل ذلك (قاعة المؤتمر الصحفي – مناطق الإعلاميين – مداخل اللاعبين- دكة البدلاء). وبين أنه تم استبدال أكثر من 22726 من كراسي مدرجات ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية، وتطوير أنظمة المراقبة. كما تم تطوير النقاط الأمنية لدخول الجماهير في مدينة الملك عبدالله الرياضية، بمساحة تزيد على +2550م2. وأضاف : تم ترقية الإنارة للملعبين، إضافة إلى ملاعب التدريب، من خلال إضافة 1367 وحدة إنارة وأكثر من 400 نقطة بث تلفزيوني. كما ذكر بأننا نستهدف حضور مليوني مشجع، ولذلك تم تحديث نظام تذاكر الجماهيري ورفع عدد البوابات الإلكترونية التي بلغ مجموعها أكثر من 200 بوابة في الملعبين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جدة مونديال الاندية وزارة الرياضة فی مدینة
إقرأ أيضاً:
لقجع: تظاهرات قارية و دولية ستختبر جاهزية المغرب لاستضافة المونديال
زنقة 20 ا الرباط | تصوير : محمد أربعي
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تنظيم كأس العالم 2030 سيشكل ثمرة تعاون استراتيجي بين المغرب وفرنسا، وفرصة لإبراز قدرات الشباب المغربي في إطار النموذج التنموي الجديد الذي يرعاه جلالة الملك محمد السادس.
وفي كلمته خلال منتدى الأعمال المغربي–الفرنسي الخاص بالتحضير لمونديال 2030، اليوم الخميس بالرباط، أوضح لقجع أن المنتدى يعد الأول من نوعه حول كأس العالم، لكنه “ليس الأول فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي بين الشركات الفرنسية والمغربية، الذي يعتبره الجميع تعاوناً تاريخياً ومثالياً”، مشيراً إلى أن الشراكة بين البلدين بلغت مستوى من الاندماج يعكس حجم الإنجازات المشتركة.
وشدد لقجع على أهمية الشباب في صلب المشاريع التنموية، قائلا: “بتوجيهات من الملك محمد السادس، يولي المغرب اهتماماً كبيرا لتنمية الشباب وإدماجهم، وتنظيم كأس العالم سيكون مناسبة لإبراز قدراتهم وإمكاناتهم.”
كما استعرض رئيس الجامعة استعدادات المملكة لاستضافة عدد من التظاهرات الرياضية القارية والدولية قبل حلول عام 2030، والتي ستكون بمثابة “بروفة إعدادية” لمونديال 2030، من بينها كأس الأمم الإفريقية للسيدات المرتقب تنظيمها في يوليوز المقبل، والنسخة الأولى من كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، التي ستحتضنها المملكة على مدى خمس سنوات متتالية، وكأس الأمم الإفريقية للرجال، المقررة نهاية سنة 2025.
وأكد لقجع أن تنظيم هذه التظاهرات سيتيح للمغرب اختبار جاهزيته على مستوى البنيات التحتية والتنظيم اللوجستيكي، مشيراً إلى أن كل مباراة مدتها 90 دقيقة تسبقها تحضيرات طويلة تشمل تطوير البنيات الأساسية وتقارب السياسات العمومية.
وشدد رئيس الجامعة على أهمية العمل المشترك للاستفادة من الخبرات الثنائية قائلا:”حان الوقت لتجسيد هذا التقارب بين عالمي الأعمال في البلدين، والاستفادة من الخبرات والطاقات الشبابية المشتركة، بما يترجم الرؤية التي عبر عنها قائدا البلدين، الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.”