فتح باب المشاركة في برامج الرواق لحملة الماجستير والدكتورة من العاملين بالأزهر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت الإدارة العامة للجامع الأزهر عن فتح باب التقدم للمشاركة في برامج الرواق الأزهرى وأنشطته في جميع محافظات الجمهورية، وذلك من العاملين بالأزهر الشريف من حملة الماجستير والدكتوراه، وفقا للشروط التالية: الشروط العامة: أن يكون المتقدم من خريجي جامعة الأزهر الشريف، وأن يكون من بين العاملين بالأزهر الشريف، وأن يكون على رأس العمل وقت التقدم.
والشروط الخاصة: أن يكون المتقدم من حملة الماجستير أو الدكتوراه- ويفضل الأعلى درجة- ، وأن يكون من المتخصصين في العلوم الشرعية أو العربية أو المجال التربوي وثيق الصلة بالعلوم الشرعية والعربية، وأن يجتاز المتقدم الاختبارات والمقابلات الشخصية، التي تقررها الإدارة العامة للجامع الأزهر الشريف.
شروط العمل: سيكون العمل بنظام الساعة (أجر مقابل العمل) بعد مواعيد العمل الرسمية، على أن يتم الاستعانة بمن اجتاز الاختبارات والمقابلات على قدر ما يتوفر من ساعات العمل الخاصة ببرامج وأنشطة الرواق - عدا برامج القرآن الكريم والتجويد والقراءات.
على أن يكون التقديم بدأ من اليوم وحتى الثلاثاء الموافق ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣م، من خلال الاستمارة الإلكترونية عبر الرابط التالي:
https://service.azhar.eg/services/form/273
تنويه:
المتقدم هو المسئول عن صحة ما يسجله من بيانات، وسيتم التواصل معه عبر تطبيق "واتس آب" أو البوابة الإلكترونية، بعد نهاية فترة التقديم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرواق الأزهري جامعة الأزهر أن یکون
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان 1393 هـ، الموافق السادس من أكتوبر 1973 م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة.
جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيد أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
وحضر الاحتفال كلا من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إلى جانب عدد من القيادات الدينية، وعدد من العلماء والمفكرين والإعلاميين.
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود.
واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلًا: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله".
وأضاف، أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم.
وأوضح، أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر".
وأكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة.
واستعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر.
وأشار إلى أن العدو بعد نكسة 1967 م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي.
وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان".
واختتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.