البرلمان الدنماركي يقر قانوناً يحظر إحراق المصحف
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أقر البرلمان الدانماركي، اليوم، قانوناً يحظر المعاملة غير اللائقة للنصوص الدينية، ويحظر عملياً إحراق المصحف، بعدما أثارت خطوات كهذه خلال الفترة الماضية، وذلك بسبب غضب المجتمع الإسلامي على مستوى العالم.
وتم تمرير مشروع القانون الذي يحظر «المعاملة غير اللائقة» للنصوص ذات الأهمية الدينية الكبيرة لمجتمعات دينية معترف بها، بأغلبية 94 صوتًا مقابل 77 صوتًا معارضًا في البرلمان المؤلف من 179 مقعدًا.
الجدير بالذكر أن الحكومة الدنماركية، كانت تقدمت بمقترح لحظر إحراق المصحف في الأماكن العامة، وذلك بعد أن أثارت عمليات إحراقه احتجاجات في الدول الإسلامية. جاء ذلك وفق ما نشر في الشرق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أهم الآخبار حرق المصحف البرلمان الدنماركي حرق القرأن
إقرأ أيضاً:
شقة رئيس عراقي أسبق أثارت بلبلة .. مذكرة من بغداد لدمشق
سرايا - بعدما اقتحم مسلحون سوريون قبل أيام عدة مقرات تعود ملكيتها إلى جهات عراقية في دمشق، بينها منزل الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني في العاصمة السورية، تحركت الخارجية العراقية.
فقد وجهت وزارة الخارجية العراقية مذكرة رسمية إلى وزارة الخارجية السورية، أكدت فيها أن "الشقة ملك لعائلة طالباني، وأنها اشترتها عام 1974".
كما أشارت إلى أنها تتواصل مع السلطات السورية الجديدة من أجل استعادة مفاتيح الشقة، وفق ما أوضح وكيل الوزارة شورش خالد سعيد.
كما أضاف أمس الاثنين أن "قوات سورية كانت دخلت الشقة وأخذت مفاتيحها، معتقدة أن النظام السابق منحها لعائلة طالباني"، وفق ما نقلت شبكة "روداوو" العراقية.
"تواصل مستمر"
وشدد سعيد على أن "السفارة العراقية في دمشق على تواصل مستمر مع الحكومة السورية من أجل استعادة الشقة".
إلى ذلك، أوضح أن المنزل لم يتعرض لأي عبث أو تخريب، وأن الجهود مستمرة لحل الموضوع بشكل ودي.
وتقع شقة طالباني في مبنى بحي المزرعة في دمشق.
وكانت الشقة حتى أواخر السبعينات مسرحاً للعديد من اللقاءات والاجتماعات السياسية التي ترأسها الرئيس الراحل.
يذكر أن مصدرا دبلوماسيا عراقيا كان كشف يوم السبت الماضي لـ"العربية.نت" أن عناصر من الأمن التابعين للإدارة السورية الجديدة دخلوا ثلاثة من المقرات العراقية في دمشق، وهي مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ومكان إقامة ممثله، ومقر ثالث سكني تعود ملكيته للرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني. وأوضح حينها أن الاقتحام تم في وقتٍ متأخر من ليل الجمعة الماضي، لكن لم يتم الإعلان عن ذلك أملاً في التوصل إلى حلول مع الإدارة الجديدة لإعادة المقرات التي تم الحجز عليها.
وتأسس حزب "الاتحاد الوطني" في العاصمة السورية عام 1975، وهو حزب كردي رئيسي في إقليم كردستان العراق.
كما تناوب 4 من كبار قادته على رئاسة العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، حيث كان أولهم جلال طالباني، وآخرهم الرئيس الحالي عبداللطيف رشيد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العراق#الحكومة#غزة#حسين#حلول#رئيس#الرئيس#جنين
طباعة المشاهدات: 796
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-01-2025 02:36 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...