متدربون في البيت الأبيض يتضامنون مع غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حيروت – وكالات
أوردت شبكة “إن بي سي نيوز” أن أكثر من 40 متدربا يعملون في البيت الأبيض ومكاتب تنفيذية أخرى انضموا للقائمة المتزايدة من مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن المطالبين بوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت أن المتدربين أرسلوا رسالة إلى بايدن ونائبته كامالا هاريس في وقت متأخر أمس الثلاثاء تتهمه بأنه “تجاهل مناشدات الشعب الأميركي”، وتحثه على الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن، وإطلاق سراح جميع “الرهائن” بمن فيهم السجناء السياسيون الفلسطينيون.
كما طالبوا بدعم حل دبلوماسي يضع حدا للاحتلال غير القانوني و”الفصل العنصري الإسرائيلي، وفقا للقانون الدولي ومن أجل فلسطين حرة،، مؤكدين أن أي شيء آخر غير الوقف الكامل للمذابح الجماعية الإسرائيلية للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة لن يكون كافيا.
لن نبقى صامتين
وكتب المتدربون في رسالتهم: “نحن الموقعين أدناه العاملين في البيت الأبيض، لن نبقى صامتين بعد الآن بشأن الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني”.
وأضافوا: “نحن نراعي صوت الشعب الأميركي وندعو الإدارة للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار. نحن لسنا صناع القرار اليوم، لكننا نطمح إلى أن نكون قادة الغد، ولن ننسى أبدا كيف تم تجاهل مناشدات الشعب الأميركي حتى الآن”.
ورفض المتدربون، مثلهم مثل المطالبين بوقف إطلاق النار الدائم في الإدارة الأميركية الذين أرسلوا رسائل مماثلة في الأسابيع الأخيرة، أن يكتبوا أسماءهم، بل عرّفوا أنفسهم بالمكاتب التي يعملون بها: المكتب التنفيذي للرئيس، مكتب نائبة الرئيس، ومجلس السياسة الداخلية. كما أضافوا دياناتهم وجنسياتهم السابقة وأعراقهم للتعريف بأنفسهم: “فلسطيني، يهودي، عربي، مسلم، مسيحي، أسود، آسيوي، لاتيني، أبيض”.
يُذكر أن أكثر من 500 من المعينين السياسيين أرسلوا في الشهر الماضي رسالة مماثلة إلى بايدن ورفضوا الإعلان عن أسمائهم.
وقال المتدربون إنهم ذهبوا للعمل في إدارته بسبب “قيمنا المشتركة والإيمان العميق بأن أميركا، تحت قيادتكم، لديها القدرة على أن تكون دولة تدافع عن العدالة والسلام”.
وعلقت “إن بي سي نيوز” بالقول إن المعنى الذي يقصدونه واضح وهو أنهم لا يرون أنه يدير البلاد بهذا المعيار في الوقت الحالي.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب سيسعى إلى نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية
قال مسئول في البيت الأبيض مساء الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيسعى إلى "نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية"، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت إشارة ترامب الأخيرة إلى كوريا الشمالية باعتبارها "قوة نووية" تشير إلى أي تحول في السياسة.
وأدلى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بريان هيوز بهذه التصريحات بعد وقت قصير من إعلان وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون زار قاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهد للأسلحة النووية في خطوة واضحة لتسليط الضوء على قدراته العسكرية.
وقال هيوز ردا على سؤال من وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء: "إن الرئيس ترامب سوف يسعى إلى نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية، تماما كما فعل في ولايته الأولى".
وأضاف المسئول أن "الرئيس ترامب كان يتمتع بعلاقة جيدة مع كيم جونج أون، وأن مزيجه من الصرامة والدبلوماسية أدى إلى أول التزام على الإطلاق على مستوى الزعيم بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالكامل".
وفي وقت سابق من اليوم، قال مسئول بالحكومة الأمريكية إنه لم يطرأ أي تغيير حتى الآن على سياسة الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية.
وأضاف المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "لم يحدث أي تغيير في السياسة تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
في الأسبوع الماضي، أشار ترامب إلى كوريا الشمالية باعتبارها قوة نووية ــ وهو المصطلح الذي امتنع المسؤولون الأمريكيون في الغالب عن استخدامه لأنه قد يُعَد اعترافًا أمريكيًا بأسلحة بيونج يانج النووية.
كما وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث كوريا الشمالية بأنها قوة نووية خلال جلسة تأكيد تعيينه في وقت سابق من هذا الشهر.