بوتين: لا أحد يمكنه أن يعرقل عملية التنمية في روسيا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع الاقتصاد الروسي في ظل العقوبات الغربية، وأكد أنه لا يمكن لأحد أن يبطئ عملية التنمية الاقتصادية في روسيا.
وقال بوتين في كلمة بالجلسة العامة لمنتدى الاستثمار "روسيا تنادي" المنعقد في موسكو اليوم: "يجب علينا أن نتطلع ونتحرك إلى الأمام، وأن نعمل على جبهة واسعة، أولا وقبل كل شيء في مجال التعليم، الذي يصبح عاملا في النمو الاقتصادي نفسه.
وأشار الرئيس الروسي إلى ضرورة إنشاء منصات تعليمية وعلمية واستثمارية في إطار مجموعة "بريكس" (روسيا، الصين، البرازيل، جنوب إفريقيا، الهند)، وانخراط أكبر في التطوير بدءا من التعليم.
إقرأ المزيد بوتين: الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة فارقة وروسيا لم تعد كما يزعم الغرب "محطة وقود"وينعقد المنتدى يومي 7 و8 ديسمبر الجاري، وينظمه بنك "في تي بي"، ثاني أكبر بنك في روسيا في مركز التجارة العالمي بالعاصمة الروسية موسكو.
ويبحث المنتدى قضايا الاقتصاد الروسي والعالمي وخاصة في المجال المصرفي والبنية التحتية للاتصالات. ويعتبر المنتدى ساحة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى روسيا وجسرا بين المستثمرين الأجانب والمحليين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار البورصات الناتج المحلي الاجمالي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
موسكو: روسيا ليست مسئولة عن وقف ضخ إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وسلطات الاتحاد الأوروبي ونظام كييف، مسئولون عن وقف ضخ إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
وأضافت زاخاروفا في بيان "من الجدير بالذكر أن سلطات كييف قررت إنهاء عبور الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية على الرغم من أن شركة "غازبروم" كانت تمتثل لالتزاماتها التعاقدية".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.
وأوضحت، خلال البيان، "أن المسئولية عن وقف ضخ إمدادات الغاز الروسي تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة ونظام كييف وسلطات الدول الأوروبية التي ضحت برفاهية شعوبها من أجل تقديم الدعم المالي للاقتصاد الأمريكي".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن وقف إمدادات الطاقة معقولة التكلفة والصديقة للبيئة من روسيا لا يضعف الإمكانات الاقتصادية لأوروبا فحسب، بل يؤثر سلبا أيضا على مستويات معيشة الأوروبيين، قائلة "إن الولايات المتحدة - الراعي الرئيسي لأزمة أوكرانيا- هي المستفيد الرئيسي من إعادة توزيع سوق الطاقة الأوروبية".