القبائل والعائلات المصرية تدعو للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد المهندس محمد سلامة عيادة ، عضو المكتب الفني بمجلس القبائل والعائلات المصرية ومنسق تحالف شباب من أجل مصر ، أن الإنتخابات الرئاسية تأتي فى وقت بالغ الأهمية وفى ظل ظروف إقليمية شديدة التوتر والتعقيد، ويتطلب حالة من الاصطفاف الوطنى ووحدة الصف فى مواجهة هذه التحديات.
وأضاف عيادة فى بيان صحفى له، أن المصريين بالخارج نجحوا فى تقديم مشهد حضارى مشرف يليق بالدولة المصرية، بعدما احتشدوا أمام مراكز الاقتراع بشكل يثبت مدى إخلاصهم وولائهم وانتمائهم لمصر، ويؤكد أن بُعد المسافات لا يزيدهم إلا اهتمامًا وحرصًا على مصلحة هذا الوطن وأظهروا قدرًا كبيرًا من المسئولية والحرص على المشاركة فى صناعة مستقبل وطنهم، وذلك عبر الاستحقاق الانتخابى الأرفع فى النظام السياسى المصرى، وهو اختيار رئيس الجمهورية.
وأشار عضو المكتب الفني بمجلس القبائل والعائلات المصرية مصر أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية من شأنها استكمال خارطة البناء ومسيرة التنمية والتعاون والاتحاد في مواجهة أي تحديات تهدد أمن واستقرار الوطن سواء كان من الداخل أو من الخارج، والمضي في طريق بناء الإنسان المصري وتحسين مستوى المعيشة والارتقاء بكافة الخدمات والملفات المختلفة، وعلى رأسها ملفات الصحة والتعليم والاقتصاد والإنتاج.
وأوضح منسق تحالف شباب من اجل مصر أن المصريين يظهرون أمام التحديات، ونحن الآن في تحدٍ من كل الأوجه الاقتصادية والنفسية بالمشاهد التي نراها تحدث في غزة يوميًا، والضغوط التي تُمارس على مصر».
وأكد عيادة ، أن المرحلة المقبلة تطلب رئيسا قادرا على مواجهة الصعاب والتحديات التي تحيط بالدولة المصرية من كل اتجاهاتها، فضلا عن استكمال ما بدأه من انجازات وأن الرئيس السيسي الوحيد القادر على إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الراهنة من عمر الوطن، واستكمال مسيرة الإنجازات والبناء والتعمير، مشيرا إلى أن قرار تأييد ودعم الرئيس السيسي يأتي من خلال عدة منطلقات أهمها واقع الإنجازات الذي نعيشه بعد المشهد الذي وصلت إليه مصر قبل تولي الرئيس السيسي، إذ كانت شبه دولة، وأصبحنا في حالة يرثى لها.
وأشار القيادي في مجلس القبائل والعائلات المصريه إلى أن الشعب المصري يثق كل الثقة في الإشراف القضائي النزيه على العملية الانتخابية، لتخرج النتائج معبرة عن إرادة المصريين وتطلعاتهم الذين لم ولن يتنازلوا عن حقهم في التصويت في مشهد ديمقراطي يليق بمصر أمام العالم ويؤكد حب الشعب لوطنه وحرصه على أن يظل وطنًا شامخًا رائدًا في مصاف الدول المتقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مجلس القبائل والعائلات المصرية المصريين بالخارج مراكز الاقتراع رئيس الجمهورية القبائل والعائلات
إقرأ أيضاً:
محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفضت السلطات القضائية في تركيا طلبا للإفراج عن رئيس بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو في انتظار نتائج محاكمته بتهمة الفساد، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية.
إمام أوغلو ، المرشح المُحتمل لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها عام ٢٠٢٨، اعتُقل في ١٩ مارس، واحتُجز رسميًا بتهم فساد بعد أربعة أيام. وقد أثار اعتقاله وإقالته من منصبه احتجاجات في تركيا.
دوافع سياسية
يقول منتقدو أردوغان إن اعتقال إمام أوغلو له دوافع سياسية، إذ يُعتبر على نطاق واسع أقوى معارضي الرئيس التركي، وينفي المسؤولون الحكوميون هذا الاتهام، مؤكدين تطبيق سيادة القانون.
رفضت المحكمة الجنائية الابتدائية في إسطنبول الاستئناف الذي قدمه محامو إمام أوغلو، وقررت استمرار احتجازه، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
جادل محاموه بأن التحقيق في قضيته أُجري بما يخالف المعايير القانونية. ومن المتوقع أن يجددوا طلبهم بالاستئناف.
ورفضت المحكمة أيضا طلبات الاستئناف المقدمة لمراد أونغون - رئيس شركة إعلامية تابعة لبلدية إسطنبول ومساعد إمام أوغلو - إلى جانب طلبات الإفراج عن مشتبه بهم آخرين تم اعتقالهم بتهم الفساد، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
يُحتجز إمام أوغلو في سجن غرب إسطنبول. وهو مُتهم بتلقي رشاوى، وسوء السلوك الوظيفي، وتسجيل بيانات شخصية بشكل غير قانوني، والتلاعب في المناقصات. وينفي هذه التهم.
تجريده من شهادته الجامعية
في يوم اعتقاله، اختاره حزب الشعب الجمهوري بزعامة إمام أوغلو مرشحًا له للترشح للرئاسة في عام 2028، وأعيد انتخابه لقيادة إسطنبول العام الماضي لولاية ثانية، متغلبًا على مرشح من حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان.
جُرِّد إمام أوغلو أيضًا من شهادته الجامعية، مما عقّد قدرته على الترشح في انتخابات القيادة الوطنية مستقبلًا، مع أنه يحق له الطعن في هذا القرار. يُشترط الدستور التركي أن يكون الرئيس حاصلًا على تعليم عالٍ.