ذكرت صحيفة عبرية، اليوم الخميس، أن تل أبيب تعتزم فتح معبر كرم أبو سالم، مع قطاع غزة لتسهيل دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 60 يوما.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن هذه الخطوة المقرر تنفيذها في الأيام المقبلة تهدف إلى تسهيل زيادة عدد شاحنات المساعدات التي يمكنها دخول غزة كل يوم، وتقوم إسرائيل حاليا بتفتيش الشاحنات عند معبر نيتسانا الأصغر بين إسرائيل ومصر قبل إرسالها إلى رفح.

وبينما ستستخدم إسرائيل منشآت كيرم شالوم لتفتيش الشاحنات، فإنها ستظل بحاجة إلى دخول غزة عبر رفح.

وأضافت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمجتمع الدولي يضغطون على إسرائيل منذ أسابيع لفتح معبر كرم أبو سالم، الذي كان في السابق معبر البضائع الرئيسي في غزة. 

ومنذ بداية الحرب، دخلت جميع المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، والمخصص للمشاة في المقام الأول.

وقال مسؤول أمريكي لتايمز أوف إسرائيل إن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح وأن واشنطن ستواصل الضغط على إسرائيل لإعادة فتح المعبر لدخول وخروج شاحنات المساعدات.

ودعت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة ، اليوم الخميس، إسرائيل إلى إعادة فتح معبر كرم أبو سالم وتسهيل إيصال المساعدات.

وأوضحت الأونروا أن القصف الإسرائيلي على جنوب غزة يزيد معدلات النزوح ويكرر أهوال الشمال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فتح معبر كرم أبو سالم كرم أبو سالم معبر كرم أبو سالم قطاع غزة شاحنات المساعدات الإنسانية فتح معبر کرم أبو سالم

إقرأ أيضاً:

ميقاتي أول المرشحين للحكومة المقبلة... والرياض معبر الزامي

كتب رضوان عقيل في" النهار": لا يغيب عن الاتصالات السياسية والديبلوماسية المرافقة لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية السؤال عن اسم رئيس الحكومة المقبلة، حيث تجمع أكثرية السنة على المستويين النيابي والديني على الرئيس نجيب ميقاتي مع التوقف عند مسألة أن لا مهرب من الاستماع إلى كلمة السعودية حيال من يشغل الرئاسة الثالثة.
ويدور الحديث في أكثر الأوساط السياسية عن أنه نتيجة الملفات العالقة والمطروحة على بساط طاولة الحكومة المقبلة من الأفضل أن تحصل على تفويض من البرلمان لتمارس صلاحيات استثنائية لتكون انتقالية وأقله إلى حين موعد الانتخابات النيابية المقبلة. وثمة توجّه سني لأن يبقى ميقاتي في السرايا مع التوقف عند اسم رئيس الحكومة المقبلة وعدم القفز فوق الاستشارات النيابية الملزمة في هذا الشأن.
وترجع أسباب تمسّك جهات عدة بترشيح ميقاتي لرئاسة الحكومة للمرة الرابعة بحسب أوساط سنية مواكبة إلى أنه تمكن من تجاوز أكثر من امتحان كانت على شكل ألغام وسط سيل من التحديات وتمكن في ظل عدم وجود رئيس للجمهورية مع الرئيس نبيه بري من خلق جملة من الخيارات الإنقاذية. ويحظى ميقاتي بقبول شيعي ودرزي ولو أن الجهات المسيحية لم تحسم كلمتها في رئيس الحكومة. ويسجّل له بري الدور الذي يؤدّيه وقيامه بحركة اتصالات دولية وعربية مثمرة أسهمت في تحصين موقف لبنان رغم كل التهديدات.

وفي لعبة الكباش المفتوحة على الرئاسة للأولى تبقى أميركا وفرنسا أول دولتين تعنيان وتؤثران في هذا الاستحقاق، أما الرئاسة الثالثة فلا يمكن تجاوز من سيتولاها من دون "الاستئناس" برأي السعودية فضلاً عن قطر ومصر الأعضاء في المجموعة "الخماسية".
 

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور: الأهلي يعلن عن عدد من القرارات خلال الأيام المقبلة
  • الطقس في بداية الشتاء.. 4 ظواهر جوية تضرب مصر الأيام المقبلة
  • عشرون مصابًا إسرائيليًا.. صحيفة عبرية تهاجم بشدة فشل حكومة نتنياهو في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن
  • صحيفة عبرية: لا مكان لمصطلح (الردع) في القاموس اليمني
  • صحيفة عبرية تنشر تقريرا أمميا عن وحشية مسؤولي أجهزة الاستخبارات الحوثية.. أكثر الانتهاكات فظاعة (ترجمة خاصة)
  • توقعات طقس الأيام المقبلة.. هل سنشهد برودة شديدة في فصل الشتاء 2025؟
  • السويد: لن نمول الأونروا بعد الآن
  • صحيفة عبرية: الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على سموتريتش وبن جفير
  • الطقس المتوقع على الإمارات خلال الأيام المقبلة
  • ميقاتي أول المرشحين للحكومة المقبلة... والرياض معبر الزامي