البابا تواضروس عن الانتخابات الرئاسية: "المشاركة مهمة"
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حث قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المصريين على المشاركة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ التي، تُقام مطلع الأسبوع المقبل (أيام الأحد والإثنين والثلاثاء) داخل مصر.
قال قداسة البابا، خلال لقائه السنوي مع كهنة الرعاية الاجتماعية لإيبارشيات الصعيد، إن التصويت في الانتخابات حق دستوري وقانوني لكل مواطن مصري، مضيفا: "نحن نقول «مش هسيب حقي».
ووجه قداسته النداء لكل المصريين والأقباط مؤكدًا أن المشاركة هي ما يهم.
وشجع البابا تواضروس الحاضرين من الآباء الكهنة وأبناءهم، على تحفيز وتوعية كل من حولهم، وأكد أن فرصة التصويت جيدة لأنها متاحة لثلاثة أيام.
وأضاف: "نشجع كل المصريين لتكون صورة الانتخابات صورة جديرة بمصر".
وتابع: "نخصص صلوات شهر كيهك لبلادنا وسلامة أرضنا وسلام العالم"، ثم أكد ثانيةً: "لازم كلنا نشتغل ونشترك في الانتخابات.. لا تهمل في حقك وحق وطنك".
كان قداسة البابا تواضروس قد شجع في اجتماع الأربعاء الأسبوع الماضي، على التصويت في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ للمصريين في الخارج، الذي أتيح خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر ديسمبر الجاري في ١٢١ دولة، ودعا المصريين في الداخل في اجتماع الأربعاء أمس، إلى الأمر ذاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المصريين الانتخابات الرئاسية الانتخابات سلام البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
احتفالية اليوبيل الفضي لأسرة «الراعي وأم النور» بحضور البابا تواضروس |صور
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس، احتفالية خدمة الراعي وأم النور بمناسبة اليوبيل الفضي لبدء الخدمة.
تأمل في معني الإنسانيةتضمّنت الاحتفالية كلمة لنيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، أعرب خلالها عن تقديره لما تقدمه "الراعي وأم النور" من خدمات ودعم للإيبارشيات. وكلمة أخرى للدكتور إيهاب فلتاؤوس رئيس مجلس أمناء أسرة الراعي وأم النور عرض فيها بدايات الخدمة والنمو التدريجي لها عبر 25 سنة.
ورتل فريق الكورال مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية، واختتمت الاحتفالية بكلمة قداسة البابا التي أعرب فيها عن خالص تقديره لشعار "الراعي وأم النور" وهو "رفع المعدم إلى حد الإنسانية" متأملاً في معنى الإنسانية، وتناول في تأمله ثلاث نقاط تخص الإنسانية، وهي:
١- اقبل الإنسان كما هو: أي مهما كانت حالته أو وضعه فهو مقبول.
٢- أحبه من قلبي كأنه أنا: بعد أن امتلأ قلبي من محبة المسيح الباذلة "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يو ٣: ١٦).
٣- أن تخدم الآخر: على مثال المسيح الذي جاء ليخدم، لذا فإن الخادم يمثل حضور المسيح أمام كل مخدوم.