أكد المهندس محمد سلامة عيادة ، عضو المكتب الفني بمجلس القبائل والعائلات المصرية ومنسق تحالف شباب من أجل مصر ، أن الإنتخابات الرئاسية تأتي فى وقت بالغ الأهمية وفى ظل ظروف إقليمية شديدة التوتر والتعقيد، ويتطلب حالة من الاصطفاف الوطنى ووحدة الصف فى مواجهة هذه التحديات.


وأضاف عيادة فى بيان صحفى له، أن المصريين بالخارج نجحوا فى تقديم مشهد حضارى مشرف يليق بالدولة المصرية، بعدما احتشدوا أمام مراكز الاقتراع بشكل يثبت مدى إخلاصهم وولائهم وانتمائهم لمصر، ويؤكد أن بُعد المسافات لا يزيدهم إلا اهتمامًا وحرصًا على مصلحة هذا الوطن وأظهروا قدرًا كبيرًا من المسئولية والحرص على المشاركة فى صناعة مستقبل وطنهم، وذلك عبر الاستحقاق الانتخابى الأرفع فى النظام السياسى المصرى، وهو اختيار رئيس الجمهورية.

وأشار عضو المكتب الفني بمجلس القبائل والعائلات المصرية مصر أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية من شأنها استكمال خارطة البناء ومسيرة التنمية والتعاون والاتحاد في مواجهة أي تحديات تهدد أمن واستقرار الوطن سواء كان من الداخل أو من الخارج، والمضي في طريق بناء الإنسان المصري وتحسين مستوى المعيشة والارتقاء بكافة الخدمات والملفات المختلفة، وعلى رأسها ملفات الصحة والتعليم والاقتصاد والإنتاج.

وأوضح منسق تحالف شباب من اجل مصر أن  المصريين يظهرون أمام التحديات، ونحن الآن في تحدٍ من كل الأوجه الاقتصادية والنفسية بالمشاهد التي نراها تحدث في غزة يوميًا، والضغوط التي تُمارس على مصر».

وأكد عيادة ، أن المرحلة المقبلة تطلب رئيسا قادرا على مواجهة الصعاب والتحديات التي تحيط بالدولة المصرية من كل اتجاهاتها، فضلا عن استكمال ما بدأه من انجازات وأن الرئيس السيسي الوحيد القادر على إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الراهنة من عمر الوطن، واستكمال مسيرة الإنجازات والبناء والتعمير، مشيرا إلى أن قرار تأييد ودعم الرئيس السيسي يأتي من خلال عدة منطلقات أهمها واقع الإنجازات الذي نعيشه بعد المشهد الذي وصلت إليه مصر قبل تولي الرئيس السيسي، إذ كانت شبه دولة، وأصبحنا في حالة يرثى لها.

وأشار القيادي في مجلس القبائل والعائلات المصريه إلى أن الشعب المصري يثق كل الثقة في الإشراف القضائي النزيه على العملية الانتخابية، لتخرج النتائج معبرة عن إرادة المصريين وتطلعاتهم الذين لم ولن يتنازلوا عن حقهم في التصويت في مشهد ديمقراطي يليق بمصر أمام العالم ويؤكد حب الشعب لوطنه وحرصه على أن يظل وطنًا شامخًا رائدًا في مصاف الدول المتقدمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مجلس القبائل والعائلات المصرية المصريين بالخارج مراكز الاقتراع رئيس الجمهورية القبائل والعائلات

إقرأ أيضاً:

المحافظون وقادة الحكومة أمام مشروع قانون: الاستقالة قبل الانتخابات

18 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يشهد العراق حالياً نقاشاً حاداً حول تعديل قانون الانتخابات البرلمانية، حيث أبدت قوى بارزة ضمن تحالف “الإطار التنسيقي” الحاكم رفضها لمساعي تغيير القانون الحالي.

ويأتي هذا الرفض وسط محاولات قوى سياسية في تحقيق نتائج قوية بالانتخابات المقبلة، مما يكشف عن صراع داخلي عميق بين أجنحة التحالف الحاكم.

وتتمحور المقترحات المطروحة حول تغيير نظام “سانت ليغو” الحالي، الذي يعتمد القاسم الانتخابي 1.7، والذي يرى فيه البعض تهميشاً للقوائم الضعيفة والمستقلين.

وتتصاعد دعوات القوى الصغيرة لاستبداله بمقترح “10-90″، وهو نظام يهدف إلى توزيع أكثر عدالة للمقاعد بين الكتل الكبيرة والصغيرة.

ويرى المحللون أن هذا التحرك يعكس رغبة قوى كبيرة في تعزيز نفوذه على حساب القوى الناشئة التي استفادت من التعديلات السابقة في 2021، حين قُسمت البلاد إلى 83 دائرة انتخابية، مما سمح بتمثيل أوسع للمستقلين.

وفي سياق متصل، تدفع قوى أخرى ضمن المشهد السياسي للعودة إلى نظام الدوائر المتعددة، الذي أثبت فعاليته في توسيع المشاركة السياسية خلال انتخابات 2021.

ويبرز هذا الطلب كرد فعل على هيمنة الكتل التقليدية في ظل النظام الحالي، حيث يعتقد منتقدون أن “سانت ليغو” يميل لصالح الأحزاب الكبرى، مما يحد من فرص القوى الصغيرة والمستقلة في الوصول إلى البرلمان.

وتشير تقديرات حديثة إلى أن انتخابات 2021 أنتجت 43 نائباً مستقلاً من أصل 329 مقعداً، وهي نسبة قد تتقلص إذا استمر النظام الحالي دون تعديل.

وتتضمن المقترحات الجديدة أيضاً اشتراطات صارمة تفرض على المحافظين والوزراء ورئيس الوزراء تقديم استقالاتهم قبل ستة أشهر من موعد الانتخابات إذا قرروا الترشح.

وينص المقترح على منعهم من العودة إلى مناصبهم التنفيذية في حال فوزهم، ليتوجهوا مباشرة إلى البرلمان. ويُنظر إلى هذا البند كمحاولة لفصل السلطة التنفيذية عن التشريعية، لكن البعض يرى فيه أداة لتقييد طموحات شخصيات مثل السوداني، الذي قد يسعى للاستفادة من موقعه الحالي لتعزيز شعبيته الانتخابية.

ويعكس هذا الجدل حالة من الاستقطاب السياسي تزداد حدة مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة نهاية 2025.

وتنقل تغريدة  عن مصادر مطلعة أن “الإطار التنسيقي” يخشى من أن تؤدي التعديلات إلى إضعاف تماسكه الداخلي، خاصة مع تصاعد الخلافات فيما يحذر مراقبون من أن استمرار الخلاف قد يعرقل تشكيل حكومة مستقرة بعد الانتخابات، كما حدث في 2021 عندما استغرق تشكيل الحكومة نحو عام بسبب الصراعات على توزيع المناصب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السيسي: تعلق المصريين بآل البيت يعكس إدراكًا لقيمتهم واعترافًا بفضلهم
  • كامل الوزير: المرأة المصرية طرف أساسي في معادلة الوطن وشريك مكتمل في جميع تحدياته
  • المحافظون وقادة الحكومة أمام مشروع قانون: الاستقالة قبل الانتخابات
  • الرئيس السيسي يطمئن المصريين ويوجه رسائل مهمة.. وخبر سار من الإسكان الاجتماعي| أهم أخبار التوك شو
  • قيادي حوثي يدعو القبائل السعودية للمشاركة في المعارك ضد المملكة وأمريكا
  • لا تتوقفوا ولا تنظروا للخلف.. الرئيس السيسي يطمئن المصريين ويوجه رسائل مهمة
  • «الرئيس السيسي» مطمئنا المصريين: الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله
  • الرئيس السيسي يوجه الحكومة للمشاركة في الجهود الإعلامية لبناء مواطن متمسك بمبادئ المجتمع وثوابته
  • السيسي يحضر حفل الإفطار السنوى للقوات المسلحة
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تمويل وتنفيذ المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"