شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني في ديالى، يوم الخميس، بأن رجل الدين الذي تم اغتياله في بغداد هو زعيم حزب "الداعي" الذي يدعي أنه الإمام المهدي، الإمام الثاني عشر لدى المسلمين الشيعة الإمامية.

وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، أن "رجل الدين الذي تم اغتياله بعد ظهر اليوم في أطراف بغداد هو الأمين العام لحزب (الداعي) فاضل المرسومي، واعترض المسلحون طريقه بالقرب من مديرية مرور التاجي شمالي العاصمة".

ويحظى فاضل المرسومي الملقب بـ"الإمام الرباني" بشعبية في ديالى ويسكن قضاء الخالص شمال شرق بعقوبة.

ويقضي المرسومي أغلب أوقاته في العاصمة بغداد وتزعم قوائم انتخابية طيلة الدورات الانتخابية الماضية، ويخوض اتباعه انتخابات مجلس محافظة ديالى بقائمة "وطنيون".

وفي وقت سابق اليوم، أبلغ مصدر أمني في بغداد وكالة شفق نيوز، بأن "مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية فتحوا نيران أسلحتهم باتجاه سيارة نوع (تاهو) يستقلها رجل دين بالقرب من الجسر الدوار شمالي بغداد، ما أدى إلى مقتله على الفور، ولاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة".

وأشار المصدر إلى أن "سائق السيارة الذي كان يُقلّ رجل الدين أصيب إصابة خطرة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الامام المهدي رجل الدین

إقرأ أيضاً:

عشية "القمة الاستثنائية".. تفاصيل جديدة حول الخطة المصرية في غزة

 

الدوحة- رويترز

أفادت مسودة اطلعت عليها رويترز بأن خطة غزة، التي أعدتها مصر لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط"، تطالب بأن تحل هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية، محل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".

ولا تحدد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية غدا الثلاثاء، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع بعد هجمات السابع من أكتوبر 2023.

وتمثل خطة ترامب، التي تقوم على تصور إخلاء غزة من سكانها الفلسطينيين، تراجعا على ما يبدو عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط التي ترتكز منذ فترة طويلة على حل الدولتين. وتثير خطة ترامب غضب الفلسطينيين والدول العربية.

ومسألة من سيدير ​​غزة بعد الصراع هي السؤال الكبير الذي لم تتم الإجابة عليه في المفاوضات حول مستقبل القطاع. وترفض حماس حتى الآن فرض أي اقتراح على الفلسطينيين من قبل دول أخرى.

ولا تعالج خطة القاهرة قضايا حاسمة مثل من سيدفع فاتورة إعادة إعمار غزة كما لم تحدد أي تفاصيل دقيقة حول كيفية حكم القطاع، ولا كيف سيتم إبعاد جماعة مسلحة قوية مثل حماس.

وبموجب الخطة المصرية، ستحل "بعثة مساعدة على الحكم" محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.

وجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي في الداخل.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل الإطار المصري المقترح لمستقبل غزة من قبل.

وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأمريكي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية مثل مصر والأردن تهديدا أمنيا.

حصلت رويترز على مسودة الاقتراح من مسؤول مشارك في مفاوضات غزة والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.

مقالات مشابهة

  • مصرع وإصابة 6 أشخاص بحادث سير مروع شرق ديالى
  • عشية "القمة الاستثنائية".. تفاصيل جديدة حول الخطة المصرية في غزة
  • تدمير اثنين من مضافات داعش في عملية حوض الخشم الأحمر شمال ديالى
  • إصابة 7 أشخاص في ثلاثة حوادث سير في ديالى
  • الدردير يشيد بأداء صلاح الدين مصدق.. تفاصيل
  • مليون دولار.. إعلامي يكشف تفاصيل مباراة الأهلي والزمالك الودية ببغداد
  • في ثاني حلقات الإمام الطيب: الاختلاف بيننا وبين الشيعة فكري وليس في الدين
  • قوة امنية تعتقل عددا من المتهمين بمناطق متفرقة ببغداد
  • أسعار الدولار في الاسواق المحلية ببغداد
  • عقوبة جديدة صارمة على الحكم الذي أهان ليفربول