أطباء بلا حدود: غزة تواجه كارثة تتجاوز بكثير الأزمة الإنسانية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال رئيس منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، إن غزة تواجه كارثة تتجاوز بكثير الأزمة الإنسانية، واصفا الوضع في القطاع بالفوضوي.
وقال الدكتور كريستوس كريستو، الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود: “إنها كارثة إنسانية.
إنها حالة فوضوية، وأنا قلق للغاية من أنه في القريب العاجل سيكون الناس في وضع يحاولون فقط البقاء على قيد الحياة، الأمر الذي سيؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية”.
ومع دخول الحرب في غزة شهرها الثالث، وأصبح 85% من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
وفي محاولة للهروب من القصف الإسرائيلي، احتشد سكان غزة عند الطرف الجنوبي من القطاع، مستجيبين للمنشورات والرسائل الإسرائيلية.
وقال كريستو: “لقد طُلب من الناس أن يتم حصرهم في منطقة صغيرة جدًا… فريقي على الأرض يقول لي إن الوضع لا يطاق. إنه غير مستدام... لا يوجد مكان آمن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: ضعف التمويل يفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا
أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن حجم الاحتياجات الإنسانية يختلف من منطقة لأخرى في سوريا، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تعتمد على نظام يحدد الأولويات نظرًا لنقص التمويل، مما يؤدي إلى توجيه المساعدات إلى بعض المناطق على حساب أخرى.
وأوضحت رشدي خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مستوى المساعدات المتاحة تراجع بشكل غير مسبوق، حيث لم يتجاوز حجم التمويل حتى الآن 25% من الاحتياجات الإنسانية، وهو أدنى مستوى منذ اندلاع النزاع في عام 2011.
أزمات كبرى في العالموأرجعت رشدي هذا التراجع إلى عدة أسباب، أبرزها التنافس بين الأزمات الإنسانية، حيث شهد العام الماضي أزمات كبرى مثل السودان واليمن، إلى جانب تأثير الحرب في غزة وأوكرانيا على قدرة الجهات المانحة على توفير التمويل.
ورغم هذه التحديات، أكدت رشدي أن الأمم المتحدة تسعى إلى تأمين الدعم اللازم خلال مؤتمر بروكسل المقرر عقده في مارس المقبل، حيث سيتم عرض جميع الاحتياجات الإنسانية الملحة، مشيرة إلى وصول مساعدات جديدة إلى سوريا، خاصة من بعض الدول العربية، في ظل المتغيرات السياسية الإقليمية.
الأم المتحدة تدعو إلى استمرار التضامن مع الشعب السوريودعت رشدي إلى استمرار التضامن مع الشعب السوري لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الوضع الإنساني في البلاد.