أعلنت النمسا، اليوم، إنهاء تعليق مساعداتها للفلسطينيين الذي بدأته بعد يومين من اندلاع العدوان الذي يتعرض له قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، حيث لم تتوصل المراجعة التي أجرتها على مساعداتها للسلطة الفلسطينية لأي مؤشر على استخدام الأموال لتمويل الإرهاب أو الترويج له.
وقالت وزارة الخارجية النمساوية، في بيان، إنه "لا يوجد ما يشير إلى أن مشاريع التنمية النمساوية التي تمولها وكالة التنمية النمساوية قد أسيء استخدامها لتمويل أو الترويج للإرهاب أو لنشر محتوى معاد للسامية".


وأوضحت أن تسعة مشاريع مولتها النمسا بقيمة إجمالية قدرها 17.5 مليون يورو /18.8 مليون دولار/ خضعت للمراجعة، دون أن تحدد نسبة المشاريع المقامة منها في الضفة الغربية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أمر بإجراء مراجعة خاصة به، وقال الشهر الماضي إنه لا يوجد دليل على أن الأموال تذهب إلى المقاومة في غزة، وإن المساعدات ستستمر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: النمسا

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تتراجع في مؤشر حماية المناخ

تراجع تصنيف ألمانيا في مجال حماية المناخ بشكل طفيف على المستوى الدولي.

واحتلت ألمانيا المرتبة رقم 16 في المؤشر السنوي، والذي تم عرضه خلال مؤتمر المناخ "كوب 29" في باكو بأذربيجان، الأربعاء، والذي يتم إعداده من قبل منظمتي "جيرمان ووتش" و"معهد نيو كلايمات" البيئيتين، أي بتراجع مركزين مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح المؤلف الرئيسي لتقرير مؤشر حماية المناخ، يان بورك، من منظمة "جيرمان ووتش" أن أسباب ذلك تعود إلى "مجالات المشاكل" المتمثلة في مجالي النقل والمباني اللذين يشهدان تباطؤا شديدا في التحول إلى الأنظمة الكهربائية.

في المقابل، لفت بورك إلى أن ألمانيا أحرزت تقدمًا في مجال التوسع في مصادر الطاقة المتجددة، لكن هذا التقدم اقتصر عمليًا على مزيج الكهرباء فقط.

وباحتلالها المركز الـ16، صارت ألمانيا تُضَنَّف ال ن ضمن فئة "متوسط" بدلاً من "جيد" في مجال حماية المناخ، في حين أن ست دول من الاتحاد الأوروبي حققت نتائج أفضل في هذا المجال.

كما نوه مؤشر حماية المناخ إلى أن التحول الكهربي والطاقات المتجددة تسير "بقوة على المسار السريع" في كل الدول تقريبا التي تنبعث منها كميات كبيرة من الغازات الدفيئة الضارة بالمناخ، لكن هذا لم يدفع بعد سوى عدد قليل من الدول إلى التخلي بشكل حاسم عن مصادر الطاقة الأحفورية، لا سيما الغاز.

 ومع ذلك، يبدو أن ذروة الانبعاثات العالمية باتت قريبة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز أمريكا والغرب عن اعتراض صاروخ أوريشنيك
  • الإفتاء تُحذر من الترويج لمقاطع قراءة القرآن بالموسيقى
  • الحديقة الغارقة في النمسا.. رحلة مذهلة إلى الأعماق (فيديو)
  • الرعيض: ناقشنا الأوضاع الاقتصادية على مأدبة عشاء السفيرة النمساوية  
  • تدفقات غاز روسيا لأوروبا مستمرة عبر أوكرانيا رغم خلاف النمسا
  • مدرعات ومدافع ومسيرات.. ألمانيا تكشف عن مساعداتها العسكرية إلى أوكرانيا
  • وزير “نفط الدبيبة” يبحث استئناف نشاط الشركات النمساوية النفطية في ليبيا 
  • ألمانيا تتراجع في مؤشر حماية المناخ
  • معهد سياسي فرنسي يحظر مؤتمرا لنائبة أوروبية مؤيدة للفلسطينيين
  • نضال الشافعي يواصل الترويج لـ «نقطة سوده» بهذه الطريقة | صورة