نواب: عدم التزام الاقليم بقرارات حكومة بغداد يتسبب بازمة الرواتب في كردستان
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
7 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اتهم عضو مجلس النواب جاسم الموسوي، اليوم الخميس، اقليم كردستان بعدم الالتزام بقرارات وضوابط الحكومة المركزية لغاية الان، فيما اكد ان ازمة الرواتب هي خلل داخل حكومة كردستان وليس لبغداد اي علاقة فيها.
وقال الموسوي إن “الازمة ليست وليدة اليوم بل هي موجودة منذ عشر سنوات ولغاية الان”، مشيرا الى انه ” مع ارسال الاموال كاملة الى الاقليم خلال الفترة الماضية لاحظنا استمرار ازمة عدم استلام الموظفين لرواتبهم”.
وتابع، ان “حكومة كردستان تتحمل مسؤولية عدم ايجاد الحلول المناسبة للازمة بالرغم من استمرارها لسنوات عديدة”، لافتا الى ان “ازمة الرواتب هي خلل داخل حكومة الاقليم وليس لحكومة بغداد علاقة فيها”.
وبين ان “احد اسباب الازمة هو عدم أعطاء الرواتب بتوقيتاتها الصحيحة الى الموظفين”، مضيفا ان “اقليم كردستان يستمر بعدم الالتزام بقرارات وضوابط الحكومة المركزية لغاية الان”.
وتستمر معاناة الموظفين في إقليم كردستان جراء السياسة الجائرة التي تمضي بها عائلة بارزاني من خلال الاستحواذ على جميع الاموال التي ترسلها الحكومة المركزية، فضلا عن وضع يدها على جميع عائدات النفط والمنافذ الحدودية والضرائب التي تستولي عليها بمعزل عن حكومة بغداد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عقدة تشكيل حكومة الإقليم تتفاقم بسبب التمسك بـالوجوه القديمة - عاجل
بغداد اليوم- السليمانية
كشف الباحث في الشأن السياسي حكيم عبد الكريم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية".
وأضاف أن "كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء".
وأشار عبد الكريم إلى أنه "بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة".
ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.