350 شهيد.. قوات الاحتلال ترتكب مجزرة بشعة بحق أبناء غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حيث وصل إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة الماضية 350 شهيداً جراء استمرار المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.
ووفق ماذكره الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي له عصر اليوم إن 900 إصابة نقلت إلى المستشفيات من المنازل والمناطق التي تعرضت للقصف من قبل جيش الاحتلال.
وأشار الي أن عدد شهداء العدوان الإسرائيليالمستمر على قطاع غزة ارتفع إلى 17177؛ وكذا عدد المصابين إلى 46000.
وصرح القدرة قائلا : أن وزارة الصحة تواجه صعوبات في إحصاء الشهداء والجرحى بسبب استمرار القصف وقطع الاتصالات.
وأضاف : وفي سياق الاعتداء على الطواقم الطبية والنظام الصحي، مازال الاحتلال يعتقل 36 من الكوادر الصحية على رأسهم مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية.
وتابع : المستشفى المعمداني فقد القدرة الاستيعابية ولا يستطيع تقديم الخدمات الصحية".
وشدد على أن تصفية الخدمات الصحية في شمال غزة "سيكون له تداعيات خطيرة وكارثية على الجرحى"، وأضاف: نحاول بإصرار إعادة تشغيل أي جزء من مجمع الشفاء الطبي خاصة الطوارئ ونواجه صعوبة في ذلك ونحتاج دعم المؤسسات الدولية.
وأتم قائلا : أن نسبة الإشغال في مستشفيات غزة بلغت 206% وما خرج من معبر رفح بغرض العلاج في الخارج أقل من 1% من إجمالي جرحى العدوان".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انتهاكات واعتداءات.. مجازر الاحتلال لا تتوقف في شمال قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "انتهاكات واعتداءات.. مجازر الاحتلال لا تتوقف في شمال قطاع غزة".
أشار التقرير إلى أنه بين مجزرة وأخرى يترنح شمال قطاع غزة مقدما المزيد من دماء أبنائه في منطقة باتت لا تحتمل المزيد من إراقة دماء الفلسطينيين، أحدث تلك المجازر استهداف طائرات حربية منزلا مكونا من 5 طوابق في مشروع بيت لاهيا، وكان مأهولا بنحو 70 فلسطينيا بينهم عشرات الأطفال والنساء والمسنين الذين لا ذنب لهم إلا أنهم مواطنون فلسطينيون.
ولفت التقرير أن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وأرقام غير نهائية يتوقع وجودها تحت الأنقاض، بانتظار يد العون التي تحتاج هي نفسها إلى من يعينها، مجزرة مشروع بيت لاهيا تكمل صورة أكثر قتامة لواقع الجزء الشمالي من القطاع المنكوب، حيث لا أكفان ولا مكان لدفن الشهداء ولا ماء أو طعام يتناوله الأحياء منهم.