افتتاح معرض المنتجات النسائية بصنعاء
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
افتتح مستشار الرئاسة، الدكتور عبد العزيز الترب، ومعه مستشار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، أحمد صبرة، اليوم، بصنعاء، معرض المنتجات النسائية الذي ينظمه اتحاد نساء اليمن بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان .وطاف الترب وصبرة ومعهما نائبه رئيسة اتحاد نساء اليمن، منى باشراحيل، بأقسام المعرض الذي أقيم بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة الشؤون الإنسانية، ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة 150 مشروعا لأسر يمنية وخمس فلسطينية وعدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
وأشاد الترب بما تضمنه المعرض من المنتجات المحلية كعطور وملابس وبخور وإكسسوارات وحقائق ووجبات الغذائية، مؤكدا أهمية دعم هذه المعارض والأيدي العاملة التي تسعى لتحسين دخلها وتعزيز قدراتها.
وأشار إلى أن الحكومة تشجع التنافس بين منظمات المجتمع فيما يخدم المصلحة العامة ومصلحة المواطنين بشكل خاص، مشيدا بصمود المرأة اليمنية على مدى ثمان سنوات في مواجهة العدوان وحصاره الجائر.
وأوضح أن المرأة اليمينة أثبت للعالم بأنها قادرة على تعزيز قدرتها وخدمة مجتمعها ـمنوها بما تعرضت لها المرأة الفلسطينية من حرب وقتل وتشريد على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
فيما أوضحت نائبة رئيسة الاتحاد أن إقامة المعرض تأتي تزامنا مع حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، مشيرة إلى أن المعرض يهدف إلى ابراز منتجات محلية لأسر يمنية تكافح من أجل تحسين مستوى دخلها وتعزيز قدرتها.
وأضافت أن الهدف من المعرض هو تمكين المرأة وبناء قدرتها من أجل مستقبل آمن وكذا وبناء قدراتهن لتعزيز الصمود، مشيرة إلى أنه ستبث خلال أيام المعرض حلقات إذاعية تتحدث عن تمكين المرأة ودعمها.
وأشادت بدور المرأة اليمنية في المساهمة في بناء اليمن وتنشئة جيل مسلح بالعلم والمعرفة قادر على البناء والتنمية، معتبرة ما تتعرض له النساء في فلسطين من قتل وتشريد جرائم حرب متكاملة الأركان.
فيما أوضحت منسقة كتلة حماية المرأة، فاطمة شرف الدين، أن إقامة المعرض يتزامن مع حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة في وقت تعرضت نساء في اليمن وفلسطين لأبشع الجرائم وانتهكت كافة حقوقها.
حضر الافتتاح عدد من موظفات المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن ومنظمات المجتمع المدني. # افتتاح#معرض المنتجات النسائيةصنعاء
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني
الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العُماني، ويستمر حتى شهر مايو، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، رحب فيها بسموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، والحضور في افتتاح المعرض الذي يأتي لإبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني، وهيئة الشارقة للمتاحف.
وأوضح أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: فنون الخط، والعلوم والابتكارات، والتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به. كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
صرح ثقافي
وألقت عائشة راشد ديماس، مديرة هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض، في صرح ثقافي عريق ما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في ظل الدعم والرعاية من القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت إلى أن زيارة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عُمان، شكلت حافزاً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون جسراً يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا.
وأضافت «هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة».
واختتمت عائشة ديماس، كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العُماني، والقائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز.
مشاهد ودلالات تاريخية
وتفضل سموّ نائب حاكم الشارقة، بقص شريط افتتاح المعرض، ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً إلى شرح عن المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر. ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، وتشمل المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة وثراءه.
واطّلع سموّه، على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضية تحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، وأول درهم إسلامي سُكّ في بغداد بعد الاحتلال المغولي. وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلاديين، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب.
حضر افتتاح المعرض بجانب سموّ نائب حاكم الشارقة: سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العُماني، ومحمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.